أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

شهد مخيم الداخلة نواحي تندوف، يوم أمس الجمعة 26 ابريل الجاري، جريمة مكتملة الأركان، ارتكبها الجيش الجزائري في حق شبان صحراويين من المحتجزين داخل تراب الجارة الشرقية.

وحسب تقارير إعلامية صحراوية، فإن جنود الكابرانات قاموا بإطلاق النار على 3 شبان عزل، دون أن يرف لهم طرف، في جريمة تنضاف إلى السجل الأسود للجيش الجزائري بتندوف.

هذا ولم يعرف لحدود الساعة السبب الذي كان وراء تصفية الشبان الثلاثة، حيث يرجح أن يكون للأمر علاقة بمعارضة السياسة التي ينهجها الكابرانات وصنيعتهم البوليساريو بمخيمات تندوف.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السويد تفرج عن مسؤول إيراني سابق مدان وتعلن عودة محتجزين لدى طهران

قال أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب أبادي، السبت، عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن السويد أفرجت عن المسؤول الإيراني السابق المدان حميد نوري.

وأضاف أن نوري، الذي أدين لدوره في عملية إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران عام 1988، سيعود إلى بلاده خلال ساعات قليلة.

ولم يكن لدى متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية تعليق بعد على التقارير.

وعلى نحو منفصل، أعلن رئيس الوزراء السويدي أن المحتجزين لدى إيران يوهان فلودروس وسعيد عزيزي على متن طائرة عائدين إلى السويد.

وفي عام 2022، خلصت محكمة ستوكهولم الجزئية إلى أن نوري مذنب بارتكاب جرائم قتل وجرائم خطيرة ضد القانون الدولي. وأيدت محكمة استئناف سويدية في 2023 حكما بالسجن مدى الحياة على المسؤول الإيراني السابق.

واعتقل نوري الذي ينفى هذه الاتهامات في مطار ستوكهولم عام 2019، وتسببت قضيته في شقاق عميق بين السويد وإيران، التي قالت إن الحكم الأولي له دوافع سياسية.

وكان نوري في حينها الشخص الوحيد الذي يحاكم بسبب عملية تطهير جرت في سجن جوهردشت في كرج بإيران عام 1988 واستهدفت أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الذين كانوا يقاتلون في أجزاء من إيران، بالإضافة إلى معارضين سياسيين آخرين.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الذين أُعدموا بناء على أوامر حكومية بلغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص، وأضافت في تقرير عام 2018 إن "الرقم الحقيقي قد يكون أعلى". ولم تعترف إيران قط بعمليات القتل.

ويجوز للمحاكم السويدية بموجب القانون المحلي محاكمة المواطنين السويديين وغيرهم من مواطني الدول الأخرى بتهمة ارتكاب جرائم في الخارج بالمخالفة للقانون الدولي.

بالمقابل، بدأت محكمة إيرانية العام الماضي مقاضاة موظف سويدي في الاتحاد الأوروبي اعتقل عام 2022 أثناء عطلة كان يقضيها في البلاد.

وواجه يوهان فلوديروس الاتهام بالتجسس لصالح إسرائيل و"الإفساد في الأرض"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.

وطلبت السويد إطلاق سراحه على الفور، ووصفت احتجازه بأنه تعسفي.

واتهمت جماعات حقوقية وحكومات غربية الجمهورية الإسلامية بمحاولة انتزاع تنازلات سياسية من دول أخرى من خلال اعتقالات بناء على اتهامات أمنية ربما كانت ملفقة.

وتقول طهران إن مثل هذه الاعتقالات تستند إلى قانونها الجنائي وتنفي احتجاز أشخاص لأسباب سياسية.

مقالات مشابهة

  • روسيا: مقتل محتجزي الرهائن في أحد السجون بمقاطعة روستوف
  • مضطرب يقتل 5 شبان سوريين وينتحر ليلة عيد الأضحى في تركيا
  • جريمة مروعة” .. أب يقتل طفلته ويرسل صورتها إلى والدتها
  • حزب العمال يحتجز ثلاثة شبان في دهوك ووالد احدهم يروي التفاصيل
  • السويد تفرج عن مسؤول إيراني سابق مدان وتعلن عودة محتجزين لدى طهران
  • القاهرة الإخبارية: وجود محتجزين في غزة يثبت فشل العمليات الإسرائيلية
  • فضيحة تهز الجزائر.. مقربين من نظام الكابرانات تحصلوا على رشوة من شركات أجنبية للفوز بصفقة مصفاة حاسي مسعود
  • إدانة دولية واسعة بالأمم المتحدة لتجنيد الأطفال بمخيمات تندوف
  • جريمة تفطر القلب.. رجل يقتل طفلته ويرسل صورها لوالدتها لإغاظتها
  • بالفيديو.. الوالي يكشف بـالأمم المتحدة أبشع جرائم البوليساريو في حق الأطفال بتواطؤ مع الجزائر