بعد تعليق عملياته في أعقاب الهجوم الإسرائيلي المميت.. قرار عاجل من المطبخ العالمي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلن المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن"، اليوم الأحد، استئناف عملياته في غزة غدا.
وكان المنظمة الإغاثية قد علقت عملها في غزة بعد أن أسفرت غارة جوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في 1 أبريل عن مقتل 7 عمال.
ووفقا للمطبخ العالمي سيقوم الفريق الفلسطيني بتوصيل الطعام، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من القطاع.
وحتى الحادث المميت، شكل المطبخ المركزي العالمي نحو 62% من جميع مساعدات المنظمات غير الحكومية الدولية في غزة، وفقا للمنظمة.
وتقول الرئيسة التنفيذية ل "وورلد سنترال كيتشن"، إيرين جور: "نحن نعيد تشغيل عملياتنا بنفس الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس".
وتابعت: "حتى الآن، قمنا بتوزيع أكثر من 43 مليون وجبة، ونحن حريصون على تقديم ملايين أخرى".
وشددت على أن "الغذاء حق عالمي، وكان عملنا في فلسطين المهمة الأكثر إنقاذا للحياة في تاريخنا التنظيمي الذي يمتد إلى 14 عاما".
وأضافت: "سنستمر في الحصول على أكبر قدر ممكن من الطعام إلى غزة، بما في ذلك شمال غزة، عن طريق البر أو الجو أو البحر".
وفقا للمنظمة المطبخ العالمي، لدى منظمة الإغاثة 276 شاحنة جاهزة للدخول عبر معبر رفح، وسترسل أيضا شاحنات من الأردن.
ولا يزال المطبخ العالمي يتطلع إلى استخدام الممر البحري من قبرص وتنظر في استخدام ميناء أشدود.
كما أعلنت المنظمة أيضا أنها ستفتتح مطبخا ثالثا في غزة، في منطقة ماواسي الساحلية. وسيطلق عليه اسم "مطبخ داميان" بعد مقتل عامل الإغاثة البولندي داميان سوبول في 1 أبريل.
ولدى المنظمة مطبخان آخران عالي الإنتاج، أحدهما في رفح والاخر في دير البلح.
وتواصل المنظمة الدعوة إلى إجراء تحقيق محايد ودولي في هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت جور: "لقد اضطررنا إلى اتخاذ قرار: التوقف عن التغذية تماما خلال واحدة من أسوأ أزمات الجوع على الإطلاق، وإنهاء عمليتنا التي شكلت 62٪ من جميع مساعدات المنظمات غير الحكومية الدولية أو الاستمرار في التغذية مع العلم أن المساعدات وعمال الإغاثة والمدنيين يتعرضون للترهيب والقتل".
واختتمت "في نهاية المطاف، قررنا أنه يجب علينا الاستمرار في التغذية، ومواصلة مهمتنا المتمثلة في الحضور لتوفير الطعام للناس خلال أصعب الأوقات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الهجوم الإسرائيلي البولندي المطبخ المركزي العالمي المطبخ العالمي المنظمات غير الحكومية جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الخارجية الأمريكية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن إسرائيل اتخذت إجراءً أحاديًا ضد إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست منخرطة في الهجوم.
وأوضح روبيو في بيان له: "اتخذت إسرائيل الليلة إجراءً أحاديًا ضد إيران. لسنا منخرطين في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة. أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها".
أعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
في الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.
ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد نسقت أو شاركت في الهجوم على إيران، مكتفياً بالتأكيد على أن الهجوم كان ضرورياً لمنع إيران من تحقيق تقدم حاسم في مشروعها النووي العسكري.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب أسابيع من التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب، حيث تصاعدت التحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل أكثر من جبهة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة من الولايات المتحدة والقوى الدولية لمحاولة احتواء الموقف ومنع انفلات الأمور نحو حرب شاملة.