دعا العراق، مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة انتهاك أجوائه وسيادته، مؤكدا أنه لن يقبل أن يكون ساحة لتصفية الحسابات.

جاء ذلك في كلمة مندوب العراق لدى مجلس الأمن، عباس كاظم عبيد، خلال انعقاد جلسة للمجلس اليوم الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أكد فيها أن استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران ينذر بتحويل المنطقة لساحة صراع شامل.

وقال «عبيد»: إن العراق يرفض انتهاك الكيان الإسرائيلي لأجوائه، ولن يقبل بأن نكون ساحة لتصفية الحسابات، مطالبا مجلس الأمن بإدانة انتهاك أجواء العراق وسيادته.

وأشار إلى أن العراق يطالب بتحركات دبلوماسية وتنسيق المواقف لمنع انزلاق المنطقة بأسرها للحرب، مشدداً على أن استمرار العدوان ينذر بتحويل المنطقة لساحة صراع شامل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الأمن العراق العدوان مندوب العراق مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تصعيد أمريكي دبلوماسي ضد ’’إيران’’ .. تفاصيل خطيرة لما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن

يمانيون / تحليل / خاص

في جلسة مشحونة عقدها مجلس الأمن، كشفت المندوبة الأمريكية عن موقف أمريكي لا يكتفي بدعم العدو الصهيوني  سياسياً وعسكرياً، بل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، عبر تبنّي سردية إسرائيلية بالكامل وتحميل إيران ومحور المقاومة مسؤولية التوتر الإقليمي المتصاعد.

ففي تصريحات مباشرة، اتهمت المندوبة الأمريكية الحكومة الإيرانية بتحريض حزب الله على فتح جبهة ضد إسرائيل من جنوب لبنان، معتبرة أن هذا السلوك يُعد “خطراً على أمن المنطقة”. وزعمت أن إيران كررت دعواتها لتدمير إسرائيل، ونفذت اعتداءات على المدنيين، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها.

ولم تقف التصريحات عند هذا الحد، بل أضافت أن الحكومة الإيرانية تواصل التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذّرة من أن هذا النهج “لن يُكسب إيران شيئاً”، وداعية طهران إلى التخلي النهائي عن طموحاتها لامتلاك السلاح النووي، في إشارة مباشرة إلى نية واشنطن استخدام ملف البرنامج النووي كورقة ضغط سياسية وأمنية.

هذه التصريحات تأتي في سياق  التنسيق الأمريكي- الصهيوني واضح المعالم، يُنفّذ من خلال مجلس الأمن وبدعم من عدد من الدول الغربية، بهدف محاصرة إيران سياسياً، وتهيئة المناخ الدولي لتبرير أي تحرك عسكري محتمل ضدها أو ضد حلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله في لبنان أو الفصائل المقاومة في غزة.

وتكشف النبرة التصعيدية المستخدمة في الخطاب الأمريكي عن محاولة لخلق إجماع دولي ضد إيران، عبر تحميلها مسؤولية أي تفجّر عسكري على الحدود اللبنانية أو في الجبهة السورية أو حتى في العراق واليمن، ضمن سياسة أميركية-صهيونية هدفها النهائي إضعاف محور المقاومة وإنقاذ إسرائيل من أزماتها الأمنية والسياسية.

إن ما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن هذه الأيام لا يبدو أنه يستهدف حماية المدنيين أو استقرار المنطقة، بل يندرج ضمن خطة شاملة لتضييق الخناق على إيران وعزلها دوليًا، باستخدام أدوات دبلوماسية مغلّفة بلغة القانون الدولي وحقوق الإنسان، لكنها في جوهرها تدعم الاحتلال وتشرعن جرائمه.

ختاما ً .. هذه التطورات تضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التصعيد، حيث تتلاقى الأهداف الغربية والصهيونية ضمن سياسة محاور واضحة، تتجاوز لغة الدبلوماسية نحو فرض أمر واقع جديد قد يُشعل مواجهة واسعة إذا ما تمادت إسرائيل في عدوانها، بدعم أمريكي مكشوف.

مقالات مشابهة

  • مندوب العراق: نحذّر من جر المنطقة إلى صراع إقليمي
  • المندوب الإيراني: استهداف إسرائيل للمنشآت الإيرانية النووية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • تصعيد أمريكي دبلوماسي ضد ’’إيران’’ .. تفاصيل خطيرة لما يُطبخ في أروقة مجلس الأمن
  • القاهرة تحذر من خطورة انزلاق المنطقة إلى "حالة من الفوضى"
  • مجلس القضاء يتدخل في اللحظة المناسبة.. “درع مبكّر” لكسر “تطلعات الاستغلال” ضد النظام في العراق
  • وسط التصعيد الإيراني الإسرائيلي: مصر تحذّر من الانزلاق إلى الفوضى
  • رشيد والسوداني يؤكدان على دعم الصمود الإيراني ضد إسرائيل
  • مجلس وزراء كوردستان يعلق على النزاع الإسرائيلي الإيراني: لن نكون طرفا في أي صراع إقليمي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء أحياء جديدة في خان يونس جنوب غزة