وفي بيان المسرح جاء: “نحيطكم علماً بأنه قد تم إلغاء حفل الفنانين محمد عبده وخالد الشيخ والذي كان المفترض إقامته في يوم الجمعة، 19 إبريل، وذلك لظروف الفنان محمد عبده الصحية، سائلين الله عز وجل أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل”، إلا أن محمد عبده طمأن جمهوره العربي عبر ظهوره على قناة العربية عبر برنامج “تفاعلكم”.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!

#تيس جار “عمري البدندي” و #قصف_طهران!
من ليلة رعب عاشها د.ماجد توهان الزبيدي

كان عمري البدندي أبو يامن قريبي وصديقي قد تركني البارحة حوالي الساعة الثانية فجرا بعد أن أكد لي الرجل أن الفجر لن يرى النور قبل أن تقصف دويلة المستعمرة الهمجية ،المفاعلات النووية الإيرانية!
قلت له :لكن الأحد القادم بعد غد سيشهد لقاءً أميركيا إيرانيا ب”مسقط” ومن غير المأمول أن تسمح إدارة” ترامب” ل:نتن ياهو” بالهجوم كي لا “يخرب” اللقاء!
يقطن” أبو يامن” على بعد أقل من كيلوين من حدود فلسطين المحتلة ،وشاهد حركة طيران ليلي في سماء فلسطين ومُتابع على مدار اللحظة لقناتي “الجزيرة”و”الميادين” وهو من المُتابعين لقضايا العرب من خلال الشاشات، ولقضايا رجالات القبيلة غير المالوفة والتي تكفي لمجلدات من الأدب الساخر،كان لي منها بعض الحكايات اللطيفة التي نشرتها في موقع “سواليف” وفي كتابي القادم الثاني في الأدب الساخر ،ومنها قصة جار ،مشترك بيننا كان متزوجا ومُنجبا لنصف دزينة من الأولاد، لكنّه كان على علاقة مكشوفة مع إمرأة عزباء مجاورة، فاتها قطار الزواج ،كان دائم النظر لها من فتحة عرضها أقلّ من نصف متر من تهوية كثيرا مايجلس الجار، للتنعم بالنظر إليها والتأشير لها ،إلى أن أخذ تيسٌ من مواشيه تعود ملكيته لزوجته أم أولاده، بسد الفجوة بين العاشق والمعشوقة،، كأنه مُرسل ، أو ،”محجوب”له ُ،فما كان من الجار، سوى رشّهِ بنصف باغة من رصاص مسدسهِ وضح النهار،ثم أردف فعلته بالقول لولده:”ياسعود إذبح التيس وإفرمه فرما مع كيس بصل”،من دون حركة أو إعتراض لفظي من الزوجة مالكة التيس، أو ،أي أحد من اولاده،كيف لا؟والرد يعرفه الجميع:هجوم صاعق وفوري كهجومي السادس والسابع من أُكتوبر على “خط بارليف” و”غلاف غزة”!
أويت للنوم بعد ذلك لساعة واحدة تقريبا ،إلى قمت من النوم كمن مسه فجاةعفريت ،كان جرس مكالمة من أبي يامن ذاته:”وينك؟القوّادين قصفوا طهران”!
نهضت كمترنح دائخ،إلى أن وصلت غرفة الجلوس وأخذت “اللاب توب” وفتحت على “الجزيرة نت” فإذا بالدنيا قائمة “مش”قاعدة”،فمكثت اتابع الأحداث بين عين نائمة وأخرى نصف نائمة،إلى أن قُرع جرس الباب،فقفزتُ كمن ضربهُ جني في ظلمة كان على شكل قط اسود !
دخل جاري “أبو فرح” صالون بيتي بلباس نومه على غير عادته مرتجفاً مُرتعباً ،سُعاله يسيل من زاويتي شدقيه،لم يقو على توصيل جملة أو بعض جملة تامّة المعنى!
أخذ الكاتب بدورة يرتعش ،وبات مثل ضيفه يتمتم دون وضوح لخشيته أن مكروهاً شديداً قد أصاب أحداً من اهل جاره المتقاعد من البلدية،قسم مراقبة المطاعم، وأن الرجل جاء طلباً للمساعدة!
جلس الرجل ،وهو يواصل الإرتجاف وإسالة اللعاب،ثم بصعوبة قال:”إنتهينا ، سنموت جوعاً كأهل غزة!متى يفتح “مول البليلي”!
قلت له:هوّن عليك يارجل!ماعلاقة جوع غزة بنا ؟وماذا تريد من “البليلي”؟الساعة الآن الثالثة والنصف صباحاً!
تمتم الرجل ثالثة ،ومسح لعابه ب”كُم” بيجامته ،ثم قال لي:”أريد تخزين المواد الغذائية لشهر على الأقل!أنت نايم يارجل؟ إسرائيل في طهران”!

مقالات مشابهة

  • بيان هام من “عدل” لبيع المحلات التجارية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الحرب تشتعل من جديد بين الفحيل وشقيقه.. شريف ينهار بالبكاء على الهواء: (محمد هاجمني بألفاظ غزرة وشتمني بعبارة “تيت” ووصف والدنا بالكلب)
  • لماذا قالت فيفي عبده لجمهورها “لو رايح الساحل خد زجاجة خل”؟
  • شاهد بالفيديو.. مقطع نادر جداً لعروس الموسم الحسناء “حنين” عندما كانت طفلة مع شقيقها التوأم “حاتم” يقدمان عرض مسرحي في حضور والدهما الأسطورة محمود عبد العزيز
  • إصابة 18 شخصا إثر تصادم سيارتين فى منطقة الدواويس بالإسماعيلية
  • تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!
  • إيران تغلق مجالها الجوي “حتى إشعار آخر”
  • “فات الميعاد”.. صوت أم كلثوم يفتتح أول مسلسل درامي بعد نصف قرن
  • “إسرائيل” تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • أحد سأل عني .. محمد عبده يستعد لطرح ألبومه الجديد