النور حمد ورشا عوض يستنكران فبركة منشورات والصاقها بهما في مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
استنكرت رئيسة تحرير صحيفة «التغيير» الإلكترونية رشا عوض فبركة تصريحات باسمها ونشرها عبر تطبيق واتساب واتهمت غرف داعمي الحرب من الإسلاميين و «البلابسة» بالكذب الصريح والاجتهاد في اثبات أن الشخصيات المدنية والديمقراطية حليفة للدعم السريع ومتواطئة معه.
الخرطوم _ التغيير
وتحصلت «التغيير» على بوستر عليه صورة رشا عوض مكتوب عليه «إن الفلول استدرجوا الدعم السريع لمجزرة ود النورة بولاية الجزيرة وان الدعم السريع يجب ان يكون حذرا من الفلول وعليه ان يعتذر عن المجزرة».
و أكدت رشا في تصريح صحفي أنها لم تكتب هذا المنشور وقالت: «في إطار تشويه الشخصيات المناهضة لحربهم القذرة يحاول الكيزان عبر غرفهم الإعلامية فبركة كل ما يثبت أكاذيبهم بأن القوى المدنية الديمقراطية حليفة للدعم السريع»، و أضافت: «الدعم السريع الذي صنعوه هم لحراسة سلطتهم الفاسدة والعاجزة عن حماية نفسها ومقابل حمايته لهم أعطوه الضوء الأخضر ليرتكب في دارفور مئات المجازر الشبيهة بمجزرة ود النورة وكانوا له شركاء واعوان وحماة!».
وتابعت: «الآن بكل بجاحة حولوا الدعم السريع لحليف للقوى المدنية الديمقراطية وليس أمامهم سوى الأكاذيب لإثبات ذلك».
وكانت قد روجت غرف تتبع للإعلام المضلل لداعمي الحرب منشورا مفبركا باسم رشا عوض جاء فيه «نجح الفلول في توريط الدعم السريع في مجزرة ود النورة، الفلول كعادتهم بارعون في البكائيات ولطم الخدود، على الدعم السريع الإعتذار عن خطائه وتفويت الفرصة على الفلول».
وفي ذات السياق نفى المفكر و الكاتب المعروف النور حمد على صفحته بموقع «فيسبوك»
ما نسب إليه من غرف إعلامية نشطة وداعمة للحرب نسبت إليه أنه شامت في ضحايا قرية «ود النورة».
وقال حمد «صمم البلابسة ملصقاً ملوناً وضعوا عليه صورتي مع عبارات فحواها أنني شامت في ضحايا قرية ود النورة». النور حمد
و أضاف: «كل من يعرفني يعرف أن هذه ليست طريقة تفكيري وأنني لا اكتب عبارات ركيكة كهذه.. البلابسة انذال».
وتنشط العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها متخصصون في الشائعات والتضليل تتبع لإسلاميين داعمين للحرب عرفوا باسم «البلابسة» يعملون على فبركة التصريحات في مواجهة المناهضين للحرب في محاولة لتشويه صورتهم وإغتيال شخصياتهم.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البلابسة النور حمد تصريحات تضليل رشا عوض فبركة الدعم السریع ود النورة رشا عوض
إقرأ أيضاً:
السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
جددت الحكومة السودانية، دعوتها إلى المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتصنيف قوات الدعم السريع كـ”منظمة إرهابية”، متهمةً إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، في وقت أعلنت فيه القوات المسلحة السودانية صد هجوم شنته “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال” في ولاية جنوب كردفان، وسط تصاعد وتيرة المعارك في مناطق متفرقة من البلاد.
وجاءت المطالبة السودانية خلال جلسة إحاطة قدمها النائب العام، محمد عيسى طيفور، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم، ضمن أعمال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مدينة جنيف.
وأكد طيفور أن عدد ضحايا الحرب بلغ أكثر من 28 ألف قتيل، و44 ألف جريح، إلى جانب توثيق ما لا يقل عن 14 ألف حالة إخفاء قسري، والعثور على 965 مقبرة جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد.
كما اتهم قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) بتجنيد 9 آلاف طفل للقتال، واستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية باستخدام الطائرات المسيّرة، بما في ذلك قصف مستشفيات ومطارات وسجون، وهو ما وصفه بـ”الجرائم الممنهجة التي تستوجب تصنيف القوة كمنظمة إرهابية”.
بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية، أعلنت القوات المسلحة السودانية صد هجوم شنته قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان– شمال بقيادة عبد العزيز الحلو على منطقة محطة “الدشول” الواقعة على الطريق الرابط بين كادقلي والدلنج في جنوب كردفان.
وذكر المتحدث باسم الجيش، العميد الركن نبيل عبد الله، أن قوات الفرقة 14 مشاة تمكنت من “تدمير العدو والاستيلاء على ثلاث دبابات وعدد من العربات القتالية”.
وتأتي هذه العملية بعد تقارير عن محاولات متكررة من الحركة لعزل كادقلي عن محيطها الجغرافي، خاصة بعد نجاح الجيش في إعادة فتح الطريق القومي بين المدينتين في فبراير الماضي.
في السياق ذاته، تتواصل لليوم الثاني على التوالي المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، حيث تحاول الأخيرة استعادة مواقع عسكرية بعد توقف عملياتها لأكثر من عام.
وتُفاقم هذه التطورات الوضع الإنساني الهش، لا سيما في جنوب كردفان، التي تشهد حصارًا خانقًا أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، وسط تقارير محلية عن تفشي المجاعة في بعض المناطق المحاصرة. كما حذّرت منظمات دولية من انتشار الكوليرا على نطاق واسع في البلاد، مع تدهور النظام الصحي بشكل غير مسبوق.
ودعت الحكومة السودانية، في ختام كلمتها بمجلس حقوق الإنسان، إلى اتخاذ موقف دولي حاسم تجاه الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع، وفرض عقوبات دولية على قياداتها، تمهيدًا لملاحقتهم أمام المحاكم الدولية المختصة، مطالبة بتصنيف القوة كـ”ميليشيا إرهابية تهدد أمن السودان والمنطقة”.
مخاوف متزايدة بشأن عودة الطلاب إلى المدارس في السودان وسط تردي الأوضاع الأمنية والصحية
يهدد تدهور الأوضاع الأمنية في السودان، وتفشي الأوبئة، وانتشار الأجسام المتفجرة والجثامين المتحللة في ساحات المدارس والجامعات، عودة أكثر من 19 مليون طالب إلى فصولهم الدراسية بعد انقطاع دام أكثر من عامين بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وتزداد المخاوف مع اتجاه السلطات في ولاية الخرطوم، التي تحتضن أكثر من نصف مدارس البلاد و70% من مؤسسات التعليم العالي، لفتح المدارس والجامعات، في وقت يعاني فيه قطاع التعليم من دمار واسع.
وحذرت لجنة معلمي السودان من تداعيات كارثية قد تنجم عن قرار السلطات المحلية في ولاية الخرطوم ومناطق أخرى بإعادة العاملين في المدارس إلى عملهم، مشيرة إلى أن العديد من المدارس ما زالت تضم أجسامًا متفجرة، بالإضافة إلى وجود مقابر في ساحات بعضها، في ظل ندرة شديدة في خدمات المياه والكهرباء.
وأعلنت السلطات في الخرطوم عن العودة الرسمية للعمل في المدارس اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، معتبرة أي غياب عن العمل في الوقت المحدد تغيبًا غير مبرر.
وانتقدت لجنة معلمي السودان هذا القرار، مؤكدة أنه يخالف قوانين العمل الدولية التي تشترط توفير بيئة آمنة للطلاب والمعلمين.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن العاملين في القطاع التعليمي لم يتغيبوا بمحض إرادتهم، بل بسبب التشتت الذي حدث إثر اندلاع الحرب، مما أدى إلى نزوح وتشريد العديد منهم، إلى جانب حرمانهم من أجورهم الشهرية.
وقالت اللجنة: “ما تحقق من آثار جسيمة شمل الموت جوعًا أو مرضًا أو التشرد”.
وأضافت أن قرار العودة للعمل لم يأخذ في اعتباره وجود أجسام متفجرة في المدارس أو تعرض العديد من المباني للتصدع، دون أن تقوم السلطات بإجراء فحوصات هندسية للتأكد من صلاحية المباني لاستقبال الطلاب.
كما حذرت اللجنة من المخاطر الصحية الناجمة عن الوضع الراهن، مشيرة إلى انتشار الأمراض والأوبئة في البلاد.
وأكدت أن قرار فتح المدارس في هذه الظروف يعد تجاهلًا لحياة العاملين وأسرهم، خاصة في ظل غياب إعلان رسمي من وزارة الصحة حول انتهاء الأوبئة.