وزير الأوقاف يعلن إطلاق مسابقة للواعظات للعمل بإذاعة القرآن الكريم خلال أيام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مؤتمر الواعظات الذي تعقده وزارة الأوقاف الأحد المقبل الموافق 5 مايو هو الأول من نوعه عربيا وعالميا، وذلك في إطار اهتمام الوزارة والدولة بصفة عامة بالواعظات والتأكيد على دورهن الفاعل والمؤثر في المجتمع.
وأضاف جمعة خلال المؤتمر التحضيري لمؤتمر الواعظات الأول والمقرر انعقاده بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر أنه سيتم التنسيق مع إذاعة القرآن الكريم لعمل مسابقة للواعظات لفتح المجال لعملهن في الإذاعة مثلهن مثل القراء على أن يتم اختيار 20 واعظة من المتقدمات وإجراء اختبارات للوقوف على المستوى العلمي وقدرتهن على العمل الإذاعي.
في سياق متصل.. قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير تطلق الوزارة برنامج سلسلة شرح مناسك الحج والعمرة لحجاج عام 1445هـ، وذلك كل يون سبت عقب صلاة العشاء ضمن نشاط ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي، على أن تنطلق هذه الندوات السبت المقبل الموافق 4 مايو، و ذلك بعد صلاة العشاء بعدد 42 ندوة علمية فقهية تحت عنوان " أعمال الحج والعمرة".
وأضاف جمعة خلال لقائه بأعضاء اللجنة الإعلامية بالمحلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث تقرر أن تكون هذه الندوات بالمساجد الكبرى بعد صلاة العشاء ، بكل محافظة في محاولة لاستقبال أكبر عدد ممكن من المواطنين، مشددا على انه تم اختيار المتخصصين في الفقه والأساتذة لعقد هذه الندوات .
وقال الوزير تم اختيار عناوين الندوات على مستوى الجمهورية بعناية شديدة، حيث تم تخصيص الندوة الأولى يوم السبت المقبل 4 مايو، بعنوان أعمال الحج والعمرة والثانية 11 مايو بعنوان محظورات الحج، والثالثة 18 مايو بعنوان التيسير في الحج، أما الندوة الرابعة 16 مايو اسئلة مفتوحة عن مناسك الحج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.