أبواب الجحيم المشتعلة منطقة خطيرة ولها زوّار .. فأين تقع؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أبواب الجحيم .. جملة تعبيرية نلجأ إليها عند وصف معين دون أن نعير أي انتباه إلى وجود تلك الأبواب بالفعل، فعلى بُعد أميال تقع أبواب الجحيم المشتعل، فقد تُلقب حفرة دارفازا الغازية في تركمانستان بباب الجحيم، وهي مشتعلة منذ عقود.
وقد تم إنشاؤه نتيجة لحادث التنقيب عن الغاز الطبيعي في الحقبة السوفيتية، ولا يزال الخبراء في حيرة من أمرهم بشأن ما يجب فعله حيال ذلك، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وهي عبارة عن حفرة نارية تقع في قلب صحراء كاراكوم في تركمانستان، وتم إنشاؤها عندما كان المهندسون السوفييت يقومون بالتنقيب عن الغاز الطبيعي، ويعتقد أن هذا الحفر قد تسبب في انهيار الأرض، مما أدى إلى تشكيل الحفرة الضخمة.
ولمنع تسرب الغازات الضارة إلى الغلاف الجوي، قاموا بإشعال النار في غاز الميثان المنبعث، وأدى ذلك إلى اندلاع حريق مشتعل منذ ذلك الحين.
يجذب المَعْلم غير العادي السياح من جميع أنحاء العالم ويذكرنا بالأساطير القديمة، ولكنها أيضًا ذات أهمية علمية جادة لأنها تثير تساؤلات حول تأثيرها البيئي - ولا يستطيع العلماء الاتفاق على ما إذا كان من الأفضل الآن تركها بمفردها أو محاولة إخمادها.
فهو ينبعث باستمرار غاز الميثان، وهو أحد الغازات الدفيئة القوية، ولكن حرقه يحول الكثير من غاز الميثان إلى ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.
وفي عام 2013، ذهب المستكشف جورج كورونيس إلى الحفرة لأخذ عينات وقياس تركيبها، يجب أن تأخذ محاولات إطفاء الحريق في الاعتبار مخاطر إطلاق المزيد من غاز الميثان حيث يوجد خطر حدوث انفجارات أو أن يجد الغاز طرقًا جديدة للهروب إلى السطح.
وحذّر ويليام رين، عالم الحرائق في إمبريال كوليدج لندن، في ناشيونال جيوغرافيك من إطفاء الحريق لأنه "يمكن أن يحدث خطأ"، وقال أيضًا إنه على الرغم من أن تسرب غاز الميثان يمثل مشكلة، إلا أن الاحتراق مفيد من الناحية البيئية حيث أن الاحتراق يحوله إلى ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء، كل من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء لهما تأثير أقل بكثير على ظاهرة الاحتباس الحراري.
كما حذر مارك أيرلاند، عالم جيولوجيا الطاقة في جامعة نيوكاسل، من إطفاء النيران في ناشيونال جيوغرافيك، وأعرب عن حذره بشأن مجرد وضع غطاء على الحفرة لإطفاء الحريق قائلا إن غاز الميثان سيجد ببساطة طرقا أخرى إلى السطح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيان هام لفائدة الشباب الراغبين في ولوج عالم الفلاحة
إنطلقت، اليوم الأربعاء، التسجيلات لفائدة الشباب والمستثمرين الراغبين ولوج عالم الفلاحة، عبر المنصة الرقمية للديوان الوطني للأراضي الفلاحية. وذلك للإستفادة من المحفظة العقارية الـ8 للاستصلاح في اطار الامتياز، وفقا لما ينص عليه المرسوم التنفيذي رقم 21-432 المؤرخ في 2021 /04/11 المعدل والمتمم. بمساحة إجمالية توازي 643 54 هكتار، موزعة عبر عدة ولايات.
وفيما يخص الولايات المعنية هي كل من تمنراستن في بلديات”تمنراست، عين أمقل وابلسة”. بمساحة 116 هكتار موزعة على خمس محيطات موجهة لفائدة الشباب “زراعات متنوعة”. ولاية البيض: بكل من بلديات” بريزينة والأبيض سيدي الشيخ”. بمساحة 005 44 هكتار، موجهة لفائدة المستثمرين.
بينما حددت المساحة القصوى بـ 1000 هكتار ضمن كل طلب وهي مخصصة لزراعة “البطاطا الموجهة للاستهلاك. وبذور البطاطا وكذا الذرة.
ولاية سيدي بلعباس: عبر بلدية “مرحوم” بمساحة 522 10 هكتار.
وفيما يتعلق بمدة التسجيلات فستستمر طيلة شهر كامل انطلاقا من اليوم، وتتم عبر الموقع الالكتروني: onta.dz
ولأي استفسار عليكم بالضغط على الرابط أدناه، تجدون عبره كافة المعلومات المطلوبة:
https://onta.dz/perimetres-onta-432-ar