قيادي مرتزق يتهم الإمارات بارتكاب انتهاكات بحق أبناء سقطرى ويطالبها بالرحيل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة /
أفادت مصادر إعلامية أنباء عن تمرد أحد محافظي المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطات تحالف العدوان، على الإمارات وسط اتهامات لمندوبها بانتهاك العادات والتقاليد لأبناء المحافظة.
ونقلت المصادر أن سكرتير القيادي السلفي رأفت الثقلي – المعين من قبل التحالف محافظا لأرخبيل سقطرى المحتلة “شرق خليج عدن”، عبدالكريم سالم بن قبلان – قال إن “الثقلي دخل في خلافات مع مندوب الإمارات بالجزيرة خلفان المزروعي”، بسبب تدخل الأخير في كل شيء، بالإضافة إلى عدم احترام الأعراف والتقاليد ومعاناة أبناء سقطرى.
وأوضحت على لسان قبلان أن الشركات الإماراتية تستخدم ورقة الخدمات للابتزاز السياسي والضغط على المجتمع السقطري، مبينا أن محطة “أدنوك” الإماراتية زادت من معاناة أبناء الجزيرة بوضع أسعار خيالية للبنزين، وفق ما نقله موقع “المهرية”.
واتهم سكرتير الثقلي المندوب الإماراتي المزروعي بأنه فقد إحساسه الإنساني وأصبح رهينة لمصالحه الشخصية، والانتهاك المتواصل للأعراف والتقاليد المجتمعية لأبناء سقطرى دون تحديد طبيعة تلك الانتهاكات.
جاء ذلك عقب تصاعد موجة الاحتجاجات المنددة بتدهور الأوضاع والخدمات في الجزيرة، والمطالبة بإقالة المحافظ الثقلي، ورحيل القوات الأجنبية من الأرخبيل.
يأتي ذلك عقب اقتحام عدد من أبناء سقطرى بينهم عسكريون مقر السلطات المحلية التابعة للإمارات بالجزيرة منتصف مايو الماضي، وسط مطالبات برحيل القيادي السلفي الثقلي بسبب تدهور الأوضاع المعيشية بالجزيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«كهرباء السودان» تكشف أسباب تكرار القطوعات بالجزيرة
شركة كهرباء السودان طمأنت بأن العمل جارٍ لزيادة مصادر الإنتاج بولاية الجزيرة لتحقيق مزيد من الاستقرار في التيار الكهربائي.
بورتسودان: التغيير
قالت شركة كهرباء السودان، إن القطوعات الحالية للتيار بولاية الجزيرة- وسط البلاد، تعود لأسباب فنية بحتة لا علاقة لها بأي تقصير إداري أو مهني.
وأوضح مجلس التنسيق الإعلامي للشركة في بيان اليوم الاثنين، أن ما يتم تداوله بشأن انقطاع الكهرباء الذي طال المستشفيات وغيرها من الخدمات بالولاية لا علاقة له بما يُشاع، وإنما أسبابه فنية بحتة.
ولخص البيان الأسباب الفنية الرئيسية للانقطاعات في مشكلة التوليد حيث لم يدخل الخط الناقل من مروي إلى ولاية الجزيرة الخدمة حتى الآن، وتجري أعمال صيانته بعد انهياره جراء التخريب “وبالتالي تعتمد التغذية الكهربائية للولاية حاليًا على خزان الرصيرص ومحطة أم دباكر الحرارية فقط”.
وأشار إلى زيادة الأحمال، وقال إن الولاية شهدت زيادة ملحوظة في الأحمال الكهربائية بعد عودة المواطنين وتشغيل أجهزتهم، مما يتطلب مزيدًا من الطاقة لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.
وأضاف البيان أن من الأسباب الفنية الأعطال المتكررة في محطة أم دباكر الحرارية والتي تعاني من تكرار عمليات الفصل (البلاك أوت) نتيجة لعدم توازن الأحمال وزيادة المطلوب عن المتاح والذي يستغرق عودة تياره ما بين 4- 6 ساعات، وذكر أن هذا التكرار في الأعطال يؤدي إلى عدم إمكانية التغذية وخروج الخط الساخن عن الخدمة ويزيد من فترات الانقطاع.
وأكد البيان أن الشركة مؤسسة عريقة تضم خيرة المهندسين والفنيين والعمالة الماهرة وكادر إداري يتمتع بالمهنية العالية.
وأضاف أن العاملين بالقطاع بذلوا جهودًا جبارة في سبيل خدمة الوطن والمواطن، وعملوا في أقسى الظروف خلال الحرب وبعدها، ولا تزال المؤسسة تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمة.
وشددت الشركة على أن جميع هذه الأسباب فنية بحتة، وأن المؤسسة كانت من أوائل الجهات التي دخلت الولاية بالتزامن مع تحريرها، وعملت على تأهيل الشبكة ولا تزال تبذل قصارى جهدها، ونوهت إلى أن العمل لم ينته في جميع المناطق ويحتاج إلى مزيد من المعينات والمواد.
وطمأنت مواطني ولاية الجزيرة بأن العمل جارٍ على زيادة مصادر الإنتاج بالولاية لتحقيق مزيد من الاستقرار في التيار الكهربائي. ودعت جميع المنصات التي تتداول مشاكل الكهرباء إلى عدم إغفال الجانب الفني عند نشر المعلومات لضمان الدقة والشفافية.
الوسومالسودان بورتسودان شركة كهرباء السودان القابضة محطة أم دباكر ولاية الجزيرة