السعودية: مستشعرات ذكية لمراقبة الطوارئ أثناء الحج
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، اليوم الاثنين، إن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، مشيراً إلى عدم رصد أي حالات تفشي أمراض أو أوبئة قد تؤثر على الصحة العامة بين الحجاج، مؤكداً الحرص على وضع الاشتراطات الصحية اللازمة لحماية الحجاج.
وأضاف وزير الصحة السعودي، في كلمته في المؤتمر الصحفي الحكومي المنعقد في الرياض، اليوم الاثنين، عن الاستعدادات لموسم الحج، أن الوزارة وفرت 11 طائرة إخلاء جوي للتعامل مع الحالات الطارئة للحجاج، و900 سيارة، و71 نقطة طبية في المشاعر المقدسة.
ولفت فهد الجلاجل إلى تزويد الحجاج من ذوي الحالات الصحية الحرجة بأجهزة استشعار ذكية مرتبطة بمستشفى صحة الافتراضي الأكبر من نوعه في العالم. وأوضح أنه تم تقديم أكثر من 50 ألف خدمة صحية في 14 منفذ بري وجوي وبحري، وإجراء 140 عملية جراحية و65 قسطرة قلبية للحجاج.
وقال وزير الصحة السعودي، إن التزام الحاج بالخطط الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة أول خطوة لحج آمن وصحي. وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، أن الخطط التي وضعتها لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتكاتف جميع الجهات تضمن البيئة المناسبة للحج والخطط اللازمة.
ونصح الوزير، الحجاج بشرب الماء وتجنب المشي لمسافات طويلة وتجنب الزحام ولبس الكمامة واستخدام المظلة والالتزام بتعليمات التفويج، وعدم التردد في طلب الخدمة حال الشعور بالإعياء.
وأشار الجلاجل، إلى قيام الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بزراعة أكثر من 10 آلاف شجرة ة و 400 برادة مياه ومراوح رذاذ. كان وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح بن ناصر الجاسر قد أعلن عن توسع في الطرق المطاطية والمبردة استعداداً لموسم الحج هذا العام، مشيراً إلى استخدام الطائرات المسيرة لمتابعة الحجاج.
من جانبه، صرح وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري بأن «المملكة وفرت أكثر من 10 آلاف نقطة "واي فاي" مجانية ليبقى الحاج على اتصال مع ذويه»، مضيفاً أن السعودية طوعت الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتفويج الحجاج، وأنها تسخر إمكاناتها التقنية كافة لبنية رقمية متينة خلال موسم الحج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الحجاج الحج موسم الحج مكة المكرمة المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السعودي يحسم الجدل.. لا حالات وبائية وليس هناك مخاوف من تفشي
أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل عدم وجود أي حالات وبائية أو خطر تفشي الأمراض مع بدء وصول الحجاج إلى المملكة لموسم الحج، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المتفرقة.
قال الوزير :"يسرنا أن نعلن أنه لم تُسجل أي حالات وبائية حتى الآن، ولا يوجد خطر لتفشي الأمراض. وتبقى صحة وسلامة الحجاج على رأس أولوياتنا".
وأكد الوزير استعدادات المملكة المكثفة لضمان تجربة حج آمنة للجميع، فيما تواصل الوزارة متابعة الوضع الصحي عن كثب.
بدأت المملكة العربية السعودية الاستعداد للحج - الذي يشارك فيه أكثر من مليوني حاج - قبل أشهر من حلوله، حيث أجرت تقييمات المخاطر الصحية العالمية للأمراض مثل الحمى الصفراء وشلل الأطفال والتهاب السحايا.
وفي إطار هذه الجهود، طبقت المملكة متطلبات صحية صارمة للدخول إلى أراضيها، وأدخلت معايير جديدة لـ "القدرات الصحية" لضمان لياقة الحجاج طبياً لأداء المناسك بأمان.
قال مسؤولون سعوديون إن أكثر من مليون حاج وصلوا بالفعل إلى المملكة العربية السعودية من الخارج لموسم الحج هذا العام حتى أمس الاثنين.
وأعرب الجلاجل عن شكره لكافة الدول على تعاونها والتزامها بالإرشادات.
وتم نشر فرق صحية متخصصة في 14 نقطة دخول برية وجوية وبحرية لتقديم الخدمات الطبية الفورية.
حتى الآن، تم تقديم ما يزيد على 50 ألف خدمة رعاية صحية، بما في ذلك 140 عملية جراحية، و65 عملية قسطرة قلبية، وست عمليات قلب مفتوح.
وفي إطار الإجراءات الوقائية ضد ارتفاع درجات الحرارة، قامت الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة بزراعة أكثر من 10 آلاف شجرة، وتوسعة الممرات المظللة، وتركيب 400 محطة مياه ومراوح ضباب.
كما أطلقت الوزارة العديد من حملات التوعية الصحية العامة بلغات متعددة من خلال وسائل الإعلام والمشاركة الميدانية والبعثات الطبية الدولية.
كما قامت وزارة الصحة بتعزيز البنية التحتية الصحية في كافة الأماكن المقدسة بشكل كبير.
زادت السعة السريرية بنسبة 60% مقارنةً بالعام الماضي. وافتُتح مؤخرًا مستشفى طوارئ جديد في منى بسعة 200 سرير، بينما نُشرت ثلاثة مستشفيات ميدانية - تضم ما يزيد على 1200 سرير - بالتعاون مع وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني.
وفي إنجاز قياسي، شهد هذا العام أيضًا أعلى مشاركة على الإطلاق للقطاع الخاص في رعاية صحة الحجاج، مع وجود ثلاثة مستشفيات خاصة كبيرة تعمل في المشاعر المقدسة.
ولضمان الاستجابة السريعة للطوارئ، تم تفعيل 11 طائرة إخلاء طبي، و900 سيارة إسعاف، و71 نقطة طوارئ جديدة، مع وجود أكثر من 7500 مسعف على الأرض.