تناول المكسرات يوميًا لها تأثير على أمراض القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يموت الآلاف من الأشخاص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية كل عام، وتساءل العلماء السويسريون عن كيفية الحد من الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأجروا عددا من الدراسات ذات الصلة.
بعد سنوات من البحث، توصل الخبراء إلى أن الاستهلاك المنتظم للمكسرات يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بسبب مشاكل القلب.
وعلم موقع MedicalForum أن الباحثين راقبوا 61 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 83 عامًا، وقاموا بتحليل نمط حياتهم ونظامهم الغذائي، ومراقبة حالة نظام القلب والأوعية الدموية لمدة 17 عامًا وفي حالة وفاة أحد المشاركين في التجربة يتم تحديد سببها.
وخلال البحث العلمي، سجل الخبراء أكثر من 4980 نوبة قلبية، في 917 حالة أدت إلى عواقب مأساوية، وحددوا 3160 مريضا يعانون من قصور القلب، و7550 حالة رجفان أذيني، وتم تسجيل ما يقرب من 980 تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني، فضلا عن أكثر من 540 حالة نزفية وحوالي 3780 جلطة دماغية إقفارية.
ومن خلال دراسة سلوك الأكل لدى المشاركين ومتوسط العمر المتوقع لهم، تمكن العلماء من اكتشاف سمة مميزة واحدة وكما اتضح، هناك منتج يقلل من خطر الإصابة بأمراض مختلفة في نظام القلب والأوعية الدموية ويمنع الوفيات المبكرة.
والمكسرات لها هذا التأثير، لكن النتائج تختلف حسب عمر المريض وجنسه وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن تناول حصة إلى ثلاث حصص من المكسرات شهريًا يقلل من خطر عدم انتظام ضربات القلب بنسبة 3%، وحصتين إلى حصتين أسبوعيًا بنسبة 12%، وثلاث حصص أسبوعيًا بنسبة 18%.
النوبة القلبية
تحدث النوبة القلبية عند انسداد أحد الشرايين التي ترسل الدم والأكسجين إلى القلب وتتراكم الترسبات الدهنية المحتوية على الكوليسترول بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تكون لويحات في شرايين القلب.
وفي حالة تمزق إحدى اللويحات، قد تتشكل جلطة دموية ويمكن لهذه الجلطة أن تسد الشرايين، مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية وأثناء النوبة القلبية، تموت أنسجة عضلة القلب بسبب نقص تدفق الدم.
تتفاوت أعراض النوبة القلبية فبعض الأشخاص تكون أعراضهم خفيفة بينما يصاب آخرون بأعراض شديدة وبعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب الأوعية الدموية النوبات القلبية السكتات الدماغية مشاكل القلب قصور القلب المكسرات القلب والأوعیة الدمویة النوبة القلبیة
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.