عقدت جمعية الصحفيين الإماراتية جمعيتها العمومية العادية وانتخابات مجلس الإدارة أمس «الخميس» في مقر الجمعية بالمحيصنة 2 بدبي، أدار الاجتماع محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، الذي وجه جزيل الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على دعمه الدائم للصحافة والصحفيين في دولة الإمارات كما توجه بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه الدائم لجمعية الصحفيين الإماراتية و على تحقيقه حلم جميع الصحفيين الإماراتيين بأن يكون لديهم مكان خاص بهم، وذلك من خلال منح سموه قطعة ارض ومكرمة مالية تقدر بـ 20 مليون درهم، لبناء مبنى للصحفيين الإماراتية في الميحصنة 2 بدبي، وقد أصبح مبنى جمعية الصحفيين الإماراتية الذي أطلق عليه لقب “بيت الكلمة” معلماً إضافياً يؤكد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم الصحفيين والمثقفين الإماراتيين والعرب كافة.

كما شكر الحمادي مجلس الادارة المنتهية ولايته وجميع اعضاء جمعية الصحفيين على دعمهم لاعمال الجمعية خلال السنوات الماضية.
واستعرض الحمادي مع أعضاء الجمعية الموقرين تفاصيل التقرير الإداري الصادر عن الجمعية عن الفترة من 1 يناير 2023 وحتى تاريخ 31 ديسمبر 2023. وقد أوضح التقرير قبول لجنة العضوية 56 طلباً استوفيت شروط العضوية، 10 للعضوية العاملة، و46 للعضوية المتسبة، حيث بلغ عدد أعضاء الجمعية 1371 عضواً، منهم 431 عضوا عاملاً، و940 عضواً منتسباً، بزيادة قدرها 4.25%.
بالإضافة إلى استعراض التقرير عشرات المشاركات المحلية والخارجية للجمعية، والعديد من الشراكات الهامة كتوقيع مذكرة تفاهم بين جمعية الصحفيين والجامعة الأمريكية في الإمارات بشأن التعاون في بناء الكوادر الإعلامية الشابة وتبادل الخبرات والتدريب وتنفيذ برامج مشتركة. كذلك توقيع الجمعية بروتوكول تعاون مع الجمعية السعودية للإعلام السياحي، والكثير من الشراكات الهامة. وتنظيمها النسخة الثالثة للمنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، واستضافة الجمعية اجتماعات اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب، وعشرات المشاركات التي استعرضها الحمادي أمام أعضاء الجمعية، وقد مثل إدارة الجمعيات ذات النفع العام بوزارة تنمية المجتمع السيد أحمد الشيباني والسيد محمد سمير في إدارة العمومية والانتخابات.
وقد كشفتْ نتائج الانتخابات التي أجريت بمقر الجمعية مساء الخميس، وانتهت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة 26 أبريل 2024، بإشراف من وزارة تنمية المجتمع، عن فوز كل من فضيلة عبدالله المعيني بإجمالي عدد أصوات 74 صوت، وخالد عبدالرحمن الغيلاني بـ 72 صوت، وحليمة عبدالله الملا بـ 70 صوت، وفاطمة الورد الدرمكي بـ 58 صوت، وحسن يوسف عمران الشامسي بـ 55 صوت، وعلي محمد حسن شهدور بـ 52 صوت،ومحمد سعيد الطنيجي 52 صوت، وريم محمد البريكي بـ 51 صوت، ومحمد جنيد العامري 45 صوت، بينما اعتبر عمر أحمد محمد السعيدي الحاصل على 43 صوت العضو الاحتياطي
الأول للمجلس، وعلي عمر الهنوري الظاهري الحاصل على 42 صوت العضو الاحتياطي الثاني.
من جانبهم أشاد أعضاء مجلس الإدارة الجديد بجهود المجلس السابق وإنجازاته المتعددة التي أفادت مجتمع الصحفيين الإماراتيين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وشكرت الأستاذة فضيلة المعيني وزارة تنمية المجتمع على الجهود الكبيرة التي بذلتها لتنظيم الانتخابات وأعمال الجمعية العمومية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“البرهان” مع “المخابرات”.. رسائل من لهيب!!

شهد تخريج الدفعة 21 تأهيلية..
“البرهــــــــان” مع “المخابـــــرات”.. رسائل من لهيــــــب!!
البرهان أثنى بالأدوار الكبيرة لجهاز المخابرات بحرب الكرامة..
الأمن ظل يمثل أحد ركــــــائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها..
القائد العام: المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد..
مفضل: الدفعة المتخرجة تلقت دورات متخصصة ومتقدمة ..
العركي: الدولة اختارت أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية..
تقريــر : محمـــد جمال قنـــدول- الكرامة
أدوارٌ واضحة، وجهودٌ ملموسة، قدمها جهاز المخابــــــرات العــــــــــامة في “حـــرب الكــــرامة”، حيث ظلت هذه المؤسسة تقدم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على سيادة الدولة السودانية.
وأمس، احتضنت العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حفل تخريج الدفعــــــة (21) التأهيلية من ضباط جهــــــاز المخابـــرات العامة، وذلك بحضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتــــــاح البــــــرهان، ومدير جهــــاز المخابـــــرات العامة الفريق أول أحمـــد إبراهيــــــم مفضــــــل، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطــــــفى محمــــد نـــــور، وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق ركن بحـــــري محجوب بشرى.
وخلال مخاطبته حفل التخريج، بعث البــــــرهان بجملةٍ من الرسائل المهمة، فيما قدم مفضل كلمة مهمة.
وحدة البلاد
رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتــــــاح البــــرهان أشاد بالأدوار الوطنية الكبيرة للجهاز في هذه المرحلة الحرجة التي تخوض فيها البلاد “حـــرب الكــــرامة” ضد الميليشيا الإرهابية وأعوانها.
وأكد البـــــرهان أنّ الحــــرب لن تتوقف إلا بالقضاء على المتمردين. وأضاف رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته حفل التخريج أنّ جهاز المخابرات ظل يمثل أحد ركــــــائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها وكرامة وعزة المواطن السوداني.
القائد العام أشار إلى أنّ معركة الكـــــرامة أثبتت أنّ القـــــوات المسلـــــــحة وجهـــــاز المخابــــرات العــــــامة هما صمام أمان السودان، وزاد: إنّ المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبــــــًا مع القـــــوات المسلــــــحة وهي تخوض معركة الكـــــرامة والعزة ضد الميليشيا، مشيرًا إلى أنّ الحكومة ماضيةٌ في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.
وفي ذات السياق، قال مدير جهـــــاز المخابـــرات العامة الفريق أول أحمـــد إبراهيــــــم مفضـــــل إنّ الدفعة المتخرجة تشكل إضافةً نوعيةً تُسهم في تعزيز قدرات الجهاز وخدمة الأمن القومي السوداني.
واثنى الفريق أول مفضــــل على تضحيات ومجاهدات منسوبي الجهاز في معركة الكرامة، مُشيدًا بالمستوى المتقدم الذي بلغته الدفعة المتخرجة بعد تلقيها لدوراتٍ متخصصة ومتقدمة في مجالات العمل العسكري والأمني.
الفعل الوطني
ويقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ تخريج دفعة جديدة من ضباط جهاز المخابرات العامة يأتي في توقيتٍ بالغ الحساسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية واتساع رقعة المواجهة مع التمرد، ما يضفي على المناسبة أبعادًا تتجاوز بعدها البروتوكولي إلى رسائل أمنية وسياسية واضحة.
العركي يرى أنّ الدولة اختارت – من خلال هذا الحدث – أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية، وتعيد التأكيد على محورية جهاز المخابرات كركيزة في المعركة الوجودية الراهنة. وتُظهر الخطابات المصاحبة لحفل التخريج (لرئيس مجلس السيادة ومدير الجهاز) تقاطعًا واعيًا بين الجبهة الميدانية والرؤية الاستراتيجية، مع التركيز على مفاهيم الانتماء الوطني، ورفض التسييس، وإعادة ترسيم دور المخابرات من الظل إلى صدارة الفعل الوطني.
ويشير محدّثي إلى أنّ خطابي رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومدير جهاز المخابرات العامة عكسا رسائل مباشرة تؤكد على تتماسك المؤسسة الأمنية والعسكرية، حيث شدد الخطابان على وحدة وتكامل القوات المسلحة وجهاز المخابرات كمكونين متلازمين، مما يعكس انسجامًا استراتيجيــــًا على مستوى القيادة والأداء.
وعطفـــــًا على الذي سرده أعلاه، فإنّ الخبير والمحلل الاستراتيجي د. عمار يرى أنّ الخطابان أوضحا الدور الفاعل والمستمر للجهاز في المعركة الوطنية، ليس فقط كمصدر معلومات، بل كشريك ميداني قدم شهداء، ويعمل بتجرد لحماية البلاد من الإرهاب والجرائم المنظمة. كما ضما رسائل سياسية ضمنية، تؤكد أن الأجهزة الأمنية ترفض التسييس وتتمسك بالحرفية والاحتراف في إدارة معركة “الكرامة الوطنية”.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د . كامل ادريس.. “البداية”!!
  • بتوجيهات منال بنت محمد.. دبي للمرأة تطلق برنامجها الجديد «تمكين+»
  • وصول أول رحلة لشركة الطيران الإماراتية “فلاي دبي” إلى مطار دمشق الدولي
  • “البرهان” مع “المخابرات”.. رسائل من لهيب!!
  • «جمعية الصحفيين» تشارك في المؤتمر الدولي للسياحة بالمغرب
  • رئيس وأعضاء مجلس السيادة يعقدون اجتماعاً مع كامل ادريس رئيس الوزراء الجديد
  • قرارات مجلس نقابة الصحفيين السبت الموافق 2025/5/31
  • “البرهان” .. رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي “كامل ادريس” رئيس الوزراء
  • “أكسيوس”: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”
  • نقابة الصحفيين تنعى الزميل محمد الخطابية.. سيرة مهنية حافلة بالعطاء