سرايا - يصل وفد مصري إلى تل أبيب الجمعة، وذلك لمواصلة المحادثات حول المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الخميس، وسط تقارير عن مقترح مصري جديد وآخر مقلص يبحثه الجانب الإسرائيلي.


ولفت التقارير إلى أن زيارة الوفد المصري تأتي في أعقاب زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، أمس الأربعاء، إلى القاهرة، لبحث ملف المفاوضات وكذلك العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.



وعقد كابينيت الحرب الإسرائيلي، اليوم، اجتماعا بحث خلاله استئناف المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، كما ينعقد المجلس الوزراي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع) لبحث ملف المفاوضات وخطط اجتياح رفح.

وأشار مسؤولون سياسيون إسرائيليون إلى إن تل أبيب "تميل إلى مغادرة محور المفاوضات القطري ووضع كامل الثقل على المحور المصري"، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت).

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية، أن كابينيت الحرب قرر "المراهنة" على الوساطة المصرية في محاولة للدفع نحو صفقة تبادل أسرى، وبحث سبل المضي قدما في ظل اشتراط حماس، التزام الاحتلال بإنهاء الحرب للمضي قدما في المفاوضات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مجزرة النصيرات تقوض جهود بلينكن لدفع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول أمريكي قوله؛ إن عملية استعادة المحتجزين  الأربعة في غزة، ستعقّد جهود وزير الخارجية  أنتوني بلينكن لوقف إطلاق النار خلال جولته في المنطقة.

وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن عملية تحرير الأسرى، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تسببت في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وقد تدفع الجانبين، حماس والاحتلال، لتشديد مواقفهما حيال مقترحات التهدئة ووقف إطلاق النار.

إظهار أخبار متعلقة



ومن المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جولة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، لتنشيط الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، ويضع الفلسطينيين على الطريق إلى دولتهم، بحسب الصحيفة.

وبينت الصحيفة: "واجهت عملية الاتفاق بالفعل عقبات كبيرة، قبل يوم السبت، وقد تؤدي تداعيات عملية الإنقاذ إلى مواقف أكثر صرامة في المفاوضات، حيث أثار العدد الكبير من الضحايا الفلسطينيين في الهجوم تصريحات غاضبة من حماس، التي قالت إنها ستسعى للحصول على ضمانات بشأن سلامة سكان غزة، قبل استئناف المحادثات".

والأحد، قالت هيئة البث العبرية؛ "إن فرص بدء مفاوضات صفقة تبادل في المستقبل القريب، ضئيلة جدا".

وأضافت أن القيادات العسكرية والأمنية في دولة الاحتلال تجري مباحثات حول تأثير عملية النصيرات على صفقة تبادل الأسرى.

وأوضحت أن مسؤولين مشاركين في مفاوضات صفقة التبادل، يؤكدون وجوب استمرار المفاوضات والتوصل إلى صفقة.

ونقلت الهيئة، عن مصادر مشاركة بالمفاوضات، قولها؛ إنه في نهاية المطاف سيخرج أغلبية الأسرى فقط عبر اتفاق مع حركة حماس.

وأضافت المصادر، "أن عملية استعادة المحتجزين نالت الموافقة، بعد إدراك إسرائيل عدم اهتمام حماس بالصفقة"، مضيفة أن الاحتمال ضئيل جدا لاستئناف المفاوضات بالمستقبل القريب.

إظهار أخبار متعلقة



وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة في النصيرات، بعد أن شنت قصفا عنيفا على أجزاء واسعة من المدينة ومخيمها، تسبب في سقوط أكثر من 274 شهيدا وعشرات الجرحى، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بالتزامن مع توغل محدود في الأجزاء الشرقية والشمالية.

في السياق ذاته، علقت حركة المقاومة "حماس" على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير أربعة من أسراه.

وقالت الحركة في بيان؛ إن عملية تحرير الأسرى التي تزامنت مع مجزرة وحشية في النصيرات راح ضحيتها أكثر من 210 فلسطينيين، جلهم من النساء والأطفال، "تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية".

مقالات مشابهة

  • أوستن لجالانت: ندعم صفقة التبادل ووقفًا شاملًا لإطلاق نار في غزة
  • صحيفة: حماس والجهاد تثبتان قاعدة جديدة لأي تفاوض بشأن صفقة التبادل
  • سفير مصر السابق لدى تل أبيب: الشعب الإسرائيلي لا يريد وقف الحرب
  • سفير مصر السابق بإسرائيل عن صفقة تبادل الأسرى: "ملغومة"
  • زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لبحث التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • مجزرة النصيرات تقوض جهود بلينكن لدفع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • هنية: أي اتفاق لا بد أن يتضمن وقفا دائما للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مسؤول مصري يرجح أن تؤثر مجزرة النصيرات على مفاوضات صفقة التبادل
  • الرئيس الإسرائيلي يعلق على حادثة أثارت ضجة كبيرة خلال احتجاجات تطالب بصفقة تبادل أسرى
  • مسؤول إسرائيلي سابق: صفقة تبادل الأسرى لصالحنا أكثر من حماس