جدل بعد عرض مضامين “جنسية” في أوساط التخييم للطفولة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أثارت محتويات ومضامين ذات طابع جنسي الجدل في أوساط التخييم، بعدما تم عرض هذه المضامين ضمن برنامج تكويني لمكوني أطفال المخيمات، للفئة العمرية ما بين 15 و18 سنة.
وعبرت رابطة الأمل للطفولة المغربية، عن “قلقها من التركيز المبالغ فيه على محور التربية الجنسية والصحة الإنجابية للمراهق، والإهمال للحاجات النمائية لهذه الفئة، خاصة المرتبطة بالجوانب العقلية والوجدانية والحسية والاجتماعية المرتبطة بهذه المرحلة العمرية”.
ودعت الرابطة الوزارة الوصية والجامعة الوطنية للتخييم وباقي الجمعيات المنخرطة في الدورة الربيعية، وكذا الأطر الساهرة على تنظيم وتأطير فعاليات تدريب المنشط التربوي لفئة المراهقين، إلى التعامل الحذر مع مجموعة من المضامين، خاصة المرتبطة بالتربية الجنسية والصحة الإنجابية، والتي تخالف بشكل صريح المقتضيات الدستورية والقوانين الجنائية ومنظومة القيم الوطنية، حسب تعبير الرابطة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية و”أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” يبحثان نشر ثقافة التسامح
بحثت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والأرشيف والمكتبة الوطنية تعزيزالشراكات المؤسسية وترسيخ التواصل المثمر بين لجان التسامح وتسليط الضوء على التجارب وأفضل الممارسات المتبعة في نشر ثقافة التسامح المؤسسي والمجتمعي.
جاء ذلك خلال استقبال لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية وفدا من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية حيث أطلع الوفد على أبرز الإنجازات والمبادرات والبرامج المعززة لقيم التعايش والتفاهم في بيئة العمل وبين فئات المجتمع، وتطرقت لجنة التسامح إلى الدور الذي أدته في منصة “ذاكرة الوطن” بمهرجان الشيخ زايد التراثي، وفي شهر القراءة وإلى مبادرة كسر الصيام التي نظمتها في أواخر شهر رمضان الفضيل.
واستعرض اللقاء الدور الذي يؤديه أعضاء لجنة التسامح في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي قد أثمر عن تكريم بعض الأعضاء في الدورة الأولى من برنامج فارسات التسامح وأثر ذلك على صعيد نشر الإيجابية والتسامح والتعايش السلمي في بيئة العمل وبين أبناء المجتمع.
وأشاد الوفد الضيف بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال نشر وتعزيز ثقافة الحواروالتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.وام