أظهرت لقطات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وهو يتحدث مع أحد الشهود على عملية الطعن قبل إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة اليوم الجمعة.

وقد أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي في حادث سير وتم نقله إلى المستشفى بعد وقت قصير من زيارته لموقع عملية الطعن في الرملة.

وأدى حادث الطعن إلى إصابة امرأة بالغة من العمر 18 عاما، فيما قُتل المهاجم برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد وقت قصير من تنفيذ عملية الطعن.

وقالت الشرطة إن حادثا مروريا بمشاركة بن غفير أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص. ولم تتضح الحالة الصحية لبن غفير بعد الحادث.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الحوادث القدس شرطة

إقرأ أيضاً:

"وول ستريت جورنال": نتنياهو يستميل "اليمين المتطرف" من أجل البقاء في منصبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن النهج الذي يسلكه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التعامل مع الحرب الدائرة في غزة يتسبب تقريبًا في إحباط كل من له مصالحة وراء هذه الحرب، بمن فيهم حلفاؤه، وأنه يستميل " اليمين المتطرف " من أجل البقاء في منصبه.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير بثته عبر موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة تريد وقف إطلاق النار على الأقل بشكل مؤقت، كما يرغب مسؤولون أمنيون في إسرائيل من بينهم وزير الدفاع يوآف جالانت في إعداد خطة لمرحلة ما بعد الحرب ومن سيحكم غزة بعد انتهاء أعمال القتال هناك، إلى جانب عائلات الرهائن التي تتمنى عودة أفرادها المحتجزين من جانب " حماس ".

لكن العقبة المشتركة التي تقف أمام تلبية هذه المطالب تتمثل في حاجة نتنياهو الماسة إلى استرضاء وزيرين من اليمين المتطرف في حكومته من الأسماء غير المألوفة خارج إسرائيل وهما إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي وهو يميني متطرف؛ وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية وزعيم المستوطنين، الذي يسعى إلى توسيع عملية الاستيطان في الضفة الغربية، فكلًا منهما يريد إعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، كما يتمتعان بنفوذ هائل داخل الكنيسيت الإسرائيلي، بحسب الصحيفة.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن بن جفير وسموتريتش أعلنا من قبل أنهما سينسحبان من الائتلاف الحاكم في حال رضخ نتنياهو لمطالب الولايات المتحدة، وهي خطوة من المؤكد أنه سيعقبها انهيار الحكومة والإعلان عن انتخابات جديدة، من المرجح أن ينهزم فيها نتنياهو نظرًا لحالة الفوضى والاضطربات التي يشهدها الشارع الإسرائيلي حاليًا.

ونقلت الـ"وول ستريت" في تقريرها قول مايكل كوبلو، وهو كبير مسؤولي السياسات في منتدى السياسة الإسرائيلية، وهي منظمة يهودية أمريكية تتخذ من واشنطن مقرا لها، "إن كل ما يخشاه نتنياهو في النهاية هو انسحاب إيتامار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش من ائتلافه والدعوة إلى انتخابات مبكرة"، موضحًا أن ذلك هو التفسير الوحيد لسياساته ومواقفه بشأن الكثير من القضايا.

كما يؤكد السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة مايكل أورين أن نتنياهو أصبح لديه اعتقاد راسخ بأن بقاء إسرائيل يرتبط ارتباطًا وثيقًا ببقائه، وهذا الاعتقاد يمكنه من تحمل ضغوطا هائلة، وفقًا لما جاء في التقرير.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: مسؤولو الجيش سيعرضون على مستشار الأمن القومي الأمريكي خطة المرحلة التالية من عملية رفح
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: مسؤولو الجيش سيعرضون على مستشار الأمن القومي الأمريكي خطة عملية رفح
  • بن غفير يدعو نتنياهو إلى إقالة وزير دفاع الاحتلال
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الطريقة الوحيدة للقضاء على حماس هي احتلال غزة
  • بن غفير يدعو نتنياهو إلى إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت
  • ‏إعلام إسرائيلي: وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو إلى إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت
  • اليوم.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث عملية رفح مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • وزير الأمن الإسرائيلي: جانتس مخادع كبير.. ورحلاته لواشنطن جزء صغير من مؤامراته
  • بسبب الأسرى.. وزير الأمن الإسرائيلي يعتدي على المواطنين بالأسلحة (صور وفيديو)
  • "وول ستريت جورنال": نتنياهو يستميل "اليمين المتطرف" من أجل البقاء في منصبه