مفوضية اللاجئين: نزوح 88 ألف صومالي في 3 أشهر بسبب العنف المسلح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
سجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما يقرب من 88 ألف حالة نزوح داخلي في الصومال خلال 3 أشهر سابقة، وذلك بسبب الصراع أو انعدام الأمن (59%) والفيضانات (18%)، وأنه لا يزال يتعذر الوصول إلى أجزاء كثيرة من البلاد بسبب النزاع وانعدام الأمن.
ووفق التقرير الأممي أدت الهجمات الانتقامية العشوائية التي شنتها الجماعات المسلحة إلى مقتل وتشريد الآلاف الأبرياء، فيما استمرت أزمة المناخ التي تشهدها الصومال، ولا تزال الآثار المتبقية للفيضانات والجفاف تؤدي إلى نزوح العديد من الصوماليين، مشيرا إلي أن بيئة العمل في الصومال معقدة فيما أدت عقود من الصراع وانعدام الأمن، والتوترات السياسية، وتغير المناخ، إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وفي وقت سابق حذرت الأمم المتحدة، من ازدياد أعداد المصابين بالكوليرا فى الصومال، وقالت إن عدد المصابين بالكوليرا فى الصومال منذ بداية عام 2024، بلغ حوالى 4400 مصاب، توفى منهم 54 شخصا، لافتة إلى أن الازدياد كبير مقارنة بالسنوات السابقة.
اقرأ أيضاًالجيش الصومالي يقتل أكثر من 30 إرهابيا بمحافظة «مدغ» وسط البلاد
الجيش الصومالي يتصدى لهجوم إرهابي نفذته مليشيات «حركة الشباب» بجنوب البلاد
الصومال تطرد السفير الإثيوبي من أراضيها وتغلق قنصليتين لها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصومال مفوضية اللاجئين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الكوليرا الصوماليين
إقرأ أيضاً:
إعصار يضرب الإسكندرية فجرًا.. وخبير مناخي يحذر من تكرار الظاهرة بسبب تغيّر المناخ
ضرب محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت الموافق 31 مايو، منخفض جوي مفاجئ مصحوب بعاصفة رياحية شديدة وأمطار غزيرة محملة بالثلوج، ما حول شوارع المدينة إلى لوحات بيضاء مغطاة بالجليد. وتسببت الرياح العاتية، التي وصفها البعض بأنها أشبه بإعصار، في سقوط العديد من اللوحات الإعلانية وأعمدة الإنارة، مما أسفر عن خسائر مادية كبيرة وتهشم عدد من السيارات في مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي محاولة لفهم هذه الظاهرة المفاجئة وتداعياتها، أجرت“ الفجر” حوارًا مع الدكتور هشام العسكري، خبير نظم علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة "تشاب" الأمريكية، ونائب الرئيس التنفيذي السابق لوكالة الفضاء المصرية.
جانب من تداعيات الأعصار في شوارع الإسكندرية البحر المتوسط يسجل ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة خلال 30 عامًاوأكد "العسكري" أن ما شهدته الإسكندرية لا يُعد مجرد حالة طقس عابرة يمكن التنبؤ بها، بل هو نتاج مباشر للتغيرات المناخية التي تضرب العالم، فهو اعصارًا جامحًا لا يمكن التنبؤ المباشر به، مشيرًا إلى أن البحر المتوسط شهد خلال الثلاثين عامًا الماضية ارتفاعًا في درجات حرارة المياه، تتراوح بين 2.5 إلى 3 درجات مئوية، وهو ما ساهم في تفاقم هذه الظاهرة الطبيعية.
تداعيات الأعصار.. الثليج المتساقط بأحدى الشرفاتوأضاف أن مثل هذه الظواهر المناخية العنيفة سبق أن ضربت مناطق مثل مدينة درنة في ليبيا، قبل أن تصل اليوم إلى الإسكندرية، مشددًا على أهمية دراسة البيانات المناخية الممتدة لعقود - تتجاوز المائة عام - حتى نتمكن من التنبؤ بحدوث مثل هذه الظواهر مسبقًا والتعامل معها بفاعلية.
وأوضح "العسكري" أن الطقس ظاهرة يومية متغيرة يمكن التنبؤ بها خلال 24 ساعة فقط، بينما التغيرات المناخية عملية فيزيائية طويلة المدى تتطلب تحليلًا عميقًا لبيانات تمتد لعقود.
الدكتور هشام العسكري خبير نظم علوم الأرض والاستشعار عن بعد تحذير من تكرار الظاهرة.. والدعوة لتعزيز أنظمة التنبؤ المبكروفيما يخص سُبل الاستعداد لمثل هذه الحالات، شدد "العسكري" على ضرورة تطوير أنظمة الإنذار المبكر والتنبؤ بحجم وكمية الأمطار المتوقعة وسرعة الرياح المصاحبة لها، ما يسمح باتخاذ الإجراءات الاستباقية المناسبة وتقليل الأضرار المحتملة.
جانب من أعصار الإسكندريةكما أشار إلى أن حالة الطقس المحلي قد تؤثر في مسار الظواهر الطبيعية الكبرى، مثل الأعاصير التي تضرب السواحل الشرقية للولايات المتحدة، والتي قد يتغير اتجاهها حسب الظروف الجوية في وقت حدوثها.
لا آثار جانبية أكثر حدة متوقعة في الأيام المقبلةوفي ختام حديثه لـ الفجر، طمأن الخبير الدولي المواطنين، مؤكدًا أنه لا يتوقع تداعيات أشد قسوة خلال الأيام المقبلة، وأن ما جرى اليوم يُعد من الحالات النادرة، لكن التغيرات المناخية تفرض علينا الاستعداد لحدوث مثل هذه الظواهر مستقبلًا بشكل أكثر تكرارًا.
تداعيات أعصار الإسكندرية