السيسي: مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع البوسنة والهرسك حيث تحملت مسؤوليتها كدولة راعية للسلام في العالم، لافتا إلى أنه أكد مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك حرص مصر على تعميق علاقات التعاون بين البلدين.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، اليوم الاثنين، أنه توافق مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك حول ضرورة تهدئة التوتر الإقليمي.
وتابع: "أؤكد موقف مصر الراسخ باخترام سيادة ووحدة أراضي البوسنة والهرسك، والاستعداد للتعاون مع جميع مكونات البوسنة والهرسك".
اقرأ أيضاًمراسم استقبال السيسي لرئيس البوسنة والهرسك بقصر الاتحادية (صور)
بعد قليل.. السيسي يستقبل رئيس البوسنة والهرسك
قيادي بالمؤتمر: السيسي يعمل على تكاتف الدول العربية في مواجهة الأزمات الإقليمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البوسنة والهرسك الرئيس السيسي السيسي رئيس البوسنة والهرسك البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
العبدلي: أزمةُ النزاع على رئاسة مجلس الدولة كانت السبب الرئيس في نهايته
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن المجلس الأعلى للدولة لم يعد موجودًا فعليًا في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا أنه فقد تأثيره محليًا وإقليميًا ودوليًا منذ بداية عام 2025.
العبدلي: لا أحد يسمع باسم مجلس الدولة بعد اليوم
العبدلي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “أرم نيوز”، أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات الأممية والسفارات الأجنبية، لم يعد يُعير أي اهتمام للمجلس الأعلى للدولة أو يتفاعل مع مواقفه، مضيفًا: “أكاد أجزم أنه لم يعد له أي تأثير في السياسة”.
خلافات الرئاسة أنهت المجلس فعليًا
وأشار العبدلي إلى أن الأزمة التي شهدها المجلس بسبب النزاع على رئاسته كانت السبب الرئيسي في نهايته، واصفًا المجلس بأنه “فاشل منذ بدايته، ولم يكن يومًا معنيًا بمصلحة الشعب الليبي”.
المسار القضائي بلا أفق… ولا دستور ينظّم الصلاحيات
ورأى العبدلي أن الحلول القضائية للأزمة السياسية الحالية قد تستغرق وقتًا طويلًا بسبب غياب دستور ينظم عمل مجلسي الدولة والنواب، إلى جانب غياب الإطار التشريعي الواضح لكافة المؤسسات القائمة.
نهاية محتملة للنواب أيضًا؟
وفي ختام حديثه، اعتبر العبدلي أن مجلس النواب هو الآخر قد يواجه نفس المصير، خاصة بعد اقتراح اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة بإنشاء مجلس تأسيسي، تكون مهمته حل المجلسين معًا وفتح الطريق أمام مرحلة سياسية جديدة.