حسن شحاتة: مصر داعمة لكل عمل عربي مشترك يؤدي لمزيد من التنمية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد وزير العمل حسن شحاتة أنه لا مجال للتخلف عن مواكبة الثورة التكنولوجية التي أدت إلى تطور هائل وغير مسبوق في الإنتاج والسلع، وعلى أهمية إعلان مبادئ حول «مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية»، وما تضمنه من توافق والتزام مشترك بين أطراف الإنتاج الثلاثة لتعزيز وتحسين مستقبل الموارد البشرية العربية واستثمارها في ظل التقدم التكنولوجي السريع.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات أعمال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي التي تنظمها منظمة العمل العربية بالعاصمة العراقية بغداد، والتي ألقتها الدكتورة رشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية وشؤون متابعة العمالة الوطنية بالخارج في الوزارة ورئيس وفد عمل مصر، نيابة عن الوزير.
وأشار الوزير إلى أن مصر داعمة لكل عمل عربي مشترك يؤدي إلى مزيد من التنمية وتوفير فرص العمل للشباب العربي، مضيفا: «اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر والتقدير لدولة العراق الشقيقة شعبا وحكومة على حفاوة الاستقبال الكريم وحسن الضيافة، وأتقدم لأحمد الأسدي وزير العمل بدولة العراق على رئاسته لهذه الدورة، متمنيا له التوفيق والسداد في إدارة أعمال مؤتمرنا هذا، ولمؤتمرنا هذا التوفيق والنجاح ليخرج بقرارات بناءة تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وتؤكد أهمية دور أطراف الإنتاج الثلاثة في تدعيم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما أعرب للمدير العام للمنظمة فايز المطيري عن خالص الشكر والتقدير لما يبذله من جهد وتفاني في العمل لدعم مسيرة المنظمة والارتقاء بها وتطويرها لخدمة القضايا العربية المشتركة».
تقنيات الثورة التكنولوجيةوأضاف أن التطور التكنولوجي وأثره على الموارد البشرية يشكل إحدى الاستراتيجيات التي تواجه دول الوطن العربي، في سعيها المتواصل لمراجعة منوالها التنموي نحو التنويع الاقتصادي، باستغلال ما أصبحت تتيحه تقنيات الثورة التكنولوجية من فرص تنموية جديدة.
وأوضح «شحاتة»، أن الحكومة المصرية أطلقت رؤية طويلة المدى لتحويل البلاد إلى مجتمع رقمي يعتمد على ركائز رئيسية تتمثل في المهارات والوظائف الرقمية والابتكار الرقمي، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستعداد لوظائف المستقبل وتحديد المهن المطلوبة في سوق العمل مستقبلا، تم الانتهاء من إعداد المسودة الأولى لرؤية «مصر وطنية لاستشراف وظائف المستقبل» تهدف إلى معالجة التحول الرقمي العالمي والثورة الصناعية الرابعة وأثرها على الوظائف وحاجة العمال إلى مهارات جديدة تواكب الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية الحديثة.
اهتمام كبير بملف التدريب المهنيولفت إلى أن وزارة العمل المصرية تمنح خلال عام 2024، اهتماما بالغا بملف التدريب المهني وتأهيل الشباب لسوق العمل، وقد أطلقت مؤخرا مشروع «مهني 2030»، بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث تستهدف من خلاله تطوير منظومة التدريب المهني، وتدريب الخرجين على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، فضلا عن الاستمرار في تنفيذ خطة الاستراتيجية الوطنية للتشغيل لخلق فرص عمل جديد وتقليص نسب البطالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا التدريب الثورة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان تطبيقها.. ما هي خيارات الدوام التي توفرها مبادرة صيف دبي المرن للموظفين؟
متابعات: «الخليج»
أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، مبادرة خاصة خلال أشهر الصيف، تتيح لموظفي الحكومة خيار العمل بنظام أسبوع عمل مرن.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لخطة تجريبية أطلقتها دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي في صيف العام الماضي، تحت شعار «صيفنا مرن».
بحسب بيان رسمي، من المقرر تقسيم الموظفين إلى مجموعتين: تعمل الأولى ثماني ساعات يومياً من الاثنين إلى الخميس، ويكون يوم الجمعة عطلة كاملة، في حين تعمل المجموعة الثانية سبع ساعات من الاثنين إلى الخميس ونصف يوم عمل يوم الجمعة.
وستُطبق هذه المبادرة في الفترة من 1 يوليو وحتى 12 سبتمبر.
وتهدف المبادرة إلى تحسين جودة حياة الموظفين وتعزيز استدامة الموارد الحكومية.
ويسهم الأمر في ترسيخ مكانة دبي العالمية بصفتها مدينة مفضلة للعيش والعمل، من خلال تقديم نموذج جديد يجمع بين عناصر جودة الحياة.
طُلب من الموظفين بعد تجربة العام الماضي، تعبئة استبيان حول ساعات العمل في الصيف، وحظيت المقترحات المتعلقة بتقليص ساعات الدوام في شهري أغسطس وسبتمبر بدعم كبير.
وقامت دائرة الموارد البشرية برصد الملاحظات والتغذية الراجعة، وخلصت إلى أن التجربة كانت ناجحة بما يكفي لتكرارها هذا العام.
تتيح المبادرة للجهات الحكومية تقديم خيارين مرنين للموظفين ضمن إطار أسبوع العمل المكوّن من خمسة أيام.
ووفقاً للمبادرة، يمكن للموظفين الاختيار بين جدولين للعمل:
•يوم عمل مدته ثماني ساعات من الاثنين إلى الخميس، مع عطلة يوم الجمعة.
•أو يوم عمل مدته سبع ساعات من الاثنين إلى الخميس، ويوم عمل لمدة 4.5 ساعة يوم الجمعة.
وأضاف البيان: «سيتم تنفيذ المبادرة بما يتماشى مع نظام العمل الرسمي المكوّن من خمسة أيام في الأسبوع»
جدير بالذكر أنه لا يوجد تغيير في عدد ساعات العمل الرسمية، وإنما تم اعتماد جدول عمل مرن بهدف تمكين الموظفين من العمل براحة أكبر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وفي هذا العام، أتاحت دائرة الموارد البشرية خيارين مرنين للعمل خلال أشهر الصيف، ويمكن للموظفين اختيار ما يتناسب مع طبيعة عملهم وراحتهم الشخصية.
وأظهرت بيانات دائرة الموارد البشرية من المرحلة التجريبية في العام الماضي أن نسبة رضا الموظفين بلغت 98%، إلى جانب تحسّن ملحوظ في الإنتاجية وجودة بيئة العمل.
كانت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي قد جرّبت العام الماضي نظام العمل لأربعة أيام في 21 جهة حكومية، حيث سمحت للموظفين بالعمل سبع ساعات يومياً خلال أغسطس مع إجازة يوم الجمعة حتى 30 سبتمبر.
وقد شاركت الدائرة لاحقاً نتائج هذه التجربة، والتي أظهرت فوائد مثل تحسين التوازن بين الحياة والعمل، وزيادة الإنتاجية بين الموظفين.
كما أسهمت المرونة في تعزيز الحماس والاندماج في بيئة العمل.
وبحسب الجهات المختصة، فإن تطبيق المبادرة اختياري ويُترك لتقدير كل جهة حكومية على حدة، وذلك بهدف تحسين رضا الموظفين وتعزيز ثقافة عمل أكثر توازناً خلال أشهر الصيف.