الأمم المتحدة: إزالة الأنقاض والذخائر التي لم تنفجر من غزة قد يستغرق 14 عامًا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قالت منظمة الأمم المتحدة، إن إزالة كمية الأنقاض الهائلة التي تشمل ذخائر لم تنفجر خلفتها الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، قد تستغرق نحو 14 عاما.
وذكر بير لودهامار، المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، أن "المنظمة قدرت وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 200 كيلوغرام من الركام في المتر المربع في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظا بالسكان وحضريا".
وأشار إلى أن "إزالتها ستستغرق 14 عاما" على افتراض استخدام حوالي 100 شاحنة.
كما أكد أن "الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، مما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير".
واعتبر لودهامار أن "ما لا يقل عن 10%" من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين بإزالة الأنقاض.
الإنمائي ومنظمات غير حكومية، خُصص للبحث عن أفضل السبل للتعامل مع هذا الركام المختلط بالمتفجرات.
وخلال هذا الاجتماع، سعى المشاركون إلى تقدير حجم الدمار بالاستناد إلى معرفتهم للميدان وصور أقمار اصطناعية، فضلاً عن تجاربهم في مناطق أخرى عانت من حروبا مماثلة.
ويلفت إلى أن ذلك يأتي "استعداداً لما قد يحدث وللتدخل في غزة"، بحسب قوله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تشارك في وقفة إعلامية حول الأوضاع في قطاع غزة
شاركت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في وقفة إعلامية عقدتها دول المجموعة العربية في الأمم المتحدة حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكدت المجموعة رفضها القاطع لاستخدام الغذاء والمساعدات الإنسانية كسلاح حرب في قطاع غزة، كما طالبت برفع جميع القيود التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى كافة مناطق القطاع، بما يضمن تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة.
ومن جانبها، أكدت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال الوقفة الإعلامية، أن دولة قطر مستمرة في جهودها المكثفة ضمن الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع.