تأكيدا لما نشره اليوم 24.. البام يحدد موعدا لانعقاد مجلسه الوطني لانتخاب أعضاء المكتب السياسي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تأكيدا لما سبق ونشره اليوم 24، حدد حزب الأصالة والمعاصرة موعد انقعقاد الدورة الثامنة للمجلس الوطني والتي ستعرف استكمال تشكيل هياكل الحزب بعد مؤتمره الوطني الأخير والمصادقة على عدد من الوثائق الداخلية.
ووجهت رئيس المجلس الوطني الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور الدورة الثامنة والعشرين والتي تقرر عقدها يوم السبت 11 ماي المقبل بقصر المؤتمر الولجة بسلا.
ويتضمن جدول أعمال المجلس المصادقة على النظام الداخلي للحزب والمصاقة على ميثاق الأخلاقيات، وتشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني والمصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وكانت مصادر بالحزب أكدت للموقع ان القيادة الجماعية التي تتشكل من كل من فاطمة الزهراء المنصوري باعتبارها منسقة وطنية، والمهدي بنسعيد، وصلاح أبو الغالي، ستحاول، ترتيب المكتب السياسي وفق طريقتين: جبر خاطر بعض المسؤولين في الحزب، وتزكية وجوه جديدة تمثل منظور الحزب إلى « الكفاءات ».
مثال على جبر الخاطر في تشكيل المكتب السياسي المستقبلي لهذا الحزب، الذي غالبا ما كان يجري تعيين أعضاء جهازه التنفيذي بعيدا عن صناديق التصويت، منح بعض أعضاء الحزب عضوية في هذا المكتب تعويضا عن الضرر الحاصل إثر فرض الحزب قائمة معينة من أعضائه لشغل مناصب في مكتب مجلس النواب ولجانه.
عدا ذلك، يسود تكتم بالغ على الأسماء التي ستقترحها القيادة الجماعية على أعضاء المجلس الوطني.
القيادة الجماعية للحزب، ترافقها بصفة مؤقتة، نخبة من شخصيات الحزب، ضمنت مكانها في المكتب السياسي عن طريق امتياز الصفات، مثل الوزراء ورؤساء الجهات، وأيضا رئيسي فريقي الحزب في البرلمان، ومسؤولين آخرين، وتشكل في هذه المرحلة، مكتبا سياسيا مصغرا.
تسعى القيادة الجديدة إلى «تعزيز الشعور بالتجديد» داخل الحزب، بتشكيل مكتب سياسي «جديد أيضا» بالرغم من سيطرة الوجوه القديمة على نحو نصفه بالاستفادة من الصفات التي يخول لها قانون الحزب الحصول على مقعد في أعلى جهاز تنفيذي.
في عام 2021، قدم الأمين العام للحزب آنذاك، عبد اللطيف وهبي، قائمة تضم أعضاء يرشحهم للمكتب السياسي، ووافق عليها المجلس الوطني بعد حوالي عامين من مؤتمره الرابع في فبراير 2020. ووفق مسؤولين بالحزب، فإن المنصوري قد تلجأ إلى الأسلوب نفسه في تشكيل مكتبها السياسي، « من حيث منحها حرية انتقاء فريق عملها ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: مواقع توزيع المساعدات في غزة تحولت إلى ميادين إعدام ومصايد موت
قال المجلس الوطني "إن مواقع توزيع الطرود الغذائية العنصرية التي تقدم تحت إشراف أميركي إسرائيلي لم تعد مراكز إغاثة، بل تحولت إلى ميادين إعدام جماعي، ومصايد موت تُنصب للفلسطينيين الجوعى الذين يتدافعون هربا من الجوع".
وأضاف في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، أن قتل أكثر من 25 مدنيا وإصابة العشرات في أبشع مشاهد القتل المتعمد بحق من لا يملكون سوى أمعاء خاوية تسعى إلى الحصول على ما يوقف موتهم جوعا، هي وصمة عار على جبين العالم الديمقراطي، الذي فرط بمبادئه والمعاهدات الدولية، وهو منذ 20 شهرا لم يحرك ساكنا لحماية مليوني ونصف مليون فلسطيني يبادون بشكل دموي.
وأكد أن هذا السلوك الدموي يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، تفضح الطبيعة الفاشية للاحتلال، وتثبت استغلاله للجوع كسلاح إبادة جماعية.
وجدد المجلس الوطني مطالبته العاجلة بوقف هذه الجرائم فورا، و فتح المعابر أمام المؤسسات الدولية والأممية وعلى رأسها " الأونروا "، لتكون الجهة الوحيدة المخولة بتوزيع المساعدات الإنسانية، بما يضمن كرامة أبناء شعبنا وأمنهم، ويمنع الاحتلال من استخدام الإغاثة كفخ قاتل.
وحمّل الدول الراعية لهذه المساعدات، وعلى رأسها الولايات المتحدة، المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن نتائج هذا النهج الإجرامي، مطالبا بتحقيق دولي عاجل ومحاسبة القتلة وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك إسرائيل تلوّح باغتيال 4 شخصيات جديدة من "حماس" سيناريوهات جيش إسرائيل للتعامل مع سفينة تحاول كسر حصار غزة الأكثر قراءة هآرتس: ترامب سئم من الحرب في غزة ويسعى لإتمام صفقة حديث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة محدث: شهيد وإصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025