موقع النيلين:
2024-06-01@10:27:54 GMT

معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT


أحد أسباب إستدعاء قطاع عريض من الطبقة المتعلمة لفزاعة الأخوان لقمع أي نقاش سياسي لا يمركز دقونهم هو خواء هذه الشرائح من أي ثقافة سياسية عدا إبليسيات الأخوان. ولو حرق الكيزان أنفسهم واستقالوا من المشهد سوف لن تجد هذه الشرائح ما تشارك به في الحوار السياسي العام وتكتشف سطحيتها المميتة . فهذه شرائح إستسهلت المعارف وفضلت الوهم المريح إن قمة الثقافة وقمة الوطنية وقمة الأخلاق هو لعن سنسفيل الكيزان.

فما دام الزول يلعن الكيزان فقد رفعت عنه كل مسؤولية أخري وسقطت عنه كل التكاليف ولا حاجة للبحث والتمحيص.

ولو عاد الذي قال أن الدين أفيون الشعوب، لقال أن لوثة الكيزان أفيون أصلي وان محاربة الإرهاب الديني هو أحد أقنعة الإستعمار الحديث. وان سوء الأخوان الموثق لا يعفي الكمبرادور من واجبات الوطنية ولا يبرر المد الإستعماري. وان فزاعة الأخوان توفر الغطاء الأخلاقي للتحالف بين الكمبرادور والإستعمار بل وتحالفهم مع الجنجويد.

الكيزان لاعب موجود في المشهد ومن الطبيعي الحديث عنه والهجوم عليه ولكن ما لا يجوز هو إستعمالهم لتشويه صورة أي مخالف ولقمع أي نقاش آخر يثري الساحة ونشرهم كغطاء لفشل الآخرين وعمالتهم وسطحيتهم وضعف إمكانياتهم وفقدانهم للشرعية التي تبرر وصايتهم علي الشعب السوداني.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قطاع المرأة في تيار العزم نظم ورشة تدريب حول الرسم

نظم قطاع المرأة في تيار العزم، بالتعاون مع "دار شيبان للفنون والرسم"، ضمن فعاليات إعلان طرابلس "عاصمة الثقافة العربية" للعام 2024، ورشة عمل تدريبية حاضر فيها الرسام سعد شيبان وذلك في مقر قطاع المرأة في طرابلس .
 
بداية تحدثَت رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض مرحبة بالحاضرين وأشارت إلى أنه "إستكمالا لأهدافنا بتنمية القدرات والمهارات وتزامنا مع إعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية سنحاول جاهدين تكثيف نشاطاتنا واليوم الورشة التدريبية تحت عنوان "let's draw Tripoli "لعل السيدات بعد تمرين العين على حفظ التفاصيل و تعلم أساسيّات الرسم منها رسم معالم وآثار لمدينة طرابلس بالرصاص".
 
الفنان شيبان، تحدث بداية عن إنتشار مراكز دار شيبان على مساحة الوطن من أجل تعليم الناس الفنون المختلفة كالرسم، المسرح والموسيقى بشكل مجاني أو شبه مجاني مع مراعاة الأوضاع المادية للناس .
 
 وكان قد شرح خلال الورشة أيضا الطرق الأساسية بالرسم وخاصة بما يعرف  بالكروكي وكيفية تمرين اليد والعين على الرسم وكيف يستطيع أن يلتقط المشهد مع الظل والضوء.
 
وشدد على "أهمية  تحديد أبعاد المشهد في اللوحة الفنية". وقال:" ركزنا اليوم على رسم ساعة التل وتحديد طابعها العمراني وأبعادها الفنية".

مقالات مشابهة

  • ”المشهد اليمني” ينشر احدث دراسة اقتصادية حول التداعيات الكارثية للانقسام النقدي والمصرفي في اليمن
  • جثة معلقة بالسقف.. نقاش المنيرة الغربية هرب من ضائقة مالية للموت
  • مفاجأة بصفقة انتقال بيلينغهام لريال مدريد
  • صيف البترون 2024: المشهد قد يتبدّل والخسائر كبيرة
  • الجنجويد … انتم اسوأ من طائر الوقواق، الثعابين وحتى الكيزان !!
  • نقاش داخل مراكز القرار
  • الحقيقة دائما في مصلحة الشعب وكتمها يؤذيه
  • قطاع المرأة في تيار العزم نظم ورشة تدريب حول الرسم
  • معتصم اقرع: علاج الحسد السياسي بخور تيمان
  • «الشمندورة».. أول رواية في الأدب النوبي موضوع نقاش صالون الشمندورة الثقافي