احتشد المستوطنون المناهضون للحكومة، بما في ذلك أفراد أسر الرهائن الذين تحتجزهم حماس، اليوم الجمعة، خارج منزل رئيس الوحدة الوطنية بيني جانتس، داعينه إلى مغادرة الحكومة.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، وقف المتظاهرون حاملين لافتة كبيرة تقول "إسرائيل بحاجة إلى القيادة"، إلى جانب لافتات تدعو إلى استبدال الحكومة.

كما دعا  المتظاهرون في هتافاتهم إلى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة محتجز في غزة منذ 7 أكتوبر، مع لافتات تقول "إذا لم تكن هناك صفقة [رهائن]، اترك الحكومة".

https://twitter.com/orlybarlev/status/1783790825551360272?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1783790825551360272%7Ctwgr%5E3f51312e706447c3b1138cac3b4446d7b17de40e%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.timesofisrael.com%2Fliveblog_entry%2Fprotesters-at-gantzs-home-demanding-hostage-deal-call-for-national-unity-to-leave-government%2F

وانضم جانتس وحزبه الوحدة الوطنية إلى حكومة حرب طارئة في الأيام التي تلت 7 أكتوبر، بهدف تحقيق حكومة أوسع وأكثر تمثيلا وسط آثار هجوم حماس وما تلاه من اندلاع الحرب في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اندلاع الحرب في غزة الحرب في غزة بيني جانتس هجوم حماس حماس صفقة رهائن مستوطنون

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل

تظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لفلسطين، مطالبين بـوقف التعاون مع إسرائيل ومحاسبة قادتها، وفقًا لتقارير إخبارية.

وشهدت عدة مدن أوروبية أخرى مظاهرات مماثلة، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لاتفاق وقف الحرب ودعوتهم إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وإحلال السلام العادل.

من جهة أخرى، كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.

وأوضح بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الحصر تشمل جميع القطاعات الحيوية، من الإسكان والطرق والمباني العامة إلى الاقتصاد وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن تقديرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي قبل ثلاثة أشهر كانت تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 53 مليار دولار، إلا أن التقديرات الجديدة ارتفعت إلى أكثر من 70 مليار دولار نتيجة الدمار الإضافي الذي خلّفه العدوان الأخير.

وأكد بسيسو أن قطاع الإسكان تكبّد خسائر غير مسبوقة، إذ دُمرت نحو 300 ألف وحدة سكنية بالكامل من أصل 500 ألف وحدة، فيما تعرّضت 100 ألف وحدة أخرى لأضرار جزئية، واصفًا المشهد بأنه غير مسبوق في تاريخ القطاع.

ومن جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوكالة بحاجة إلى ممرات إنسانية إضافية لزيادة عدد شاحنات المساعدات الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

وأضافت الأونروا أنها تمثل الجهة الأممية الوحيدة التي ما زالت تعمل بفعالية داخل القطاع، مشددًا على ضرورة تمكينها من أداء دورها الإنساني والإغاثي الكامل تجاه الفلسطينيين.

فتح: اتفاق غزة انتصار سياسي وإنساني.. ومصر أعادت ضبط البوصلة الإقليمية

أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاتفاق التاريخي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يُعد انتصارًا سياسيًا وإنسانيًا بعد ما وصفه بـ"المقتلة الكبرى"، موجّهًا تحية لمصر قيادةً وشعبًا على دورها المحوري في صياغة خطة متكاملة واجهت مشروع ترامب، وأسهمت في منع المنطقة من الانزلاق نحو كارثة جديدة.

وأوضح الرقب أن القاهرة أدارت المشهد بذكاء استراتيجي، وتمكنت من فرض إرادتها على الأطراف الدولية والإقليمية، معتبرًا أن التحرك المصري مثّل إعادة ضبط للبوصلات السياسية في المنطقة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تضع مدير مستشفى كمال عدوان على قائمة الاحتياط ضمن صفقة التبادل
  • حماس: إسرائيل تتلاعب بقوائم الأسرى وتماطل في تنفيذ اتفاق
  • بلا نتنياهو.. لافتات تدعو إلى "السلام" بشوارع تل أبيب والقدس
  • مظاهرات في أستراليا تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل
  • كاتس: هذا هو التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة المختطفين من غزة
  • مدن العالم تهتف لغزة وتطالب بتدفق للمساعدات ومعاقبة إسرائيل
  • مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيل
  • أبرز الأسرى الذين استبعدتهم إسرائيل من صفقة التبادل
  • خريس ردًا على القوات: الوحدة الوطنية أولوية في مواجهة العدوان
  • السفير حمدان من الأرجنتين.. لتعزيز الوحدة الوطنية والسلام