رئيس حزب الاتحاد: مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية يواكب التطور العالمي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أثنى المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على الخطوات المميزة التي تقوم بها الدولة المصرية على مستوى القطاع التكنولوجي، والتي كان آخرها اليوم، ممثلا في افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، مشيرًا إلى أن الافتتاح وما شمله من تفاصيل على المستوى العملي والعلمي، يعد مفخرة حقيقية لمصر.
وأضاف «صقر»، في تصريحات صحفية، اليوم، أن مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، سوف ينقل مصر نقلة كاملة في استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتكامل البيانات، كما سيمثل فرصة حقيقية أمام الحكومة والمواطنين لتوفير خدمة مميزة بتكلفة تنافسية واحترافية عامة.
ونوه رئيس حزب الاتحاد بأن مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، سوف يساعد الحكومة على المستوى التنفيذي، من خلال دعم اتخاذ القرار بناء على تحليل البيانات، كما أنه سيعطي فرصة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لعمل التدريب النمطي الذاتي الذي يظهر أنماط مختلفة للتشغيل مثلما يمكن أن يحدث داخل المستشفيات.
ولفت المستشار رضا صقر إلى أن اهتمام الدولة المصري في عهد الرئيس السيسي بتكنولوجيا المعلومات، يعكس الأولويات التي تسلكها القيادة السياسية، حيث أنها تواكب التطور العالمي، وهي نظرة تدل على إدراك لمراحل التطور العالمي في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية الثورة الصناعية الرابعة تكنولوجيا المعلومات مرکز البیانات والحوسبة السحابیة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
فضلو خوري.. رئيس الجامعة الأميركية في بيروت ينضمّ إلى مصاف القادة والروّاد العالميّين
البلاد- بيروت
انتخب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت لبنان وقبرص، الدكتور فضلو خوري، زميلًا في “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
وتُعتبر “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكاناتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن.
يشكّل انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأميركية في بيروت – مديترانيو”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.
ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.