أمريكا.. عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
عبرت أول سفينة شحن القناة التي تم شقها حديثا في بالتيمور بالولايات المتحدة بعد أن تقطعت بها السبل في الميناء لمدة شهر منذ انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" جراء اصطدام سفينة به.
وذكر موقع "أكسيوس" أن أهمية هذا العبور تعود إلى اعتبار سفينة الشحن التي تبحر بجوار حطام الجسر ومدينة دالي التي تقطعت بها السبل، علامة على جهود الإنعاش المستمرة منذ أن أدى انهيار الجسر الكارثي إلى مقتل 6 من عمال البناء.
يشار إلى أن الانهيار أدى إلى إعاقة الشحن وحركة المرور في ميناء بالتيمور الذي يعتبر أحد أكثر الموانئ ازدحاما في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يكون له تأثير واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وبذلك أبحرت ناقلة البضائع Balsa 94 تحت علم بنما يوم الخميس عبر قناة جديدة، متجهة نحو سانت جون في كندا.
وتعتبر هذه السفينة واحدة من 5 سفن كانت عالقة، ومن المتوقع الآن أن تمر جميعها عبر القناة المؤقتة التي تم فتحها بعرض بعمق يبلغ 35 قدما.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مساعدات طبية سعودية إلى سوريا ضمن الجسر البري الإغاثي
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مدينة الرياض، تسيير الدفعة السابعة عشرة من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري ، التي ستسلّم إلى وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية.
وبدوره، ذكر مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع؛ أن المساعدات تشتمل على مجموعة من الأجهزة والمستلزمات الطبية والمعدات اللوجستية، منها: 10 سيارات إسعاف حديثة مجهّزة، و30 مولداً للكهرباء، وقطع غيار متنوّعة، وعددٌ من المعدات والآليات الثقيلة، وأجهزة ومستلزمات طبية متنوّعة.
ونبه الدكتور المزروع؛ إلى أن المساعدات المقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب السوري بلغت منذ مطلع هذا العام 2025م، 16 طائرة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي، و625 شاحنة ضمن الجسر الإغاثي البري السعودي محمّلة بالمواد الغذائية والإيوائية والطبية تزن أكثر من 10 آلاف طن، فضلاً عن إجراء 1261 عملية جراحية ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الذي يستهدف تنفيذ 104 حملات طبية وجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي، بمشاركة (3000) متطوعٍ ومتطوعة.
وتعد هذه المساعدات امتدادًا للدعم المتواصل المقدَّم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، وتأكيداً للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.