صراع بين تياري نزار و ولد الرشيد حول رئاسة مؤتمر حزب الإستقلال ببوزنيقة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
زنقة 20. بوزنيقة
علم موقع Rue20 أن صراعاً قوياً يدور مساء اليوم الأول من المؤتمر، في كواليس حزب الإستقلال الذي يواصل عقد مؤتمره 18 ببوزنيقة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 26 ابريل الجاري.
مصادر خاصة، أكدت ان تيار ولد الرشيد يعارض بشدة ترشيح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال عبد الصمد قيوح لرئاسة المؤتمر بسبب ولائه للحلف الذي يقوده نزار بركة.
وحسب نفس المصادر فإن تيار الصحراء يدعم بقوة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال ورئيس مجلس جهة فاس مكناس عبد الواحد الفاسي لرئاسة المؤتمر الحالي.
وبعد لحظات من الآن ستنطلق عملية تصويت المؤتمرين حول من سيترأس المؤتمر 18 في أجواء مشحونة قد تفجر أشغال الحزب الذي تحول إلى حلبة للمصارعة بين صقور حزب الميزان بالجنوب والشمال والوسط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم إسرائيل على إيران.. تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
قال مصدران لرويترز، اليوم الجمعة، إن مؤتمر الأمم المتحدة، الذي كان من المقرر أن يُعقد بهدف صياغة خارطة طريق لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، تأجل بعد أن شنت إسرائيل هجوما عسكريا على إيران صباح اليوم.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن اليوم في مؤتمر صحفي تأجيل المؤتمر، وهو المؤتمر الذي تحدث فيه ماكرون عن الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وحسب وكالة رويترز، قال مصدر مطلع إن بعض الوفود من الشرق الأوسط قالت إنها لن تتمكن من الحضور بسبب هذه التطورات.
وكان من المقرر أن ترعى فرنسا والسعودية اجتماعا رفيع المستوى من 17 إلى 20 يونيو/حزيران في نيويورك، بهدف "وضع معايير خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان من المقرر أن يحضر في 18 يونيو/حزيران، أشار في وقت سابق إلى أن باريس قد تعترف في المؤتمر بدولة فلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وهي خطوة عارضتها إسرائيل.
وقد هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تصريحات له، أكد فيها نية باريس الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرا أن ماكرون "مخطئ بشدة" في دعمه لهذه الخطوة.
إعلانوكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أرسلت برقية دبلوماسية، اطلعت عليها رويترز، لثني الحكومات في جميع أنحاء العالم عن حضور المؤتمر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.