الهند وسلطنة عُمان تستعدان لتوقيع اتفاق تجاري خلال أشهر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال مسؤولان في الحكومة الهندية إن الهند وسلطنة عُمان ستوقعان اتفاقاً تجارياً خلال الأشهر المقبلة، إذ تسعى نيودلهي إلى توسيع علاقاتها مع الشرق الأوسط، لا سيما دول الخليج، حيث يهدد التوتر المتزايد طرق شحن رئيسية. وذكر أحد المسؤولين، اليوم السبت، أن ذلك "سيساعد الهند في الحصول على شريك استراتيجي والوصول إلى طرق التجارة الرئيسية في منطقة مضطربة".
وتقل التجارة السنوية بين الهند وسلطنة عُمان عن 13 مليار دولار، لكن تلك العلاقات لها أهميتها بالنسبة لنيودلهي، لأن الدولة الخليجية هي بوابة إلى مضيق هرمز بين عُمان وإيران، وهو نقطة عبور رئيسية لشحنات النفط العالمية، واتسع نطاق الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة إلى شن الحوثيين، منذ نهاية نوفمبر الماضي، في اليمن هجمات على نحو متكرر بطائرات مسيّرة وصواريخ في البحر الأحمر على السفن الإسرائيلية وغيرها المبحرة نحو إسرائيل، لتُوسّع قائمة الاستهداف مطلع العام الجاري لتشمل السفن الأميركية والبريطانية بعد توجيه قوات البلدين ضربات لمواقع حوثية لمنعهم من استهداف السفن. وتتزايد رقعة التوترات بعد تبادل إيران وإسرائيل أخيراً ضربات بعد قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع إبريل الجاري.
وقال المسؤولان إن اتفاق التجارة يتطلب موافقة الحكومة التي ستفوز في الانتخابات الوطنية الجارية في الهند، والتي من المقرر أن تعلن نتائجها في الرابع من يونيو المقبل، وترجح التوقعات فوز رئيس الوزراء ناريندرا مودي بولاية ثالثة، وهو أمر نادر الحدوث، وطلب المسؤولان عدم الكشف عن اسميهما لأن المناقشات خاصة، ولم ترد وزارتا التجارة والخارجية الهنديتان أو سفارة عُمان في الهند أو وزارة الخارجية العمانية على رسائل بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق بشأن اتفاق التجارة المزمع إبرامه.
ولم تحرز الهند تقدما كبيراً في التوصل إلى اتفاق مع مجلس التعاون الخليجي، وتركز على إبرام اتفاقات ثنائية مع الدول الأعضاء في المجلس مثل عُمان والإمارات، وقال المسؤولان إن الاتفاق المزمع مع مسقط "يعطي أيضا ميزة تنافسية، إذ يتفاوض مجلس التعاون الخليجي على اتفاقيتين تجاريتين مع باكستان والصين".
وأوضحا أن عُمان وافقت على إلغاء الرسوم الجمركية على صادرات هندية قيمتها ثلاثة مليارات دولار سنوياً، بما في ذلك المنتجات الزراعية والأحجار الكريمة والحلي والجلود والسيارات والأجهزة الطبية والمنتجات الهندسية والمنسوجات، وأضافا أن الهند وافقت في المقابل على خفض الرسوم الجمركية على بعض المواد البتروكيماوية والألومنيوم والنحاس من عُمان، مع وضع حد أقصى لواردات هذه السلع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وسط هتافات جماهيرية.. يامال يصل مقر برشلونة لتوقيع عقد جديد
تواجد لامين يامال في مقر نادي برشلونة، منذ قليل، لتوقيع عقده الجديد كلاعب في النادي الكتالوني، والذي سيستمر حتى عام 2031، وفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.
وأضافت الصحيفة أن برشلونة كان واضحًا في أن إحدى أولويات الصيف هي ضمان الاستمرارية الطويلة الأمد للنجم الشاب وبعد الفوز بلقب الدوري الإسباني، تسارعت المفاوضات مع ممثله خورخي مينديز للاتفاق على تمديد عقد اللاعب.
وتابعت: “أراد نحو أربعين مشجعا الاقتراب من ملعب كامب نو لمشاهدة لامين عن قرب قبل توقيعه على عقده، وهتفوا له عند وصوله إلى المكاتب، حيث كان في انتظاره الرئيس خوان لابورتا، ونائب الرئيس رافا يوستي ، ومدير كرة القدم ديكو ، والمستشار إنريك ماسيب”.
وصل يامل إلى مقر ناديه برفقة مجموعته المقربة من الأصدقاء، وبعد نصف ساعة ظهر والداه منير وشايلا إلى جانب مدير أعماله خورخي مينديز لالتقاط الصورة التقليدية داخل مكاتب النادي.
مع تجديد عقد لامين يامال، سيواصل برشلونة الاعتماد على الجناح كأحد اللاعبين الأساسيين للفريق في الحاضر والمستقبل.
ويريد اللاعب إعادة النادي إلى القمة بعد عام مثير توج فيه الفريق الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر، ويواجه تحدي استعادة عرشه في دوري أبطال أوروبا.