يصل وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه الى لبنان اليوم في ثاني جولة يقوم بها إلى الشرق الأوسط، وتستمر حتى الأول من ايار لبنان وتشمل ايضا المملكة السعودية وإسرائيل والضفة الغربية، حيث ستكون الحرب الإسرائيلية على غزة وتهديد إسرائيل باجتياح رفح وتبعاته، المحور الرئيسي للمحادثات، التي سيجريها في محطاته الأربع.



وكتبت" النهار": ارتسمت امس لوحة نارية عنيفة للمواجهات المتبادلة بين اسرائيل وحزب الله تخللتها هجمات مركزة للحزب على أهداف عسكرية موجعة للاسرائيليين، فيما توغل الطيران المسير الإسرائيلي في عمليات الاغتيال فطاول عمقا خطيرا في البقاع الغربي مستهدفا قياديين في "الجماعة الإسلامية". والواقع انه بدا صعبا عزل هذا التصعيد عن تزامنه عشية محاولة متقدمة جديدة للديبلوماسية الفرنسية تستهدف خصوصا تبريد الجبهة الجنوبية للبنان مع إسرائيل عبر الجولة الجديدة التي يستهلها اليوم من بيروت وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه والتي تقوده بعد بيروت الى المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وهي جولة يفترض ان يتظهر خلالها مآل الخطة الفرنسية التي قدمت الى كل من لبنان وإسرائيل بهدف إعادة التهدئة ووقف المواجهات في الجنوب على أساس ألية مقترحة من ثلاث مراحل لاعادة التزام تنفيذ القرار 1701.
والعامل اللافت الاخر برز في ما كشف ليلا من أنّ كبير مستشاري الرئيس الأميركيّ آموس هوكشتاين موجود في إسرائيل. وأوضحت المعلومات أنّ هوكشتاين تحدّث مع المسؤولين الإسرائيليين في شأن المسار، الذي سيؤدي إلى حلّ ديبلوماسيّ ينهي إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية .

واما سيجورنيه فيسعى لتهدئة الاوضاع على الحدود الجنوبية ومنع انفجارها بشكل واسع وفق ما تهدد إسرائيل وسط تصاعد القلق الفرنسي من هذا الاحتمال على ما بات يعبر عنه المسؤولون الفرنسيون علنا وباستمرار. وشهدت وتيرة الاتصالات الديبلوماسية أخيرا كثافة لافتة لمنع اي هجوم اسرائيلي على لبنان، وسط عودة التركيز على المبادرة الفرنسية على رغم كثرة الوساطات والوسطاء نسبة للأهمية التي توليها فرنسا للبنان، الامر الذي برز في كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جوانب من زيارته لباريس امام مجلس الوزراء الذي عقد جلسة امس.

وكتبت" نداء الوطن": يصل الى بيروت اليوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه. وعشية وصوله كشفت الخارجية الفرنسية عن «حصول تقدّم في المحادثات في شأن اقتراح باريس لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل». وقالت الوزارة في تصريح: «اقتراحاتنا لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل تعكس قلقاً بالغاً إزاء الوضع الاقليمي».

وكتبت" الاخبار":قالت مصادر مطّلعة إن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن عاموس هوكشتين، الذي وصل إلى تل أبيب أمس، تردّد أنه قدّم مقترحاً جديداً خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للتوصل الى حل دبلوماسي ينهي التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل، قالت المصادر إن المبعوث الأميركي «يسعى إلى محاولة إعادة الجميع إلى قواعد الاشتباك في ظل القناعة الأميركية بأن الهدوء في لبنان لن يتحقق قبل التوصل إلى اتفاق كبير يشمل غزة». وذكرت صحيفة «هآرتس» أن «واشنطن رسمت خطوطاً لتحقيق بداية اتفاق حول وقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزّة». وأضافت أن الفرضية هي أنه «ابتداء من اللحظة التي يتحقق فيها الهدوء في الجنوب (جنوب فلسطين المحتلة)، فإن هوكشتين سيجترح حلاً ما، والهدوء سيعود إلى الشمال (على الحدود مع لبنان)، على الأقل لوقت ما».
وكتبت" البناء": عشية زيارتي وزيري خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه اليوم والبحرين عبداللطيف بن راشد الزياني الأحد المقبل، لفتت أوساط دبلوماسية وفق مصادر إعلامية إلى أن وتيرة الاتصالات تسارعت في شكل ملحوظ في الأيام الأخيرة لمنع اي هجوم اسرائيلي على لبنان، مشيرة الى أن المبادرة الفرنسية قائمة لم تتغير، على الرغم من كثرة الوساطات والوسطاء نسبة للأهمية التي توليها فرنسا للبنان والتي قد تترجم بزيارة للرئيس ايمانويل ماكرون، متحدّثة عن تقدم طفيف في هذا الإطار. وشددت على أنها في الوقت نفسه لا تهمل الملف الرئاسي الا أن الرئاسة باتت جزءاً من التسوية السياسية الشاملة في لبنان.
غير أن مصدراً سياسياً مطلعاً أوضح لـ»البناء» أن «الوساطات الدولية تتمحور حول هدف واحد وهو ضمان أمن «إسرائيل» وتهدئة الجبهة الشمالية مع لبنان والضغط على حزب الله لوقف عملياته العسكرية، لتخفيف مأزق الحكومة الإسرائيلية وتخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي من الشمال للتفرغ الى جبهات غزة ورفح والضفة الغربية»، ملاحظاً أن «المقترح الفرنسي المعدل هو بمثابة فخ للبنان، أي تريد «إسرائيل» مقايضة وقف عملياتها العسكرية ضد لبنان مقابل وقف حزب الله عملياته العسكرية ضدها، وتكون هي الرابحة في هذا العرض لأنها تتخلّص من مأزق الجبهة الشمالية، وتتهرّب من استعادة حقوق لبنان في أرضه المحتلة والنقاط الـ13 ويفقد لبنان ورقة الجبهة الجنوبية للضغط على القوى الغربية لاستعادة حقوقه السيادية في أرضه وتسريع استخراج النفط والغاز من البلوكات اللبنانية». وشدّد المصدر على أن الحكومة اللبنانية لن تمارس أي ضغوط على حزب الله لفرض شروط العدو على لبنان تحقق المصلحة الإسرائيلية وتتجاهل الحقوق اللبنانية.

وكتبت" اللواء": نُقل عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله أن المسعى في بيروت وتل ابيب يهدف الى الحصول على تعهد من طرفي الاشتباك اسرائيل وحزب الله بعدم خرق القرار 1701، لإعادة الهدوء والاستقرار الى الحدود ما بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وفي السياق، تحدثت المعلومات عن ان كبير الوسطاء الاميركيين آموس هوكشتاين، يجري في تل ابيب محادثات من اجل التوصل الى مسار دبلوماسي ينهي اطلاق النار عبر الحدود بين اسرائيل ولبنان.
وكتبت" نداء الوطن": يصل الى بيروت اليوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه. وعشية وصوله كشفت الخارجية الفرنسية عن «حصول تقدّم في المحادثات في شأن اقتراح باريس لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل». وقالت الوزارة في تصريح: «اقتراحاتنا لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل تعكس قلقاً بالغاً إزاء الوضع الاقليمي».

وكتبت"الديار": يصل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني الى بيروت اليوم لبحث نقطتين. النقطة الاولى هي تطبيق القرار 1701 وامكانية تهدئة الجبهة الجنوبية. والنقطة الثانية هي موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان حيث تعتبر فرنسا ان هذا الامر اصبح اكثر من ضروري. وفي هذا السياق، سيطرح سيجورني ورقة معدلة بموضوع حزب الله خلال لقائه مع المسؤولين اللبنانيين. ذلك ان فرنسا عملت جاهدة منذ البداية على تهدئة الوضع في الجنوب وهي اوضحت ان حكومة الحرب «الاسرائيلية» وضعت مسارين في كيفية مواجهة حزب الله. المسار الاول هو اعتماد الديبلوماسية خيارا لابعاد حزب الله الى ما وراء نهر الليطاني، وذلك عبر حركة الموفدين الدوليين الى لبنان وابرزهم الموفد الفرنسي. اما المسار الثاني فهو خوض حرب ضد حزب الله لفرض حل ديبلوماسي يلزم الاخير بتطبيق القرار 1701 والتراجع الى وراء الليطاني، وهذا ما لا تريده فرنسا ان يحصل.
يأتي الوزير الفرنسي سيجورني الى لبنان لمعرفة موقف حزب الله من القرار 1701 اذا التزمت «اسرائيل» بتنفيذ هذا القرار والانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وتطبيق كامل بنود 1701، فماذا سيكون موقف حزب الله اذا حصل ذلك؟
في هذا النطاق، تقول اوساط مقربة من حزب الله ان الاخير لن يعطي اي اجوبة لوزير الخارجية الفرنسي او لاي كان قبل وقف العدوان الاسرائيلي على غزة، ومن بعدها لكل حادث حديث.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الفرنسی ستیفان سیجورنیه القرار 1701 حزب الله فی هذا

إقرأ أيضاً:

في عدوان إسرائيلي جديد : دمار واسع في ضاحية بيروت... وإسرائيل تهدد بضربات جديدة

بيروت - في وقت تتواصل فيه الاتصالات والجهود اللبنانية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، توعّدت تل أبيب بمواصلة شنّ ضرباتها في لبنان «إذا لم تنزع السلطات سلاح (حزب الله)»، وذلك بعد ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وعلى جنوب لبنان.

والهجوم الواسع على ضاحية بيروت هو الأول من نوعه منذ شهور، وعدّه المسؤولون اللبنانيون انتهاكاً سافراً لاتفاق وقف النار الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وفيما لملمت ضاحية بيروت جراحها اليوم الجمعة، بررت إسرائيل، من جهتها، غاراتها باستهداف مواقع مزعومة يصنّع فيها «حزب الله» طائرات من دون طيار.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان الجمعة: «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل». وأضاف: «يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، فسنواصل التحرك، وبقوة كبيرة».

اتصالات لبنانية لمنع التصعيد
وفي مقابل التهديد الإسرائيلي، أدان مسؤولون لبنانيون الاعتداءات التي استهدفت بلادهم، فيما تواصلت الجهود للحد منها، بما في ذلك من خلال اتصالات مع واشنطن استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وفق ما أكدت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط».

وقالت هذه المصادر إن «الجواب الأميركي بداية كان أنه سيجري استيضاح الأمر من تل أبيب ليُبنى على الشيء مقتضاه»، موضحة أن هذا الرد جاء قبل أن تعلن إسرائيل أن ضرباتها كانت «منسقة مع أميركا». وأكدت المصادر أن ما حدث «غير مقبول. موقف رئيس الجمهورية جوزيف عون واضح في هذا الإطار: لا يمكن القبول باستمرار العمليات الإسرائيلية على هذا النحو. لا يمكن أن تعمد تل أبيب إلى تنفيذ الضربات متى ما قرّرت ذلك».

وكان الرئيس اللبناني عون ندد مساء الخميس بـ«استباحة سافرة» من قبل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أن ما وقع «دليل دامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا، وهي رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً».

كما أيّد رئيس البرلمان، نبيه بري، موقف رئيس الجمهورية، قائلاً: «الموقف حيال الاستباحة الإسرائيلية المتواصلة لسيادة لبنان ولقرارات الشرعية الدولية، وآخرها العدوان الجوي الإسرائيلي الغاشم على محيط عاصمة لبنان، كل لبنان، بيروت في خاصرتها الجنوبية، متطابق ومتبنٍ لموقف فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بكل المضامين الوطنية والسيادية».

من جهته، دعا رئيس الوزراء، نواف سلام، المجتمع الدولي إلى «تحمّل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها، والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة».

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية إن الوزير يوسف رَجِّي كثّف منذ ليل الخميس اتصالاته بالدول المعنية، مسجلاً استنكار لبنان الاعتداءات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة عين قانا في الجنوب، معيداً التذكير بضرورة تطبيق القرار «1701» واحترام إسرائيل اتفاق وقف النار.

استهداف الضاحية هو الأكبر والأوسع من نوعه
وهذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية، التي تعدّ معقلاً لـ«حزب الله»، منذ دخول اتفاق وقف النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر الماضي. لكن هذا الاستهداف الجديد يُعدّ الأكبر والأوسع من نوعه.

وسبق الغارات إنذار إسرائيلي للإخلاء؛ ما تسبب في حركة نزوح كبيرة للسكان في الضاحية الجنوبية وازدحام مروري خانق في شوارعها، بينما أطلق كثيرون النار في الهواء لتحذير سكان المناطق المحددة بوجوب مغادرتها.

وتعرضت الضاحية الجنوبية لنحو 10 غارات، اثنتان منها «عنيفتان»، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» (الحكومية)؛ ما أدى إلى تدمير أكثر من 120 منزلاً.

كما تعرضت بلدة عين قانا في الجنوب لغارتين استهدفتا مبنيين؛ ما أدى إلى سقوط 3 جرحى.

وصباح الجمعة، بدأت الضاحية الجنوبية لملمة جراحها عقب الغارات الإسرائيلية التي خلّفت دماراً كبيراً في محيط 8 مبانٍ كانت محور الهجوم، عشية تحضير السكان للاحتفال بعيد الأضحى. وأدت الغارات إلى خسائر مادية كبيرة في المباني المحيطة والسيارات المركونة بالشوارع القريبة، فضلاً عن تحطم زجاج منازل ومحال تجارية على مسافة بعيدة من مكان وقوع الهجمات.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، وجّه مساء الخميس «إنذاراً عاجلاً» لإخلاء مبانٍ محددة ومحيطها في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، قبل أن يعلن في وقت لاحق أن الطائرات هاجمت أهدافاً «تابعة لـ(الوحدة الجوية) في (حزب الله)، خصوصاً مواقع لتصنيع طائرات من دون طيار».

وقال إن الأهداف المشمولة بالضربات تشمل «مواقع لتصنيع طائرات من دون طيار تحت الأرض تمّ إنشاؤها عمداً بين السكان المدنيين» في الضاحية الجنوبية، مشيراً إلى أن «الحزب» يعمل «على زيادة إنتاج المسيّرات للحرب المقبلة».

ونصّ اتفاق وقف النار في نوفمبر الماضي على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني و«قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي توغلت إليها خلال النزاع. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من 5 مرتفعات داخل أراضيه لا تزال قواتها متمركزة فيها.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • عاجل | يسرائيل هيوم عن مصادر: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • لودريان وباراك إلى بيروت وشكوك متصاعدة حول لجم التصعيد وعمل لجنة المراقبة
  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • في عدوان إسرائيلي جديد : دمار واسع في ضاحية بيروت... وإسرائيل تهدد بضربات جديدة
  • إعلان حرب ليلة العيد.. كيف يقرَأ التصعيد الإسرائيليّ الأخطر؟!