شرطة أبوظبي تنفذ مبادرة قطرة عطاء للتبرع بالدم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نظم فريق سفراء السعادة بمركز نظم المعلومات والاتصالات بقطاع شؤون القيادة في شرطة أبوظبي وإدارة المرور والدوريات الأمنية بمنطقة الظفرة مبادرة "قطرة عطاء للتبرع بالدم" لتعزيز ثقافة التبرع التطوعي ودعم مخزون وحدات الدم بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية وبنك الدم - أبوظبي التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة).
وأكد العميد الدكتور مهندس محمد عبد الله الزعابي مدير مركز نظم المعلومات والإتصالات بشرطة أبوظبي أهمية التبرع بالدم ومشاركة الوطن في هذه المبادرة الإنسانية، ونشر ثقافة التبرع بالدم بين أفراد المجتمع والمحافظة على الصحة العامة لافتاً إلى أهمية تعزيز المبادرات الإنسانية التي تسهم في إنقاذ حياة البشر وتفعيل الشراكة المجتمعية وتبني الأنشطة الخيرية والاجتماعية.
وشارك في حملات التبرع بالدم الضباط وضباط الصف والأفراد والمدنيين ايماناً منهم بأنه واجباً وطنياً، فضلاً عن الفائدة التي تعود بالنفع على المتبرعين والمحتاجين وترسيخاً لثقافة التكافل الاجتماعي والعمل التطوعي وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية وأهدافها الانسانية النبيلة التي تسهم في إنقاذ الأرواح وحياة المرضى.
وقدم فرع التوعية والتثقيف المروري في إدارة المرور والدوريات الأمنية بمنطقة الظفرة النصح والإرشاد والتوعية المرورية للمتبرعين والمراجعين، وتضمنت المبادرة إجراء فحوصات طبية للمنتسبين وتقديم النصائح الطبية.
وأعربت شركة صحة عن الشكر والتقدير لشرطة أبوظبي على جهودها المستمرة في دعم الحملات والمبادرات الإنسانية، وتشجيع منتسبيها للمشاركة في التبرع بالدم، مؤكدة أهمية تكاتف جميع المؤسسات لتكثيف البرامج التوعوية بالتبرع بالدم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي التبرع بالدم شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
فضيحة استغلال قاصرات في بيع بويضات عبر عيادات التلقيح الاصطناعي في نيبال
صراحة نيوز- كشفت تحقيقات حديثة في العاصمة النيبالية كاتماندو، عن استغلال قاصرات في تجارة بويضاتهن عبر عيادات التلقيح الاصطناعي، حيث استُدرِجت فتيات قاصرات بوساطة أشخاص يعملون لصالح هذه العيادات مقابل مبالغ مالية.
بدأت القصة عندما لاحظت كونسانغ (21 عاماً) منشورات ورسائل على حساب شقيقتها دولما (17 عاماً) تتحدث عن التبرع بالبويضات وزيارات العيادات، فباشرت البحث ووجدت أن شقيقتها وصديقتها ياسمين وقعتا ضحيتين لشبكة استغلال تديرها وسيطة.
والد ياسمين أكد أن الفتيات تم إدخالهن إلى العيادات بأسماء وأعمار مزيفة، دون علم أو موافقة الأهل، الأمر الذي دفع العائلتين إلى تقديم شكوى للشرطة التي فتحت تحقيقاً في الحادثة.
وأظهرت التحقيقات وجود عشرات العيادات التي تعمل دون تراخيص كافية في نيبال، فضلاً عن تزوير سجلات المرضى وإجبار القاصرات على عمليات جراحية مؤلمة لاستخراج البويضات بعد تحفيز المبيض بحقن.
تشير التقارير إلى غياب تشريعات واضحة في نيبال لتنظيم التبرع بالبويضات، ما يجعل القضية معقدة من الناحية القانونية، بينما دعا خبراء ومسؤولون حكوميون إلى وضع قوانين صارمة تضمن سلامة المتبرعين والتزام العيادات بالمعايير القانونية والأخلاقية.
التحقيق مستمر، وسط دعوات لتعزيز الرقابة وتنظيم القطاع الصحي لضمان حماية الفتيات من الاستغلال وضمان حقوق الإنسان.