«الصحة»: يتم متابعة 28 حالة في العناية المركزة إثر حالات التسمم الغذائي بالرياض
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، تماثل 6 حالات للتعافي وخروج حالتين ممن تعرضوا للتسمم الغذائي بمدينة الرياض.
وأضاف، أن التقصي الوبائي والتكامل مع الجهات المعنية أثمر عن تقليل مخاطر الإصابة والوصول لمعظم الحالات بحمد الله، ويتم طبياً متابعة 35 حالة منومة منها 28 حالة في العناية المركزة، راجين للجميع الصحة والعافية.
وتابع «العبد العالي»، نؤكد دائماً على أخذ المعلومات والنصائح والإرشادات من مصادرها الرسمية.
كانت أمانة الرياض أغلقت جميع فروع منشأة تسببت في «تسمم غذائي» لعدة حالات واُتخذت التدابير اللازمة وفق البرتوكولات الصحية لمثل هذه الحالات الطارئة، كما أُوقِفت خدمات التوصيل من خلال المنشأة، أو التطبيقات، وباشرت فِرق الأمانة العمليات بالتواصل، والتنسيق مع وزارة الصحة، الهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الصحة العامة.
نطمئنكم بتماثل 6 حالات للتعافي بعد تلقي الرعاية الصحية اللازمة وخروج حالتين بالسلامة بحمد الله.
التقصي الوبائي والتكامل مع الجهات المعنية أثمر عن تقليل مخاطر الإصابة والوصول لمعظم الحالات بحمد الله، ويتم طبياً متابعة 35 حالة منومة منها 28 حالة في العناية المركزة، راجين للجميع… https://t.co/zn8AeP8h24
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة الرياض تسمم غذائي
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل تراجعًا بنسبة 80% في حالات بوحمرون
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، عن تسجيل تراجع كبير بنسبة 80.32% في عدد حالات الحصبة (بوحرمون) بالمغرب، مقارنة بأعلى معدل سُجل قبل 16 أسبوعًا، إذ بلغ معدل الحدوث الأسبوعي حالتين فقط لكل مائة ألف نسمة على الصعيد الوطني، بينما لم تسجل جهتان أي حالة، وسجلت جهة واحدة خمس حالات لكل مائة ألف نسمة.
وأوضح التهراوي أن هذا التراجع جاء نتيجة مباشرة لتنفيذ مخطط وطني شامل وضعته الوزارة منذ ظهور الحالات الأولى للوباء، مشيرا إلى أنه شمل تنظيم أنشطة تواصلية وتحسيسية حول أهمية التلقيح على المستويين الوطني والجهوي وفي مراكز الرعاية الصحية الأولية، كما عملت الوزارة على ضمان تواصل مستمر للتصدي للمعلومات الخاطئة والمغلوطة حول اللقاحات.
وفي الوقت ذاته، عززت الوزارة أنشطة الرصد الوبائي ونظمت حملة وطنية موسعة لمراجعة واستدراك التلقيح عند الأطفال دون 18 سنة، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
كما حرصت الوزارة على توفير اللقاحات وجميع الوسائل اللوجستيكية والموارد الضرورية، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطر الصحية بهدف تعزيز مهاراتها في تنفيذ الاستراتيجية والتدابير المعتمدة. وإلى جانب هذه الإجراءات، أرسلت الوزارة بعثات ميدانية لمواكبة وتتبع عمل الفرق الجهوية والإقليمية والمحلية، بينما عقدت اجتماعات دورية لمتابعة وتقييم الإجراءات المتخذة على الصعيدين الوطني والمحلي.
وبلغة الأرقام، كشف التهراوي حصيلة الرصد الوبائي لها المرض بالمغرب، حيث إنه وحتى تاريخ 16 ماي 2025، تم التحقق من الوضع التلقيحي لأكثر من 10.76 مليون طفل دون سن 18 سنة، أي بنسبة 98.57% من الفئة المستهدفة.
وقد مكّنت هذه العملية من تحديد 754.202 طفل غير ملقحين أو غير مكتملي التلقيح، وبفضل التعبئة الميدانية المكثفة، جرى استدراك تلقيح 586.912 طفل منهم، وهو ما يمثل نسبة إنجاز بلغت 77.8%. بحسب الوزير.
وأشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن هذه الجهود أسفرت أيضًا عن إعطاء ما مجموعه 702.801 جرعة من لقاح الحصبة، بما في ذلك الجرعات التكميلية والوقائية.
وأكد الوزير أن هذه الحملة مكنت من تجاوز معدل 95% كمعدل وطني مُراجَع لكمالية التلقيح ضد الحصبة لدى الأطفال دون 18 سنة، وهو المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.
وشدد التهراوي على أن الوزارة تعتزم ضمان استدامة هذه المكتسبات من خلال الاستمرار في تنظيم الحملات والأنشطة التوعوية والتواصلية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية لجهات المملكة، كما ستعمل على تعزيز مهارات وكفاءات الأطر الصحية تقنيًا وتسييريًا وتواصليًا، علاوة على تسريع رقمنة نظام المعلومات الذي يوجد حاليًا في مرحلته التجريبية، بهدف إحداث سجل وطني للتلقيح.