خرجت الحملات التفتيشية بمختلف ولايات محافظة مسقط التي أطلقتها هيئة حماية المستهلك إصدار 48 مخالفة منها 33 أمر تكليف بالحضور للمناقشة وبلغ عدد الزيارات 3893 زيارة وفق تصريح صحفي لمدير دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق خالد بن سالم السيابي.

وأفاد مدير دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق بهيئة حماية المستهلك أن أنواع وأسباب المخالفات تعددت وذكر منها عدم وضع الأسعار وعدم إصدار فاتورة الشراء ورفع الأسعار واختلافها وعدم تعريب البيانات الإيضاحية ووجود شروط مجحفة لحقوق المستهلك في الفاتورة بالإضافة إلى التعدي على قواعد حرية الاختيار والمساواة والمعاملة العادلة ووجود سلع منتهية الصلاحية ومخالفة للمواصفات القياسية والامتناع عن تقديم الخدمة وعدم تسهيل مهام مأموري الضبط القضائي علاوة على بيع وتداول منتجات محظورة وغيرها.

وفي معرض حديثه حول الإجراءات التي تتخذها هيئة حماية المستهلك ضد المخالفين أكد السيابي أن الهيئة تقوم باستدعاء المخالفين وإجراء تحقيق وأخذ محضر سؤال عليه لاتخاذ الإجراء اللازم سواء بإصدار إنذار أو تغريمه مع ضرورة الالتزام في الرجوع عن المخالفة وإعادة الأمر إلى صوابه.

وحول منهجية خطة التفتيش قال مدير دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق: إن الهيئة تعمل وفق الخطة مع مختلف تقسيمات الهيئة الأخرى، كل بدوره وهذا ما ساعد على نجاحها وشموليتها وذلك من خلال الاستعانة بدائرة الشكاوى التي عملت على تحويل الشكاوى وفق القطاعات وجدولتها وفق خطة التفتيش والعمل على حلها ميدانيا وإنهاء إجراءاتها سواء أكانت من خلال التوصل إلى تسويات ودية أو إحالتها لجهات القضاء حيث تم إنهاء (151) شكوى في أرض الميدان والتي على أثرها تم استرجاع (1688) ريالا عمانيا عبر التسوية الودية بين الأطراف.

واستطرد السيابي قائلا: كما تلقينا منذ بدء الحملة حتى الآن (66) بلاغا عبر قنوات الهيئة المتاحة ومركز الاتصالات والتي على ضوئها باشرت كوادرنا الموجودة في الميدان في متابعتها وإنهائها خلال 24 ساعة، وذلك ما يؤكد الوعي العالي للمستهلك للدفاع عن حقوقه والمطالبة بها ووعيه الذي تجلى من خلال متابعته وتواصله الدائم مع الهيئة عبر قنواتها الرسمية.

وأكد مدير دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق بهيئة حماية المستهلك أن الحملات التفتيشية التي تقوم بها الهيئة تخضع لرقابة بشكل دوري من قبل دائرة تقييم الأعمال الميدانية بالأسواق، بهدف التأكد من سلامة اكتمال أعمال التفتيش على المحلات والمنشآت التجارية وضمان تحقيق الإجادة في المجال الرقابي للهيئة من خلال متابعة سير عمل الحملات التفتيشية التي تنفذها الهيئة على الأسواق، كما تعمل الدائرة على إجراء الفحص والمعاينة على السلع المعروضة والخدمات، والتأكد من إجراءات التفتيش عليها من قبل الدوائر والأقسام ذات الاختصاص بالهيئة كما تعمل بعد ذلك على رفع تقارير حول ما تم تسجيله من خلال الزيارات الميدانية على الأسواق وفحص السلع، الذي يعمل بدوره على إعداد تقارير دورية تتضمن نتائج التقييم والفحص الميداني على أعمال التفتيش في الأسواق والمخالفات التي لم يتم ضبطها وأسبابها، إضافة إلى تقييم الزيارات والمتابعة الميدانية، وإعداد البيانات الخاصة بتقييم الأداء.

وأوضح السيابي أن الهيئة أطلقت حملتها التفتيشية الرقابية المفاجئة وفق خطة ممنهجة باستخدام الربط التقني الإلكتروني من قبل الفرق التفتيشية الميدانية ومن خلال منظومة إلكترونية وتقنية في الرقابة والمتابعة وتسهيل العملية الرقابية وإنجازها في أسرع وقت ممكن وذلك لتحقيق جملة من الأهداف منها التأكد من التزام المراكز والمحلات التجارية بقانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة وخاصة المحلات التجارية للمشروعات المستحدثة والجديدة في مختلف القطاعات والتي تشهد تزايد وتنوع بالإضافة إلى القضاء على الظواهر والتجاوزات الاقتصادية السلبية، واتخاذ ما يلزم على المخالفين وردع من تسوّل له نفسه ذلك، ورصد الظواهر السلبية في الأسواق والقضاء عليها وتلقي البلاغات والشكاوى وحلها ميدانًا وغيرها من الإجراءات الأخرى وهذا ما سيؤدي إلى خفض معدل الشكاوى والبلاغات واختصار الوقت والجهد على كافة الأطراف من مزود ومستهلك ومفتش بالإضافة إلى التوعية الميدانية بقانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية والمنتجات المحظورة التي صدرت بها قرارات حظر من الهيئة، واستهدفت الحملات التفتيشية قطاع ورش إصلاح المركبات، وقطع الغيار، وزيوت وإطارات المركبات وفلاتر الهواء وقطاع الألمنيوم والحدادة والنجارة والمطابخ، وقطاع الأجهزة الكهربائية، والإلكترونية بالإضافة لقطاعي مواد البناء، والمطاعم، والمقاهي، والملاحم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحملات التفتیشیة حمایة المستهلک من خلال

إقرأ أيضاً:

5 حالات.. متى لا يتم استبدال السلع الغذائية بقانون حماية المستهلك؟

حدد قانون رقم 181 لسنة 2018 بشأن حماية المستهلك، ضوابط عملية البيع والشراء، كما وضع مواد صارمة لمكافحة محاولات خداع المستهلك، وفقًا للمادة 17 من القانون، يحق للمستهلك استبدال السلعة أو إعادتها واسترداد قيمتها النقدية دون إبداء أسباب أو تحمل نفقات خلال أربعة عشر يومًا من تاريخ تسلمها.

هذا الحق لا يخل بأي ضمانات أو شروط قانونية أو اتفاقية أفضل لصالح المستهلك، ويجوز للجهاز تحديد مدد أقل وفقًا لطبيعة بعض السلع.

واستثناءً من أحكام الفقرة الأولى من هذه المادة، لا يجوز للمستهلك مباشرة حق الاستبدال أو الإعادة فى الأحوال الآتية:

١- إذا كانت طبيعة السلعة أو خصائصها أو طريقة تعبئتها أو تغليفها تحول دون استبدالها أو ردها، أو يستحيل معه إعادتها إلى الحالة التى كانت عليها عند التعاقد.
 

٢- إذا كانت السلعة من السلع الاستهلاكية القابلة للتلف السريع.

٣- إذا لم تكن السلعة بذات الحالة التى كانت عليها وقت البيع لسبب يرجع إلى المستهلك.

٤- إذا كانت من السلع التى تصنع بناء على مواصفات خاصة حددها المستهلك، وكانت السلعة مطابقة لهذه المواصفات.

٥- الكتب والصحف والمجلات، والبرامج المعلوماتية وما يماثلها.

ويجوز للائحة التنفيذية لهذا القانون إضافة حالات أخرى.

مقالات مشابهة

  • مراقبة الأغذية تكثف حملاتها بالمرور على 199 منشأة بالدقهلية
  • رئيسة هيئة حماية المستهلك الروسية تعرب عن سعادتها بخروج "ماكدونالدز" من روسيا
  • حماية المستهلك بالأقصر يحرر ١٧ محضرا متنوعا ويتحفظ على ٤ أطنان أرز مجهولة
  • بعد توجيه الإنذارات.. جولة لرئيس مصلحة حماية المستهلك في النبطية
  • 5 حالات.. متى لا يتم استبدال السلع الغذائية بقانون حماية المستهلك؟
  • الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق
  • الغذاء والدواء تكثّف جهود التفتيش على المنشآت الخاضعة لرقابتها في مكة والمدينة
  • “الغذاء والدواء” تكثّف جهودها التفتيشية والتوعوية
  • وزير التجارة أمام "الشورى": تطوير قواعد السوق بما فيها حماية المستهلك
  • أمانة الباحة تكثف جولاتها الرقابية الصحية قبل عيد الأضحى