أجواء مبهجة.. أقباط بورسعيد يؤدون القداس الإلهي «أحد الزعف»| صور
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أدى الإخوة المسيحيون قداس أحد الزعف أو "أحد الشعانين" صباح اليوم، بجميع كنائس محافظة بورسعيد، بحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس.
وتوافد الإخوة المسيحيون على جميع الكنائس ببورسعيد من كل حدب وصوب في أجواء من الفرحة، حاملين معهم زعف النخيل الأخضر، وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد الزعف".
وارتدى القساوسة والشمامسة الزي الملوكي، واحتفلت جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، وتخلل ذلك دورة "الزعف"، حيث حمل المصلون فى القداس زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.
معنى كلمة الشعانين ومدلولها الديني المسيحي
وأكد القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أن اسم العيد هو "أحد الشعانين" أو "أحد الزعف" كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون، والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا" أي “خلصنا” في اللغة القبطية.
وقال: "قلب النخيل الأبيض يؤكد أننا نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا إليك طاهرة نقية ينبع منها السلام والمحبة وننبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية".
كنائس بورسعيد تحيي قداس أحد الزعف بحضور شعب الكنيسةوأضاف القس أرميا فهمي أن جميع الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم يحتفلون اليوم بعيد "أحد الزعف" لأنه ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشاليم "القدس"، وقد تم استقباله بالخوص الأخضر "الزعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام.
وأوضح أن استقبال المسيح بخوص النخيل هو دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ العنف والكراهية.
ولفت القس أرميا إلى أنه بعد انتهاء القداس تتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلام، حيث تتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوع، وفي النهاية ينتهى أسبوع الآلام بعيد أحد القيامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد السلام والمحبة المتحدث الاعلامى علي مستوي العالم محافظة بورسعيد مستوى العالم مظاهر الاحتفال
إقرأ أيضاً:
زيارة نيافة الأنبا نوفير للكنائس القبطية الأرثوذكسية في سياتل بأمريكا
بدأ نيافة الأنبا نوفير أسقف شبين القناطر زيارة لمدينة سياتل التابعة لمنطقة الأرشيديوسس (شمالي كاليفورنيا والساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية)، حيث زار كنيسة روؤساء الملائكة في إيڤريت وصلى القداس ورسم خلاله عدد من الشمامسة في رتب إبصالتس وأغنسطس، وإيبذياكون.
كما زار كنيسة السيدة العذراء ورسم خلال القداس ٩ شماسة في رتبة إبصالتس وألقى محاضرة للشباب بالناطق بالإنجليزية بعنوان “خمسة مشاعر تجاه الله" و أجاب على أسئلة الشباب.
وألقى أيضًا كلمة في اجتماع الأمير تادرس للشباب الناطق باللغة العربية بعنوان “العطاء وبركات العطاء”
واستكمل عمله بصلاة القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء أيضًا ودشن خلاله بعض أواني المذبح.