مقترح برلماني لحظر "ألعاب القمار" الإلكترونية في مصر
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تقدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن حظر ألعاب القمار الإلكترونية في مصر.
وقالت الدكتورة حنان يشار، هناك آفة خطيرة في مجتمعنا أبتلى بها قطاع عريض من شبابنا والأخطر من ذلك أطفالنا، وهي ألعاب القمار الإلكترونية المنتشرة على شبكات الإنترنت، وسط غياب تام للأسرة والوالدين.
وتضمن الطلب: هناك أطفال لم يتجاوز عمرهم الـ 10 سنوات يقضون يومهم بالساعات على ألعاب القمار ووصل الأمر إلى حد الإدمان، ويراهنون بمبالغ مالية تقدر بـ الآلاف، منهم من يحقق أرباح من ورائها ومنهم من يخسر أموالهم، وسط صمت الجهات المعنية لاسيما وزارة الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي من المفترض أن تتحرك تجاه المخاطر التي تُحيط بأبنائنا.
ونوهت إلى أن هناك واقعة مأساوية وقعت العام الماضي، عندما توفي طفل لا يتجاوز عمره 11 عامًا إثر إصابته بأزمة قلبية حادة على خلفية خسارته مبلغ 800 جنيه عندما دخل للعب "الكونكر"، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة أمام شاشة الكمبيوتر.
وطالبت عضو مجلس النواب، وزارة الاتصالات في مصر أن تتحرك تجاه الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على عنف وخاصةً ألعاب القمار، وبحث آلية منعها سواء بالحجب أو الحظر كما حدث مع لعبة الحوت الأزرق، لحماية أبنائنا، حيث تشكل تهديدًا جسيمًا عليهم كما تهدد تماسك مجتمعنا و أجيالنا الجديدة، كما تخالف الشرع والدين.
وشددت على أن مثل هذه الألعاب الإلكترونية تؤكد بلا شك أن دور الأسرة غاب تمامًا ودور المدرسة لم يعد كما كان، وهو أمر أيضًا يحتاج إلى وقفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتراح برغبة المستشار حنفى جبالى رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ألعاب القمار
إقرأ أيضاً:
في قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزة
تم تنظيم هذه الفعالية من قبل منظمات المجتمع المدني للاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفل به في 1 حزيران/ يونيو. اعلان
اصطدم المارّة من سكان العاصمة البرتغالية لشبونة وزوارها، الجمعة، بمشهد مؤثر في أحد أشهر شوارع المدينة، حيث امتدت ألعاب وملابس أطفال على طول شارع روا دو كارمو، في عمل فني رمزي يسلّط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها أطفال غزة.
الفعالية، التي نظمتها منظمات مجتمع مدني محلية، جاءت بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يُحتفل به في الأول من يونيو، وهدفت إلى لفت الأنظار إلى آلاف الأطفال الذين فقدوا حياتهم أو أُصيبوا خلال الأشهر الماضية جراء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وعلى مدار أيام، دعا المنظمون المواطنين للتبرع بملابس وألعاب الأطفال لتشكيل هذا المعرض الصادم، الذي جسّد الواقع الأليم بأدوات الطفولة نفسها. كما شهدت مدن برتغالية أخرى فعاليات مشابهة تطالب بـوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، في واحدة من أكثر الحروب دموية في تاريخ المنطقة.
وأشار منظمو الفعالية إلى الأرقام الصادمة التي أعلنتها منظمة اليونيسف مؤخرًا، والتي كشفت أن أكثر من 50,000 طفل في غزة قد قُتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب، في حصيلة تعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الجيل الأصغر في القطاع.
منتج شريط الفيديو • Manuel Ribeiro
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة