الولايات المتحدة تعلن استخدام أسلحة نووية لردع روسيا والصين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها نشر واستخدام المزيد من الأسلحة النووية- الاستراتيجية في السنوات المقبلة؛ لردع التهديدات المتزايدة من روسيا والصين، وأعداءها في العالم، بحسب ما قاله مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة «رويترز».
وأدلى براناي فادي، كبير مسؤولي الحد من الأسلحة بمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بقرار نشر الأسلحة النووية الاستراتيجية في حديثه حول استخدام نهج أكثر حدة وتنافسية للحد من الأسلحة، مشيرًا إلى أن واشنطن بدأت في تغيير سياستها بهدف الضغط على موسكو وبكين، للتراجع عن رفض الدعوات الأمريكية لإجراء محادثات بشأن الحد من الترسانات النووية.
وأكد «فادي»، أن واشنطن يجب أن تكون أكثر استعدادًا لتنفيذ أي هجمات مستقبلية، مضيفًا: «إذا جاء ذلك اليوم، فسوف يؤدي إلى التصميم على الحاجة إلى المزيد من الأسلحة النووية لردع خصومنا وحماية الشعب الأمريكي وحلفائنا وشركائنا».
وتلتزم الولايات المتحدة حاليًا بالحد الأقصى البالغ 1550 رأسًا حربيًا نوويًا استراتيجيًا منشورًا، وهو المنصوص عليه في معاهدة «ستارت الجديدة» لعام 2010 مع روسيا، على الرغم من أن موسكو علقت مشاركتها العام الماضي بسبب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، وهي خطوة وصفتها واشنطن بأنها باطلة قانونًا.
تصريح سابق لـ«سوليفان»وجاء قرار واشنطن بعد عام من تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأن أمريكا ليست بحاجة لزيادة نشر الأسلحة النووية الاستراتيجية- الأمريكية؛ لمواجهة ترسانات روسيا والصين.
روسيا والصين وكوريا وإيران تعمل على توسيع وتنويع ترساناتها النوويةوأكد «فادي» أن روسيا والصين وكوريا الشمالية جميعها تعمل على توسيع وتنويع ترساناتها النووية بوتيرة سريعة، ولا تظهر اهتمامًا يذكر بالحد من الأسلحة كما لا تبدي أي اهتمام على الإطلاق بذلك.
وأضاف أن الدول الثلاث ومعهم إيران يتعاونون وينسقون بشكل متزايد مع بعضهم البعض، بطرق تتعارض مع السلام والاستقرار وتهدد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا، وتؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
تحذير بوتينيأتي ذلك في وقت، قال فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تستطيع نشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربات أعمق داخل روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى، لكنه أكد أن روسيا ليست بحاجة لاستخدام الأسلحة النووية لضمان النصر في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة النووية الاستراتيجية أسلحة نووية البيت الأبيض أمريكا واشنطن الولایات المتحدة الأسلحة النوویة روسیا والصین من الأسلحة الأسلحة ا
إقرأ أيضاً:
3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
أبدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة عزمها على إحياء المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: "نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران أبدا للسلاح النووي".المفاوضات النووية الإيرانيةوأضافت "نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا"، معتبرة أن "البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن العالميين.
أخبار متعلقة ترامب يتوعد الصين برد هائل.. ماذا حدث بين واشنطن وبكين؟بمنطقة غنية بالغاز.. قتلى ومخطوفون إثر هجمات في موزمبيقوأعادت الأمم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران - وكالات
وسبق أن أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها ستواصل السعي إلى حل دبلوماسي للأزمة، لكن طهران أكدت بداية الأسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات في الوقت الراهن.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في سعي إيران إلى حيازة سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.النووي الإيرانيوفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.
وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.