(CNN)-- أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن أمله في أن تقبل إسرائيل وحماس الاقتراح المطروح على الطاولة، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقال شكري، في جلسة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، الاثنين: "هناك اقتراح مطروح على الطاولة، وعلى الجانبين دراسته وقبوله، لكن الهدف بالتأكيد هو وقف إطلاق النار، ووقف دائم لإطلاق النار، والتعامل مع الأوضاع الإنسانية".

وأضاف شكري أنه يأمل أن "يتم أخذ الاقتراح في الاعتبار"، وأننا "ننتظر اتخاذ قرار نهائي".

ويدعو الاقتراح الأخير إلى إطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة على مدى عدة أسابيع خلال مرحلة أولية مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وسيعقب ذلك ما وصفته المصادر بـ"استعادة الهدوء الدائم" الذي سيتم خلاله تبادل بقية الرهائن والجنود الإسرائيليين الأسرى وجثث الرهائن بمزيد من الأسرى الفلسطينيين.

ويخيم على المفاوضات الاحتمال المتزايد لشن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح، وهو الهجوم الذي يؤجله المسؤولون الإسرائيليون لإفساح المجال للمفاوضات.

وأضاف شكري أن "هناك إجماعًا في المجتمع الدولي على رفض العمل العسكري في رفح بسبب الأزمة الإنسانية اللاحقة التي ستنجم عن مثل هذا التطور".

وفي وقت سابق الاثنين، قال مصدر دبلوماسي ومصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، إن حركة حماس تتفاوض على إطار مصري جديد.

وقالت المصادر إن إسرائيل تنتظر من حماس الرد على الإطار، حيث من المقرر أن تلتقي الحركة بوسطاء مصريين وقطريين في القاهرة، الاثنين. وسيتوجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الثلاثاء، بحسب مصدر إسرائيلي ومسؤول إسرائيلي آخر.

وتنتظر كافة الأطراف رد زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار ، المتوقع خلال الأيام المقبلة.

إسرائيلالسعوديةمصرحركة حماسسامح شكريغزةنشر الاثنين، 29 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس سامح شكري غزة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق مصري على الاتهامات بـ"عرقلة مفاوضات غزة"

قال مصدر مصري رفيع المستوى لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، إن بعض الأطراف تواصل لعبة كيل الاتهامات للوسطاء بالانحياز، وإلقاء اللوم عليهم من أجل التهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".

وكان المصدر يرد على تقارير صحفية غربية، اتهمت مصر بتغيير شروط اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي وقعت عليه إسرائيل، مما أدى في النهاية إلى إحباط الصفقة.

وذكرت مصادر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن "التغييرات التي أجرتها مصر، التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، أدت إلى موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين الأميركيين والقطريين والإسرائيليين، وأوصلت محادثات وقف إطلاق النار إلى طريق مسدود".

لكن المصدر المصري قال لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، جاء بعد طلب وإلحاح متواصل للقيام بهذا الدور".

وفي تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، ذكر مصدر مصري رفيع المستوى أن "مصر تستغرب محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة".

واعتبر أن "ممارسة مصر دور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن جاءت نظرا لخبرة وقدرة مصر في إدارة مثل هذه المفاوضات الصعبة".

وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى أكثر من مرة، لتستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر.

وأدت الحرب التي بدأت في أكتوبر من العام الماضي، في أعقاب هجوم مباغت لحماس، إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال وزير خارجية أمريكا عن دور مصر في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة؟
  • بعد تشكيك في دورها.. مصر تهدد بالانسحاب من جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس
  • تقرير: المخابرات المصرية خدعت الجميع بمفاوضات غزة.. والقاهرة تعلق
  • تقرير: المخابرات المصرية فاجآت الجميع بتعديل بنود مفاوضات غزة.. والقاهرة تعلق
  • مصر تشارك في تشييع جنازة الرئيس الإيراني
  • أول تعليق مصري على الاتهامات بـ"عرقلة مفاوضات غزة"
  • وزير الخارجية المصري يتوجه إلى إيران
  • مصر: الأوضاع في غزة تتفاقم بشكل سيئ ونواصل العمل لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيرته الهولندية رفض مصر القاطع لسياسات تصفية القضية الفلسطينية
  • قطر تحذر من الطريق المسدود بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس