أبناء المحويت يحتشدون في 20 مسيرة جماهيرية نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يمانيون/ المحويت شهدت محافظة المحويت اليوم 20 مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني بعنوان “مع غزة العزة .. تعبئة واستنفار”.
حيث شهدت مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية” والطويلة والرجم بـ”ساحة الرسول الأعظم” والخبت “المرواح ومنطقة الظاهر” وبني سعد بـ”مركز المديرية” وملحان “بني الحجاج والروضة” والشجاف وجبل المحويت “العرقوب وسوق الأحد والاحجول” وحفاش بـ”مركز المديرية الصفقين والملاحنة”، مسيرات حاشدة تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات منددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ ستة أشهر ونصف على التوالي.
وأكدوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة الغاصبين.
واستنكروا التعنت الأمريكي الذي يكشف النهج الإجرامي والوحشي إزاء دعم الكيان الصهيوني في استمرار حرب الإبادة الجماعية والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة وأعمال القتل والحصار والتجويع الممنهج وانتهاك الأعراض في ظل تواطؤ وخذلان معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وباركت الحشود الجماهيرية عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف مواقع وموانئ وسفن العدو الصهيوني وكذا السفن الأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الغذاء والدواء لسكان غزة.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات، استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في مسيرات ومظاهرات دون كلل أو ملل وبزخم وتفاعل كبيرين لنصرة الشعب الفلسطيني.
وجددت البيانات التأكيد على ثبات الموقف اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، مباركاً العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والْأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وعبرت البيانات عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة في التنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشادت بالموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مساندة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني وكذا استهداف السفن المعادية للجمهورية اليمنية.
كما أكدت البيانات التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
ودعت البيانات الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل لتعرية وكشف المواقف المخزية للأنظمة المتخاذلة والمعيبة التي خانت الأمة وقضاياها.
وشددت على ضرورة استنهاض الهمم لنصرة القضية الفلسطينية .. محذرة من عواقب التفريط بقضايا الأمة وواجب الجهاد الذي يستدعي من كل مؤمن الاضطلاع بواجبه في إيقاف مؤامرات قوى الاستكبار والإجرام التي تهدد البشرية بأسرها. # مسيرات جماهيرية#العدوان الصهيوني على غزة#دعما للشعب الفلسطيني#طوفان الأقصى#محافظة المحويت#مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار"#نصرة لغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.