هاني شنودة يبدع بأروع ألحانه على مسرح متحف الحضارة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بين احضان التاريخ المصري العظيم وعلى مسرح متحف الحضارة، وتزامنا مع عيد ميلاده ال81 ابدع الموسيقار هاني شنودة بأروع ألحانه وسط تفاعل حضور الحفل والذين امتلاء بهم المسرح عن آخره واستمر الحفل أكثر من ساعتين في جو راقي موسيقي رائعة مع فرقة شنودة الذي قدم اجمل ما في مسيرة حياته من الحان مثل متحبوش يابنات أن الجواز راحة وماشية السنيورة وغيرها من الألحان بحضور الملك احمد فؤاد مالك مصر السابق وأسرته ووزيرة الهجرة سها الجندي وابراهيم محلب وعمرو موسى واسامة هيكل الفنانة سوسن بدر والنجم حسين فهمي والمخرج محمد فاضل والنجمة فردوس عبدالحميد وغيرهم من المسئولين والوزراء السابقون.
وأكد الدكتور أحمد غنيم رئيس هيئة متحف الحضارة أن الحفل إضافة إلي أنشطة المتحف الثقافية والإبداعية التي يؤديها بجانب دوره الثقافي والتاريخي وهي مستمرة في إطار دور المتحف في نشر ودعم الابداع والفنون .وقال اليوم مختلف لأن هاني شنودة تاريخ ومشوار كبير من الابداع الموسيقي والغنايي حيث أبدع في تقديم الموسيقية الراقية والغناء الاصيل من خلال الحانة وتقديمه لفرقة المصريين وغيرها من المواهب الإبداعية المهمة وان تزامن حفله اليوم بعيد ميلاده يضيف بهجة ومتعة فنية كبيرة وتجاوب الحضور مع ما قدمه من ابداع يؤكد حسن اختيار متحف الحضارة من المبدعين الذين يزينون مسرحه بابداعهم الكبير.
وفي نهاية الحفل كرم دكتور احمد غنيم رئيس هيئة متحف الحضارة المبدع هاني شنودة وأعضاء فرقته الموسيقية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هانى شنودة متحف الحضارة التاريخ المصري فرقة شنودة
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: السنتروافريكان مخطط لتزييف التاريخ تقف وراءه الصهيونية العالمية
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن ما يُعرف بظاهرة "السنتروافريكان" ليست حركة عفوية أو انتهت، بل هي مخطط مستمر تدعمه الصهيونية العالمية، وتُنفق عليه مليارات الدولارات، سواء من جانب إسرائيل أو من خلال وسائل الإعلام الغربية، بهدف تشويه التاريخ المصري القديم ونسبته إلى جهات أخرى.
وأوضح وسيم السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن جذور هذه الظاهرة تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما ظهرت مقالات تتحدث بعاطفية عن الزنوج الأفارقة، تزعم أنهم هم من "بنوا الحضارة المصرية العظيمة"، وتحوّلت هذه الادعاءات لاحقًا إلى رواية منظمة تروج لها بعض الجهات لأغراض سياسية وثقافية.
وأضاف وسيم السيسي، أن : "القصة راقت للبعض، وتلقفها أصحاب أجندات خفية، بهدف إعادة كتابة التاريخ وسرقة الجغرافيا. فبعد تشويه أصول الحضارة، تأتي المرحلة التالية، وهي نزع الشرعية عن الجغرافيا نفسها".
وأشار السيسي إلى أن هذه الظاهرة تلقى دعمًا غربيًا، وقال إن بعض محاولات إقامة احتفاليات في أسوان من قبل نشطاء مرتبطين بالتيار السنتروافريكي تم إلغاؤها، كما تم منع أحد الأشخاص من تقديم عرض غنائي في العاصمة الإدارية الجديدة كان من شأنه أن يُكرس لهذه الفكرة.
واختتم عالم المصريات حديثه بالإشارة إلى أنه كتب مقالًا باللغة الإنجليزية في صحيفة The Independent حول هذه الظاهرة، مؤكدًا أنه أحدث ضجة واسعة وردود فعل دولية.