أردوغان قطعنا التجارة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على العلاقات التجارية مع إسرائيل، والادعاءات بشأن ببيع وقود الطائرات لإسرائيل.
خلال مشاركة أردوغان في المؤتمر الخامس لمنتدى القدس البرلماني الدولي في إسطنبول، قال: “أولئك الذين يريدون رؤية فراعنة العصر الحديث يجب ألا يذهبوا بعيداً، فلينظر إلى أولئك الذين قتلوا بوحشية 35 ألف فلسطيني، هتلر والنازيون اليوم هم القتلة الذين قتلوا أكثر من 15 ألف طفل في غزة، لقد كتب نتنياهو اسمه بشكل مخزي في التاريخ باعتباره جزار غزة.
وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين إسرائيل وتركيا، قال أردوغان: “نحن الآن نقطع علاقاتنا مع إسرائيل، خاصة بالمعنى التجاري”.
وأضاف أردوغام: “تركيا دولة لم ترتكب قط إبادة جماعية، ولم تكن مستعمرًا، ولم تمس الأبرياء في أي فترة من تاريخها لأكثر من 2000 سنة”.
وفي معرض حديثه عن المزاعم بأن تركيا باعت وقود طائرات لإسرائيل، قال أردوغان: “هل من الممكن أن يتخذ طيب أردوغان ورفاقه مثل هذه الخطوة؟”.
وتشهد تركيا تظاهرات بين الحين والآخر احتجاجا على استمرار التبادل التجاري مع إسرائيل، وبينما تقول الحكومة إنها خفضت التجارة مع إسرائيل، يرفع القطاع الخاص في تركيا مستويات التجارة مع إسرائيل.
صادرات تركيا إلى إسرائيلووفقًا للبيانات الرسمية التي نشرها معهد الإحصاء التركي في مارس الماضي، بحسب قاعدة بيانات إحصاءات التجارة الخارجية، فإنه في يناير 2024، صدرت تركيا إلى إسرائيل ذخائر وأسلحة بقيمة 2,919,058 ليرة تركية، وبلغت صادرات البارود والمتفجرات 1,940,036 ليرة تركية، وبلغت الصادرات الكيميائية المختلفة (الديزل الحيوي، مواد إطفاء الحرائق، المطهرات، ومبيدات الحشرات) 33,075,119 ليرة تركية.
Tags: إسرائيلالتجارة مع إسرائيلتجارةتركياغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل التجارة مع إسرائيل تجارة تركيا غزة التجارة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
هل يلتقي أردوغان مظلوم بدي؟
أنقرة (زمان التركية) – أفاد مدير المركز الأوروبي لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عادل بكوان، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اتفقا على عقد اجتماع، وأنه من المخطط عقد اجتماع مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، عقب ذلك.
وذكر بكوان عبر حساب بمواقع التواصل الاجتماعي أن أردوغان وعبدي اتفقا على الاجتماع خلال أقرب وقت ممكن.
وأوضح بكوان أن الطرفين متفقان على أن هذا اللقاء يصبح في مصلحة كل من الأتراك والأكراد.
يأتي هذا بعد تصريح وزير الخارجية التركي مؤخرًا، بأن الأكراد في سوريا لم يلتزموا باتفاق مارس الماضي مع الرئيس أحمد الشرع بشأت دمج قوات سوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع.
وأضاف بكوان أن هناك مخططات للقاء بين عبدي وأوجلان عقب لقاء أردوغان وعبدي.
وتطرق باكوان إلى خلفية العملية الدائرة مفيدا أن منطقة كردستان (أربيل) تلعب دورا مسيطرا في تشكٌّل هذا الوضع الجديد.
وصرح باكوان أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، منزعج من هذا التقارب وأنه يرى في تحول الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لنموذج كردستان تهديدا لسوريا مشيرا إلى أنه أشرك المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لمنع لقاء أردوغان وعبدي لهذا السبب.
وأشار بكوان إلى الموازين في المنطقة، قائلا: “أنقرة ستتقارب مع قامشلي -شرق سوريا- بقدر تقارب دمشق مع الرياض”.
وأكد بكوان أن المصالح القومية لا تعترف بالثقافة والدين والتاريخ والأيدولوجيا، وأن الأكراد يقفون على مفترق طريق تاريخي قائلا: “على أي جبهة سيشارك الأكراد؟ إسرائيل أم تركيا أم إيران؟”
Tags: الأكرادتنظيم العمال الكردستانيرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلانعملية حل الأزمة الكردية الجديدةقوات سوريا الديمقراطيةكردستان العراقمظلوم عبدي