العراق: توتال إنرجيز تستهدف الانتهاء من مشروعين للطاقة الشمسية والغاز عام 2025
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي -نقلا عن باتريك بيونيه رئيس شركة توتال إنرجيز- أن الشركة تهدف إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعين للطاقة الشمسية والغاز المصاحب عام 2025.
وأضاف المكتب -في بيان اليوم الأحد- أن من المتوقع أن يصل إنتاج المرحلة الأولى من مشروع الغاز جنوب العراق إلى 50 مليون قدم مكعب يوميا بصورة مبدئية خلال العام المقبل.
والتقى رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني اليوم -بمقر إقامته بالعاصمة السعودية- رئيس شركة توتال إنرجيز، وذلك على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتناول اللقاء أيضا إمكانية الإفادة من مياه مشاريع تحلية المياه، المقرر انطلاقها بالبصرة، في المشاريع النفطية التي تعمل بها توتال إنرجيز.
ويسعى العراق إلى إنتاج الغاز الطبيعي المطلوب بشدة لمحطات الكهرباء، ولتقليص الواردات التي تشكل عبئا على ميزانية البلاد.
وتعتمد الدولة -العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)- بشكل كبير على الغاز الذي تستورده من إيران لتغذية شبكتها الكهربائية.
ووقع العراق اتفاقا للطاقة بقيمة 27 مليار دولار مع توتال إنرجيز -العام الماضي- بهدف زيادة إنتاج النفط وتعزيز قدرة البلاد على إنتاج الطاقة عبر 4 مشاريع في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة.
وإلى جانب زيادة الإنتاج من حقل أرطاوي النفطي الواقع جنوب البلاد، ينص الاتفاق على إقامة محطة للطاقة الشمسية بقدرة غيغاوات واحد، ومنشأة لمعالجة الغاز بقدرة 600 مليون قدم مكعب يوميا، ومشروع لحقن مياه البحر، وهو ضروري لزيادة إنتاج النفط جنوب البلاد.
ويحرق العراق كميات كبيرة من الغاز المستخرج من حقول النفط بسبب عدم توفر المنشآت اللازمة لمعالجته وتحويله إلى وقود، ويستخدم بدلا من ذلك الغاز الذي يستورده من إيران لتوليد الكهرباء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات توتال إنرجیز
إقرأ أيضاً:
العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
7 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تمادت الانقسامات السياسية العراقية في رسم ملامح الغموض بشأن مستقبل الوجود الأميركي في البلاد، وسط تجاذب حاد بين تيارات تعتبر التحالف الدولي مظلة أمنية ضرورية، وأخرى ترى فيه إرثاً من التدخل الغربي يجب تصفيته.
واستندت تصريحات وزير الدفاع ثابت العباسي إلى معادلة الأمن المشترك بين العراق وسوريا، مبرراً استمرار التعاون مع واشنطن بوجود خطر “داعش” المتجدد، في وقت أفادت فيه تقارير عسكرية أميركية بأن نحو ٨٠٠ عنصر فقط من القوات الأميركية ما زالوا في سوريا حتى يونيو ٢٠٢٥، مع خطط لنقل بعضهم إلى العراق في إطار إعادة انتشار تكتيكي.
وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان أزمة عام ٢٠١١، حين انسحبت القوات الأميركية من العراق بشكل مفاجئ، ما أتاح لتنظيم داعش ملء الفراغ الأمني سريعًا، قبل أن يُجتاح شمال البلاد في صيف ٢٠١٤، وهو السيناريو الذي تخشاه النخب الأمنية حالياً وتلوّح به لتبرير بقاء التحالف.
واتجهت أصوات سياسية، لا سيما من فصائل الحشد الشعبي وقوى الإطار التنسيقي، إلى المطالبة بجدولة واضحة لخروج القوات الأجنبية، متذرعة بما وصفته بـ”انتهاك السيادة”، بينما ردّت رئاسة الوزراء بتصريحات تصالحية أكدت استمرار “الحوار الفني مع التحالف”.
وتكررت في العراق حوادث استهداف القواعد التي تضم جنوداً أميركيين، وكان آخرها في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار في يناير ٢٠٢٤، مما زاد من تعقيد التوازنات بين ضغط الفصائل المسلحة والالتزامات الأمنية مع واشنطن.
وشهدت البلاد جدلاً مماثلاً بعد الانسحاب الأميركي من العراق عام ٢٠١١، حين انقسمت النخبة السياسية بين مرحب ومتحفظ، قبل أن تُفضي حالة الفراغ الأمني إلى تمدد داعش، ما اضطر واشنطن للعودة ضمن تحالف دولي عام ٢٠١٤، وهو السياق التاريخي الذي لا يزال يلقي بظلاله على الخطاب الأمني الحالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts