«برد أبوظبي».. احتفاء بالمواهب الموسيقية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يعود «برد أبوظبي» - BRED، مهرجان الثقافة المعاصرة الأول في المنطقة، بحُلة جديدة ومتطورة في نسخته الثانية، الذي انطلقت فعالياته في واجهة «ياس باي» البحرية مساء أمس الأول، ويستمر حتى 28 أبريل، بتنظيم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويحتفي على مدى 5 أيام بالمواهب الإبداعية في المنطقة من خلال تقديم برامج متميزة حافلة بعروض الأداء الاستثنائية لفناني «الهيب هوب» و«الآر أند بي» المحليين والدوليين، بالإضافة إلى منح الزوار تجربة تسوق متميزة تتفرد بتصاميم متنوعة من علامات تجارية عالمية لأزياء الشارع، فضلاً عن تقديم مفاهيم طعام شهيرة من مختلف أنحاء المنطقة، وعروض فنية حية غامرة عبر مناطقه المختلفة، تمزج بين الموسيقى والرياضة والأزياء.
منطقة الموسيقى
في منطقة الموسيقى، يعيش زوار مهرجان «برد أبوظبي»، تجربة فريدة من الاستمتاع بالفقرات الفنية التي تشمل عروض أداء حية لفناني موسيقى «الهيب - هوب» و«الراب» والموسيقى الإلكترونية، واجتمع في اليوم الأول من المهرجان وعلى مسرح «آمب ستيج»، مجموعة من الموسيقيين المتخصصين في الموسيقى الإلكترونية، ومنهم «تريبل إم» و«أجلي موس» ودي جي «هابي بيتس»، الذين قدموا باقة من أجمل المقطوعات الموسيقية العربية والعالمية، كما أدوا مجموعة من أغنيات الراب الشهيرة.
«الوايلي» و«دافن شي»
وأحيا الحفل الافتتاحي في «برد أبوظبي»، كل من الموزع الموسيقي كريم عماد جابر الشهير بـ«الوايلي»، الذي قدم فقرة متنوعة من الموسيقى الإلكترونية وسط تفاعل كبير من الحضور من مختلف الجنسيات، كما أدى باقة من أبرز أغنياته، منها «2010»، «العبد»، و«الوايلي»، وتبعه عرض الـ«رابر» عمر دافن شي، وهو مغني راب ومؤلف وملحن، صقل صوته الفريد بالاستماع إلى مختلف أنواع الموسيقى بلغات عدة، من العربية والإنجليزية والفرنسية إلى الهندية والألمانية، وتميز بتقديم عدد من الأغنيات الإيقاعية النابضة بالحياة، وأدى خلال حفله باقة من أغنياته الشهيرة منها: «2001»، «ركشة»، «كنج الحلبة»، و«المكتوب».
«أبيوسف» و«نور»
وشهد اليوم الثاني، على مسرح «آمب ستيج»، حفلاً على أنغام الموسيقى الإلكترونية، يمزج بين «الهيب هوب» و«الراب»، قدمه كل من «أبيوسف» الذي صدر له أكثر من 100 أغنية كتبها بنفسه، وحققت نسب مشاهدة عالية على قناته الرسمية بـ«يوتيوب»، وأدى باقة من أشهر أغنياته، منها «شايف» و«أوهام»، و«أنا مش هقدر»، كما أدى الرابر نور مجموعة من أبرز أغنياته وسط تفاعل من الجمهور منها: «وأنا».
منطقة الرياضة
في منطقة الرياضة والألعاب، يشاهد الزوار عدداً من أفضل اللاعبين في العالم لكرة السلة، في مباريات مباشرة في المنطقة المخصصة لدوري كرة السلة الإلكتروني «NBA 2K»، التي تتضمن أيضاً الأنشطة المفضلة لعشاق اللعبة، مثل تحدي تنطيط الكرة، واختبار القفز العمودي، وتصويب كرة السلة في الحلقات، مع فرصة الفوز بجوائز حصرية.
واستحدث المهرجان هذا العام «متنزه التزلج»، حيث يستمتع عشاق المغامرة من مختلف الأعمار باستعراض مهاراتهم، وقضاء وقت مميز مع الأصدقاء والعائلات، ليمتعوا الحضور بحيلهم المدهشة على منحدرات التزلج.
ويعيش زوار المهرجان تجربة الرياضات العصرية المفعمة بالحيوية والحركة مع بطولة كرة الصالات، وكرة قدم الشوارع، حيث يتواجه المشاركون في مباريات مشوقة، ومسابقات كرة القدم الاستعراضية، وتحديات التصويب، إضافة إلى ذلك، يحظى عشاق كرة السلة من سن 8 إلى 14 سنة، بفرصة المشاركة في ورش التدريب المهاري المجانية والتنافس في المسابقات.
الفن
ويحظى رواد المهرجان بفرصة استكشاف الفنون التي تحتفي بالثقافة والإبداع في نسخة «برد أبوظبي» لهذا العام، حيث يستعرض الفنانون الإقليميون أعمالهم، ويدعون الزوار إلى التأمل في السرديات المتنوعة، ومنهم المصور المغربي البلجيكي موس المرابط الممثل من قبل «لوفت آرت جاليري»، الذي تُضفي أعماله حس الدعابة ولمسات جمالية على رحلة استكشافه لهُويته المزدوجة، ومصمم الجرافيك الفلسطيني المصري رامي عفيفي، الذي يبتكر أعمالاً فنية نابضة بالحياة وزاخرة بإشارات باعثة على الحنين إلى الماضي، والفنانة الفلسطينية الأميركية دينا سامي التي ترعرعت في الإمارات وتستمد الإلهام من ذكريات الطفولة، وتدمجها في أعمالها متنوعة المجالات، بوصفها راوية قصص.
منطقة الموضة
ويستمتع زوار المهرجان في منطقة الموضة، بتجربة مميزة تضم مزيجاً نابضاً بالحياة من صيحات الموضة، التي تتخطى الحواجز والحدود في مهرجان «برد أبوظبي»، حيث تحتل العلامة التجارية الإماراتية «مسماري» مركز الصدارة بأزياء الشارع الكلاسيكية والعصرية وتصميماتها ذات الحياكة الأنيقة، كما تقدم العلامة التجارية الفلسطينية «نير توينز» أزياء مرحة مُستوحاة من الشخصيات الكرتونية الخاصة بالأطفال.
«بابلو» و«أبو الأنوار»
ضمن حفلاته الموسيقية التي تُقام على مسرح «آمب ستيج»، يشهد مهرجان «برد أبوظبي» اليوم، إحياء حفل لمؤدي أغاني الراب «مروان بابلو»، إلى جانب عروض الراب الحماسية التي يقدمها «أبو الأنوار».
«ذا أرينا»
على المسرح الرئيس «ذا أرينا» في مهرجان «برد أبوظبي»، يجتمع نخبة من الموسيقيين العالميين، لإحياء مجموعة من الحفلات التي تمزج بين أغاني «البوب» و«الهيب هوب» و«الآر أند بي»، حتى 27 أبريل، ومنهم: جاي هاس التي تصدرت أغنياته قوائم المبيعات مثل «ديد يو سي» و«كومن سينس» و«بوف دادي»، والرابر «أيه جي تريسي»، الذي اشتهر بأغانيه مثل «لابروك غروف» و«وست تن»، إلى جانب كل من دون توليفر وتي دولا ساين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات ياس باي دائرة الثقافة والسياحة الهيب هوب الموسيقى الموسیقى الإلکترونیة برد أبوظبی مجموعة من کرة السلة باقة من
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل الأديبة الكبيرة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بمقر الوزارة بالزمالك، الأديبة الكبيرة سلوى بكر، حيث هنأها بفوزها المستحق بجائزة “البريكس الأدبية” في دورتها الأولى، مُشيدًا بهذا الإنجاز الذي يُعد علامة مضيئة تُضاف إلى رصيد الأدب المصري المعاصر، وترسيخًا لمكانة مصر الريادية على خريطة الإبداع العالمي،جاء ذلك بحضور الأديبة والبرلمانية ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة "البريكس "وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن تتويج أديبة مصرية بهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التجربة الأدبية المصرية وتفرّدها، وما تحمله من رؤى جادة وبناءة، موضحًا أن هذا الفوز يُمثل إضافة نوعية للأدب العربي، ويُبرهن قدرة الثقافة المصرية على مخاطبة العالم بقيم أصيلة ومعاصرة تُعزز الانفتاح الإنساني وتثري الحوار الثقافي.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هَنو إلى أن الجائزة تُعد منصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين دول البريكس وتسليط الضوء على الأعمال التي تعكس القيم الروحية والحضارية المشتركة، مشيدًا بما تمثله تجربة الأديبة سلوى بكر من نموذج مُلهِم للأجيال.
كما وجّه التحية للكاتبة ضحى عاصي لجهودها في توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول البريكس، وإسهامها في دمج البعد الثقافي ضمن مسارات التعاون المشترك.
من جانبها، أعربت الأديبة سلوى بكر عن سعادتها وتقديرها لهذه المبادرة الكريمة من وزارة الثقافة، وما تحمله من تقدير لمسيرة الإبداع المصري، مؤكدة أن هذا الاهتمام يمنح الكُتاب والمبدعين قوة إضافية لمواصلة عطائهم الأدبي.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الثقافة درع الوزارة للأديبة سلوى بكر تقديرًا لمسيرتها الثرية وإسهاماتها الرفيعة في المشهد الأدبي المصري والعربي.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة