حجز الزمالك المصري ونهضة بركان المغربي مقعديها في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بتفوق الأول على فريق دريمز الغاني وتأهل الثاني على حساب اتحاد العاصمة الجزائري.

وبلغ الزمالك المباراة النهائية بعد تفوقه على دريمز الغاني بثلاثية دون رد في لقاء إياب الدور نصف النهائي الذي جمعهما أمس الأحد في غانا، علما بأن مباراة الذهاب التي أقيمت قبل أسبوع في القاهر انتهت بالتعادل السلبي.

على الجانب الآخر، فقد تأهل نهضة بركان إلى النهائي بعد أزمة كبيرة في مباراتيه ضد اتحاد العاصمة الجزائري.

إقرأ المزيد بسبب أزمة "قمصان" نهضة بركان المغربي.. فريق اتحاد الجزائر ينسحب

وتم إلغاء مباراة الذهاب التي كانت مقررة في الجزائر بعدما رفض لاعبو نهضة بركان النزول إلى أرض الملعب لخوض المواجهة بأقمصة بديلة لأقمصتهم الرسمية المحجوزة بمطار "هواري بومدين" بالجزائر لتضمنها خريطة المغرب مع أراضي الصحراء الغربية.

وعلى غرار مباراة الذهاب، ألغيت مواجهة الإياب التي كان من المزمع إقامتها أمس الأحد في مدينة بركان، بسبب احتجاج نادي اتحاد العاصمة الجزائري على قمصان نهضة بركان التي تضمنت خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية.

وبعد إلغاء المباراتين، تم اعتبار نهضة بركان فائزا في مباراتي الذهاب والإياب بالدور نصف النهائي بنتيجة 3-0 ليبلغ المباراة النهائية.

وسيقام نهائي كأس الكونفدرالية الشهر المقبل، حيث تقام مباراة الذهاب يوم الأحد 12 مايو في المغرب على ملعب بركان، فيما يلعب لقاء الإياب في ملعب القاهرة، يوم الأحد 19 من الشهر ذاته.

وسبق أن توج الزمالك بلقب كأس الكونفدرالية موسم 2018 – 2019 عقب فوزه في النهائي على نهضة بركان بالذات، في حين توج الأخير باللقب في نسختي 2019-2020 و2021-2022.

يذكر أن اتحاد العاصمة الجزائري هو حامل لقب النسخة الأخيرة من كأس الكونفدرالية الإفريقية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا اتحاد العاصمة الجزائری کأس الکونفدرالیة مباراة الذهاب نهضة برکان

إقرأ أيضاً:

لماذا تختلف تجربة الذهاب إلى الشاطئ في بريطانيا عن أي مكان آخر؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم ألا ضمانة بأنّ صيف بريطانيا سيكون حارًا باستمرار، ثمة أمر واحد يمكن التأكّد منه: البريطانيون سيتوجّهون إلى الشاطئ.

لمئات السنين، وفي مختلف الأحوال الجوية، كان البريطانيون يستمتعون بتناول الآيس كريم، ويتجوّلون على الأرصفة، ويرمون القطع النقدية في ألعاب الأركيد على شواطئ البحر. وتُعتبر مدينة سكاربورو على ساحل بحر الشمال في إنجلترا، التي تُعرف على نطاق واسع كأول منتجع بحري في بريطانيا، من الوجهات التي ترحّب بالسيّاح للاستفادة من مياه السبا العلاجية منذ حوالي 400 عام. 

وبرأي المؤرخة المعمارية كاثرين فيري في حديث لها مع CNN، الذي يتوافق مع العديد من آراء الخبراء: "مفهوم الذهاب إلى الشاطئ للترفيه تقليد اخترعه البريطانيون. إنه جزء من قصة أمّتنا، وقصة جزيرتنا، وهناك شعور بأهمية هذا الأمر لهويّتنا. لدى البريطانيين حاجة للذهاب إلى الساحل واستنشاق هواء البحر". 

ورغم أنّ الحب للشواطئ البريطانية شهد العديد من التقلبات، على غرار حركة المد والجزر خلال القرن العشرين، إلا أنه ظل مصدر إلهام دائم للفنانين مثل المصور البارز مارتن بار، الذي استكشف في صوره المميزة والجذرية الطبقات الاجتماعية وأسلوب الترفيه في شمال إنجلترا خلال ثمانينيات القرن الماضي، والفنانة متعددة التخصصات فينكا بيترسون، التي جسدت في أعمالها الشباب والثقافات الفرعية على الشاطئ، في تسعينيات القرن الماضي.

تقول كاثرين فيري إن الناس كانوا ينظرون إلى الشواطئ البريطانية على أنها عطلة تخص الطبقة العاملة فقط، وكان هناك نوع من التكبر تجاهها، مما أثر أيضًا على الدراسات الأكاديمية التي تجاهلت هذا الموضوع.Credit: Photo Precision Limited/Colourmaster, St Ives, Huntingdon

في كتابها الجديد "عمارة الشواطئ في القرن العشرين"، تستخدم كاثرين فيري البطاقات البريدية لتوضح كيف أثرت الأفكار الاجتماعية والثقافية على تصاميم المباني على الشواطئ البريطانية. تقول إن هذه البطاقات بسيطة لكنها مهمة لأنها توثق التاريخ بطريقة سهلة.

يعرض الكتاب صور ورسوم تُظهر تصاميم المباني الجميلة من فترة ما بين الحربين العالميتين، والمباني التي صممت بعد الحرب المستوحاة من مهرجان بريطانيا في العام 1951، بالإضافة إلى المباني الخرسانية القوية في الستينيات والسبعينيات. تشير فيري إلى أنّ المنتجعات الشاطئية كانت تتنافس على جذب السياح، فإذا أنشأ مكان ما شيئًا جديدًا، كانت الأماكن الأخرى تحذو حذوه.

وكارين شيبردسون، التي شاركت في تأليف كتاب عن الشواطئ في العام 2019، أسّست أرشيفًا للصور القديمة خاصًا بالشواطئ في جنوب شرق بريطانيا، ويضم صورًا تعود للفترة الممتدة بين العامين 1860 و1990، لتوثق تاريخ هذه الأماكن بطريقة رائعة.

تركز شيبردسون في بحثها على صور تُسمى "walkies"، وهي صور لأشخاص يمشون على الكورنيش، يلتقطها مصور محترف وتُطبع على بطاقات بريدية. بدأت هذه العادة في القرن التاسع عشر، عندما لم يكن لدى الناس كاميرات أو يستطيعون دفع رسوم رسم الصور الشخصية. كان المصورون يسافرون ويصورون العائلات على الشاطئ، ليأخذوا معهم صورة تذكارية بسرعة.

قالت كارين شيبردسون لـ CNN: "عندما أفكر بالتصوير في الأماكن العامة، فإن الشاطئ هو المكان الذي نراه فيه الأمور بوضوح". Credit: Karen Shepherdson/SEAS Photography

وقد دعت شيبردسون الناس لإرسال صور "walkies" من القرن العشرين، ولاقى ذلك تفاعلًا كبيرًا من قبل أشخاص كثر سارعوا إلى مشاركة بطاقاتهم البريدية الخاصة.

مساحة ديمقراطية المصوّرة صوفي غرين تسعى من خلال أعمالها إلى توثيق "التجربة البريطانية التقليدية في الشاطئ". وقالت: "بالنسبة لي كمصوّرة وثائقية، الشاطئ مكان مفتوح ويسهل الوصول إليه اجتماعيًا".Credit: Sophie Green

في السبعينيات والثمانينيات، قلّت شعبية العطلات على الشواطئ البريطانية بسبب ظهور رحلات دولية رخيصة وأسعار طيران أقل. في بعض المدن، قلّ عدد السياح، وأدى الإهمال إلى زيادة الفوارق بين الفقراء والأغنياء. هذا جعل المجتمعات الساحلية تعاني كثيرًا أثناء إغلاقات كورونا في العام 2020، عندما انخفض الإنفاق وارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير.

خلال جائحة "كوفيد-19"، وبسبب قيود الحركة، زادت العطلات داخل بريطانيا على الشواطئ، وأصبحت بعض الشواطئ مزدحمة جدًا. هذا الاهتمام الجديد بالشواطئ رفع أسعار البيوت في بعض المناطق، مثل مدينة مارغيت، حيث تضاعفت الأسعار بين 2012 و2022. كما أظهرت دراسات أن الشباب في المناطق الساحلية يعانون من مشاكل نفسية أكثر بثلاث مرات من شباب باقي البلاد.

المصورة صوفي غرين من لندن، التي توقفت مشاريعها بسبب الإغلاق في العام 2020، استخدمت الشواطئ كمكان جديد للعمل. مشروعها "Beachology" أخذها إلى شواطئ عديدة في بريطانيا لتعكس الحياة هناك اليوم. وقالت إن الشاطئ مكان خاص حيث يظهر الناس جانبًا مختلفًا من أنفسهم مقارنة بأماكن أخرى.

بحسب صوفي غرين ليست هناك الكثير من الأماكن التي تتيح لنا هذا الشعور، خصوصًا في مرحلة البلوغ حين يصبح من الصعب التمسك بتلك الأحاسيس.Credit: Sophie Green

بالنسبة لغرين، الشاطئ مكان رائع لمراقبة الناس ورؤية تفاصيل حياتهم اليومية. وقالت إن ألوان وأجواء الشواطئ فريدة جدًا، مثل ألوان الملاهي والكازينوهات، وهذه الأماكن لا تشبه أي مكان آخر في العالم، والجميع يذهبون إلى الشاطئ للهدف نفسه.. الشعور بالحرية والراحة في الطبيعة.

في السنوات الأخيرة، استُخدم الفن لجذب الزوار الذين يرغبون بعيش تجارب ثقافية بالتزامن مع زياتهم الشاطئ. في العام 1993، افتتح معرض تيت في سانت إيفز بكورنوال، وبعده معرضا تيرنر كونتمبوراري وهاستينغز كونتمبوراري على الساحل الجنوبي الشرقي. وهناك أيضًا أعمال فنية مثل تمثال "فيريتي" في إيلفراكومب وعرض الفن العام على ممشى بلاكبول.

يقف "Verity"، التمثال الذي أبدعه الفنان داميان هيرست، على الرصيف في بلدة إلفراكومب بمقاطعة ديفون في المملكة المتحدة.Credit: incamerastock/Alamy Stock Photo

رغم أن جائحة كورونا جعلت الناس يعيدون اكتشاف الشواطئ، لكنها لم تساعد السياحة المحلية كما كان متوقعًا. لكن مهما كانت الظروف الاقتصادية أو الطقس، سيظل الشاطئ مهمًا للبريطانيين. ولفتت شيبردسون إلى أنّ "الأوقات صعبة في العالم والمال، لكن الشاطئ مكان يوفّر نوعًا من المساواة."

وأضافت: "عندما نكون على الشاطئ، نكون على طبيعتنا وبسيطين. الشاطئ مكان مفتوح للجميع وغالبًا مجاني. هناك قليل من الأماكن التي نعيش فيها تجربة مشتركة مثل هذه."

المملكة المتحدةبريطانيارحلاتفنونمعارضنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية البريطاني: أرغب في الذهاب إلى غزة بأسرع وقت ممكن
  • موعد أذان العصر.. مواقيت الصلاة غدًا الأحد 3 أغسطس في القاهرة والمحافظات
  • استجابة لما نشرته «الأسبوع».. رفع تراكمات القمامة بشوارع سيدي بشر بالإسكندرية
  • موعد انطلاق بطولة الدوري موسم 2025-2026
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في موسم 2025-2026
  • أحمد ربيع يغيب عن مواجهة سيراميكا كليوباترا والزمالك في افتتاح الدوري
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري الجديد
  • لماذا تختلف تجربة الذهاب إلى الشاطئ في بريطانيا عن أي مكان آخر؟
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري للموسم الجديد
  • اتحاد الغرف التجارية يكشف موعد مبادرة خفض الأسعار بكافة القطاعات