تأكيدا لما سبق ونشره اليوم 24، حدد حزب الأصالة والمعاصرة موعد انقعقاد الدورة الثامنة للمجلس الوطني والتي ستعرف استكمال تشكيل هياكل الحزب بعد مؤتمره الوطني الأخير والمصادقة على عدد من الوثائق الداخلية.

ووجهت رئيس المجلس الوطني الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور الدورة الثامنة والعشرين والتي تقرر عقدها يوم السبت 11 ماي المقبل بقصر المؤتمر الولجة بسلا.


ويتضمن جدول أعمال المجلس المصادقة على النظام الداخلي للحزب والمصاقة على ميثاق الأخلاقيات، وتشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني والمصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي للحزب.

وكانت مصادر بالحزب أكدت للموقع ان القيادة الجماعية التي تتشكل من كل من فاطمة الزهراء المنصوري باعتبارها منسقة وطنية، والمهدي بنسعيد، وصلاح أبو الغالي، ستحاول، ترتيب المكتب السياسي وفق طريقتين: جبر خاطر بعض المسؤولين في الحزب، وتزكية وجوه جديدة تمثل منظور الحزب إلى « الكفاءات ».

مثال على جبر الخاطر في تشكيل المكتب السياسي المستقبلي لهذا الحزب، الذي غالبا ما كان يجري تعيين أعضاء جهازه التنفيذي بعيدا عن صناديق التصويت، منح بعض أعضاء الحزب عضوية في هذا المكتب تعويضا عن الضرر الحاصل إثر فرض الحزب قائمة معينة من أعضائه لشغل مناصب في مكتب مجلس النواب ولجانه.

عدا ذلك، يسود تكتم بالغ على الأسماء التي ستقترحها القيادة الجماعية على أعضاء المجلس الوطني.

القيادة الجماعية للحزب، ترافقها بصفة مؤقتة، نخبة من شخصيات الحزب، ضمنت مكانها في المكتب السياسي عن طريق امتياز الصفات، مثل الوزراء ورؤساء الجهات، وأيضا رئيسي فريقي الحزب في البرلمان، ومسؤولين آخرين، وتشكل في هذه المرحلة، مكتبا سياسيا مصغرا.

تسعى القيادة الجديدة إلى «تعزيز الشعور بالتجديد» داخل الحزب، بتشكيل مكتب سياسي «جديد أيضا» بالرغم من سيطرة الوجوه القديمة على نحو نصفه بالاستفادة من الصفات التي يخول لها قانون الحزب الحصول على مقعد في أعلى جهاز تنفيذي.

في عام 2021، قدم الأمين العام للحزب آنذاك، عبد اللطيف وهبي، قائمة تضم أعضاء يرشحهم للمكتب السياسي، ووافق عليها المجلس الوطني بعد حوالي عامين من مؤتمره الرابع في فبراير 2020. ووفق مسؤولين بالحزب، فإن المنصوري قد تلجأ إلى الأسلوب نفسه في تشكيل مكتبها السياسي، « من حيث منحها حرية انتقاء فريق عملها ».

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

مارثون سياسي في جنوب أفريقيا لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.. أغلبية غائبة

ذكرت السلطات في جنوب إفريقيا أن برلمان البلاد الجديد يعقد أولى جلساته الجمعة المقبل، حيث تسعى الأحزاب لتشكيل ائتلاف أغلبية عقب انتخابات عامة لم ينجح أحد الأحزاب بالحصول فيها على الأغلبية.

ودعي أعضاء البرلمان الـ 400 للاجتماع في كيب تاون لاختيار رئيس للمجلس والمباشرة بعملية انتخاب رئيس للبلاد.

وخسر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم بزعامة الرئيس سيريل رامابوزا غالبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ إرساء الديموقراطية في العام 1994، خلال الانتخابات التي أجريت أواخر أيار/ مايو الماضي.



ونال حزب الراحل نلسون مانديلا 40 بالمئة من الأصوات، في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق، وبات بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى لممارسة الحكم.

وبحسب وكالة الأناضول، فقد كتب رئيس السلطة القضائية ريموند زوندو في أمر أصدره الاثنين ونشرته وزارة العدل أن "الجلسة الأولى للجمعية الوطنية ستُعقد يوم الجمعة 14 حزيران/يونيو 2024".

ودعا الحزب الحاكم، لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع مجموعة من أحزاب المعارضة تتراوح من أقصى اليمين إلى اليسار الراديكالي، لكنه لم يتلق ردودا إيجابية.

وفي بادئ الأمر استبعد حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" اليساري المتطرف التعاون مع منافسين يختلفون معه جذريا في السياسة على غرار "التحالف الديموقراطي" المنتمي لليمين الوسط.



ودعا رامابوزا كل المجموعات على العمل معا حيث قال، "في حين تتهيّأ البلاد لإدارة ديموقراطية جديدة، يتعين على كل الأحزاب العمل معا للحفاظ على زخم الإصلاح والنمو والتحول".

وأضاف "إن حكومة مستقرة وفاعلة وملتزمة الإصلاح الاقتصادي ستمكّننا من بناء اقتصاد شامل ومتنام يعود بالفائدة على كل المواطنين في جنوب إفريقيا".

من جهته قال "اومخونتو وي سيزوي (إم كي)" حزب الرئيس السابق جيكوب زوما الذي حل ثالثا في الانتخابات بنيله 14,6 بالمئة من الأصوات وحصده 58 مقعدا، إنه سيتقدم بطعن قضائي لمنع البرلمان الجديد من الانعقاد بانتظار البت في شكوى منفصلة بشأن مخالفات انتخابية يشتبه بحصولها.

وقال المتحدث باسم الحزب نهلامولو ندهليلا إن "السماح للجمعية الوطنية بعقد جلسة في خضم شكوك كبيرة كهذه بشأن قانونية العملية الانتخابية سيشكل خيانة لثقة الناخبين".



ومع توعد مشرّعي "اومخونتو وي سيزوي (إم كي)" بمقاطعة الجلسة في حال تقرر المضي قدما بعقدها، قال المتحدث باسم البرلمان مولوتو موثابو إن الهيئة "ألغت كل الترتيبات المتّصلة بالإقامة والسفر" في كيب تاون لهؤلاء "تجنّبا لنفقات غير مجدية وتنطوي على هدر"، وفقا للأناضول

وتراجعت كتلة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في الجمعية الوطنية من 230 مقعدا في العام 2019 إلى 159 مقعدا في الاستحقاق الأخير.

وفاز حزب "التحالف الديموقراطي" الليبرالي بـ87 مقعدا، وفي حال تحالف معه "المؤتمر الوطني الإفريقي" فسيشكلان ائتلافا يتمتع بغالبية برلمانية وازنة.

ويحظى المؤتمر الوطني الإفريقي باحترام كثر من أبناء جنوب إفريقيا بسبب دوره الريادي في إطاحة نطام الفصل العنصري.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العليمي يحدد 5 أولويات لتحالف المجلس الرئاسي ويكشف عن الهدف الذي حققه: ”لا يُقدر بثمن”
  • ماراثون سياسي في جنوب أفريقيا لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.. أغلبية غائبة
  • مارثون سياسي في جنوب أفريقيا لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.. أغلبية غائبة
  • لجنتان بـ«الوطني» تناقشان التسويق الصناعي ودور الإعلام فى ترسيخ الهوية
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية البرتغال بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • بلغة رصينة وكلمات مؤثرة.. حفيدة إسماعيل هنية ترثي أعمامها وأبناءهم الشهداء (شاهد)
  • بحضور البرلماني الزعيم.. البام بالرحامنة يسطر برنامجا تواصليا وزيارات ميدانية للجماعات القروية بالإقليم
  • فيدان يلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة
  • الحزب والحزبي أليسا من مداميك الدولة الاردنية تاريخيا ولكن…؟.
  • ياحي: الأرندي سيكشف القرار  الأخير بخصوص الرئاسيات الأسبوع المقبل