المندلاوي والعبودي يبحثان إضافة فقرات لقانون وزارة التعليم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
28 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بحث رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، خطط ورؤية الوزارة واحتياجاتها من التشريعات.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة في بيان ورد لـ المسلة، أنه استقبل رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، بمكتبه اليوم الأحد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، والكادر المتقدم في الوزارة، بحضور رئيس لجنة التعليم العالي النيابية، وعدد من النواب.
وأضاف، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة خطط ورؤية الوزارة، واحتياجاتها من التشريعات التي تعزز دورها وتسهل عملها، فضلاً عن بحث قانون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رقم (40) لسنة 1988، والنظر في إمكانية إضافة بعض الفقرات عليه بما يُسهم في تطوير وتنظيم عمل الوزارة وتشكيلاتها ومواكبة التقدم العلمي والتقني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي في قمة رؤساء برلمانات المتوسط: الهجرة تحتاج لمقاربة إنسانية والشراكة مع إسبانيا نموذجية
زنقة 20 ا الرباط
شارك رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب ، اليوم الأربعاء 26 يونيو 2025، في اجتماع قمة رؤساء البرلمانات الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد بمدينة مالقا الإسبانية، والتي وصفها بـ”المدينة المتوسطية العريقة” ذات الرمزية التاريخية والثقافية المشتركة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وخلال كلمته بالمناسبة، أكد الطالبي العلمي على أهمية اللقاء في سياق إقليمي ودولي دقيق، مبرزًا أن “منطقة البحر الأبيض المتوسط تقف اليوم أمام تحديات جسام، على رأسها النزاعات والحروب، وأزمة الهجرة، واختلالات المناخ والطاقة، واتساع الفوارق بين الشمال والجنوب”.
وأشار إلى أن هذه القمة تنعقد في ذكرى مرور 33 سنة على احتضان مدينة مالقا لأول مؤتمر برلماني حول الأمن والتعاون في المتوسط سنة 1992، مما يعكس استمرارية الجهود من أجل تعزيز السلم والاستقرار والتنمية المشتركة في الحوض المتوسطي.
وخص رئيس مجلس النواب المغربي قضية فلسطين بحيز مهم من كلمته، حيث اعتبر أن “المدخل الأساسي لتسوية أزمات المنطقة يبدأ بوقف الحرب في غزة”، مؤكدًا أن “القضية الفلسطينية تظل جوهر الصراع في المنطقة، وأن حل الدولتين هو السبيل لإقرار سلام دائم”. وشدد في هذا السياق على موقف المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وفي ما يتعلق بملف الهجرة، دعا الطالبي العلمي إلى مقاربة إنسانية متوازنة تنطلق من معالجة جذور الظاهرة في دول الأصل، وتثمين جهود دول العبور، كما شدد على أهمية التعاون بين ضفتي المتوسط، مشيدًا بالشراكة النموذجية بين المغرب وإسبانيا في مجال تدبير تدفقات الهجرة، “وفق رؤية إنسانية وحقوقية”.
وفي ختام كلمته، نوه رئيس مجلس النواب بجهود الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، معبرًا عن تهانيه لحنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، الذي سيتولى الرئاسة الدورية للجمعية، متمنيًا له التوفيق في هذه المسؤولية، ومجددًا ثقته في مستقبل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.