مراقبة الأغذية تكثف حملاتها بالمرور على 199 منشأة بالدقهلية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن إدارة مراقبة الأغذية شنت، حملات تفتيشية على 199 منشأة تبين أن 52 منها دون ترخيص تستوجب الغلق الفوري لخطورة استمرار التشغيل على الصحة العامة. وذلك تحت إشراف دكتورة عبير عبد الغني وكيل المديرية للطب الوقائي و بقيادة الدكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائي والدكتورة لبنى عابد مدير إدارة الأغذية بالمديرية.
وكشف مكين أن الحملات أسفرت من تحرير 160 محضرا وسحب 91 عينة للفحص بالمعامل المركزية لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي .
وتمكنت الحملات من إعدام 945 كيلو من أغذية متنوعة و 276 لترا عصائر وألبان غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتغير في الخواص الطبيعية.
وفي سياق متصل قام مكتب الأغذية بنبروه بضبط عدد 50 كرتونة زنة الكرتونة 15 كجم باجمالي وزن 750 كجم سمك ماكريل مجمد بالرأس بسبب سوء التخزين و عدم استيفاء الاشتراطات الصحية للثلاجة السمك غير مجمد و به علامات تحلل وتم إعدامه إلى جانب 15 كجم كبده للتغير في الخواص الطبيعية و ظهور علامات الفساد.
كما تم ضبط مخزن فسيخ به 4200 كجم فسيخ لعدم وجود بيانات و مصدر تلوث و نقص شديد في الاشتراطات و ضبط 2100 كجم ملح لتخزينه في العراء و التلوث.
وأكد وكيل الوزارة، استمرار الحملات تباعًا حسب الخطة الموضوعة لمحاربة الفاسدين والحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتب الأغذية الدكتور شريف مكين المعامل المركزية وكيل وزارة الصحة مراقبة الأغذية إدارة الأغذية حملات تفتيش
إقرأ أيضاً:
روبوت يرصد صحة النباتات من الداخل
#سواليف
#طوَّر #باحثون من #جامعة_كورنيل_الأميركية #روبوتاً_جديداً قادراً على #إمساك #أوراق_النباتات بلطفٍ وحقنها بمُستشعرات دقيقة، ما يسمح برصد حالتها الصحية بدقّة؛ في خطوةٍ تهدف إلى تحسين إنتاجية المحاصيل.
وأوضحوا أنّ هذا الروبوت يمكنه أيضاً حقن مواد وراثية؛ تمهيداً لاستخدامه في تعديل الجينات النباتية مستقبَلاً، مما يُعدّ ابتكاراً واعداً لتعزيز تقنيات الزراعة الذكية. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «ساينس روبوتكس».
ووفق الباحثين، تأتي هذه التقنية ضمن جهود تطوير أدوات زراعية دقيقة تتيح مراقبة حالة كل نبتة على حدة، والتدخّل عند الحاجة، خصوصاً في ظلّ التحديات البيئية المتزايدة مثل الجفاف وتسرُّب الأسمدة.
مقالات ذات صلةويتميّز الروبوت بقدرته على حقن المستشعرات أو المواد الوراثية في أوراق النباتات بطريقة آمنة ومتكرّرة، دون التسبُّب في تلف الأوراق، وهو ما يمثّل نقلة نوعية بمجال الزراعة المعتمدة على البيانات. ووفق الفريق البحثي، يُمهّد هذا التقدّم الطريق نحو مراقبة حيوية وفورية لصحة النباتات.
ولإثبات فاعليته، استخدم الباحثون الروبوت لاختبار نوعين من المجسات؛ الأول يُعرف بـ«AquaDust»، وهو جسيم هلامي صغير يضيء عند تعرّض الورقة للإجهاد المائي، مما يتيح مراقبة مستويات ترطيب النبات، دون الحاجة إلى تدميره. أما المجس الثاني فهو «RUBY»، وهو مجس جيني يُنتج تصبّغاً أحمر في موقع التحوُّل الجيني داخل الورقة، مما يساعد على تحديد المناطق التي عُدِّلت وراثياً.
وأثبت الروبوت فاعليته العالية في حقن أوراق عباد الشمس والقطن، وهي نباتات تُعرف بمقاومتها البنيوية للاختراق. وحقَّق معدّل نجاح تجاوز 91 في المائة، مسبِّباً ضرراً أقل بكثير، مقارنة بالطرق التقليدية مثل الحقن بالإبر، كما وسَّع مساحة التوصيل الفعّالة للمجسات بأكثر من 12 ضِعفاً.
ويعتمد هذا النظام الروبوتي على تطبيق ضغط متوازن، من خلال طرف إسفنجي يحمل المجسات أو المواد الجينية. وقد صُمّم باستخدام برامج محاكاة متقدّمة وتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد، مع مرونة عالية تسمح له بالتكيّف مع شكل الورقة، دون التسبب بأي ضرر يُذكر.
وأشار الباحثون إلى أنّ هذه التقنية تمثّل تطوّراً كبيراً في مجال الزراعة الدقيقة، إذ تتيح مراقبة دقيقة لحالة كل نبتة على حدة، ما يتيح تقديم تدخلات مخصصة مثل الريّ أو التسميد في الوقت المناسب، كما تسهم في ترشيد استخدام الموارد الزراعية مثل الماء والأسمدة، من خلال تحديد حاجات النباتات بدقّة، مما يقلّل الهدر ويحدّ من التلوّث.
وعلاوة على ذلك، يُمهّد هذا الابتكار الطريق أمام تبنٍّ أوسع لتطبيقات الهندسة الوراثية النباتية، إذ يمكن استخدام الجهاز لحقن مواد وراثية بدقة داخل أنسجة النباتات، مما يسهّل تطوير أصناف جديدة مقاوِمة للأمراض أو التغيّرات المناخية.