الاقتصاد نيوز - بغداد

 

أكدت اللجنة المالية النيابية، اليوم السبت، وجود مساع لتحويل العراق إلى سوق عالمية لنقل سعات الإنترنت.

وذكر بيان للجنة، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "اللجنة المالية النيابية برئاسة عطوان العطواني، وبحضور أعضائها، استضافت وزيرة الاتصالات هيام الياسري؛ لمناقشة سبل النهوض بواقع قطاع الاتصالات في العراق والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لما لذلك من انعكاس مباشر على التنمية الاقتصادية".

وأضاف البيان، أن "الاجتماع بحث أبرز المشكلات التي تواجه عمل الوزارة وإمكانية تقديم الدعم اللازم لها؛ من أجل تنفيذ بنود البرنامج الحكومي المتعلقة بقطاع الاتصالات".  

وشدد العطواني، "على ضرورة النهوض بقطاع الاتصالات وتطوير الخدمات الإلكترونية"، مؤكدا، "حرص اللجنة المالية البرلمانية على الاطلاع على ما تم تنفيذه مما نصت عليه الفقرة ١٧ من قانون الموازنة الاتحادية (٢٠٢٣ _ ٢٠٢٥)، الخاصة بزيادة إيرادات الاتصالات، وتحسين جودة الخدمات"، مضيفا، "أننا نعول كثيرا على وزارة الاتصالات، لكي تكون المورد المالي الثاني للدولة من بعد النفط". 

وأكد العطواني، "على ضرورة التحوّل الرقمي في القطاعات كافة، ومنها الكمارك والمنافذ، وهذا يتطلب تأمين وتجويد خدمة الإنترنت، وبشكل مستمر من دون انقطاع، بالشكل الذي يتناسب والسعي الحكومي لأتمتة تلك القطاعات وتقويض منافذ الفساد".
ونبه، بأن "الاستضافة تأتي أيضا للوقوف على احتياجات الوزارة، تمهيدا لتضمينها في جداول موازنة ٢٠٢٤، التي من المؤمل وصول جداولها إلى اللجنة المالية الأسبوع المقبل".  

وتعهد العطواني، "بتبني المطالب والمقترحات التي طرحتها الوزيرة أمام اللجنة المالية، ومنها توفير التخصيصات المالية اللازمة لتطوير البنى التحتية للاتصالات، وبما يضمن توسعة بوابات المنافذ في ظل تزايد الطلب على هذه الخدمة، إضافة إلى شراء أجهزة متطورة لحجب المواقع التي تستهدف المجتمع العراقي، فضلا عن إعطاء الوزارة صلاحية استحصال رسوم الإعلانات التجارية في مواقع التواصل الاجتماعي وملاحقة المخالفين".  

وشدد رئيس اللجنة المالية، "على ضرورة إتمام خطوات تحويل العراق إلى سوق عالمية لنقل سعات الإنترنت من خلال استقطاب الزبائن، بعدما دخلت خدمة الكيبل البحري مرحلة التشغيل التجاري، الأمر الذي يحقق إيرادات كبيرة للدولة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اللجنة المالیة

إقرأ أيضاً:

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني

البلاد- مكة المكرمة
أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة بدولة فلسطين، أن استضافة المملكة لهم لأداء مناسك الحج تعد من أعظم الأعمال وأجلها، لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق.

وقالت الحاجة الفلسطينية كفا عبدالله: “إن هذه الاستضافة بلسم لأرواحنا وضماد لجروحنا وحلم تحقق بفضل الله”، بعد استشهاد ابنها وحفيدها، مقدمةً شكرها للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لتسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر واطمئنان.

من جانبها، أشادت الحاجة أم محمد، بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قدمت لهم من وصولهم إلى بلاد الحرمين لأداء مناسك الشعيرة العظيمة، مبينةً أن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم، معربةً عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتيسير وتوفير جميع الخدمات لهم.

فيما عبرت الحاجة أم عبدالله عن سعادتها لقدومها لحج هذا العام، مشيدةً بالخدمات النوعية التي قدمت لها منذ أن وطأت أقدامهم المملكة ووصولًا لمقر الاستضافة بمكة المكرمة, وأن هذه الاستضافة تجسد حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.

يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
  • تنظيم الاتصالات يحدد أوقات عمل مقدمي الخدمات خلال عيد الأضحى
  • الحقيل: لدينا 1400 مطور عقاري محلي ونسعى لجذب خبرات عالمية
  • متحدث منظومة الاتصالات في الحج: نسبة تغطية الجيلين الرابع والخامس بالمشاعر المقدسة تجاوزت 99%
  • هيئة تنظيم الاتصالات تتيح النفاذ إلى 4860 كيلومترا من البنية التحتية لشبكات الاتصالات
  • فرعية إصلاح المصارف: لإقرار مشروع قانون الفجوة المالية
  • تشجيع الاستثمار وريادة الأعمال.. توصيات برلمانية لدعم التحول الرقمى بقطاع الاتصالات
  • رئيس اللجنة العليا لمواقع التراث العالمي: منطقة سانت كاترين تتأهب لتكون وجهة سياحية عالمية
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • المالية النيابية: الأزمة المالية قائمة لكن الرواتب مؤمنة