قال فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن هناك مشكلة لحكومة إسرائيل والتي تتمثل في المحتجزين لدى حماس، فضلًا عن صواريخ المقاومة، التي دفعت قرابة مائة ألف من المستوطنين الإسرائيليين في شمال إسرائيل إلى النزوح إلى الداخل.

مسيرة إسرائيلية تشن غارة على بلدة الناقورة جنوبي لبنان تل أبيب تدعو سلطات الشمال للاستعداد للحرب وتوسّع استهدافها لجنوب لبنان

وأضاف "السنيورة" عبر مداخلة لبرنامج “ثم ماذا حدث” والمُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك درجة عالية من الغموض في هذه المرحلة، حيث يبدو أن إسرائيل التي أمعنت في عملية الإبادة الجماعية التي كانت ولا تزال ترتكبها في غزة، وصلت إلى حد أنه لم يعد هناك من شيء غير المزيد من القتل والمزيد من التدمير بحق الشعب الفلسطيني.

طبيعة الأرض في جنوب لبنان تختلف عن غزة

وأشار “السنيورة”  إلى أن طبيعة الأرض في جنوب لبنان تختلف عن غزة كما أيضًا أن التسليح والعناصر تختلف أيضًا بحجمها وأيضًا بالقوة  التدميرية عما كان موجودًا بالنسبة لحماس، وبالتالي ففتح جبهة للقتال مع الجنوب اللبناني يؤثر بشكل كبير على إسرائيل.

وأكد  “السنيورة”  أن لبنان لا تستطيع بأوضاعها الحالية أن يزج به في هذه الحرب التدميرية، إضافة إلى ذلك لبنان يعاني من ازمات سياسية واقتصادية، وبالتالي فالدخول على خط الحرب سيؤدي إلي هلاك الدولة اللبنانية.

شهدت الجبهة الجنوبية في لبنان ليلاً متوتراً نتيجة تكثيف القصف الإسرائيلي على بلدات عدّة مع تسجيل توسيع للمدى الجغرافي للضربات في عمق الجنوب، في وقت يستمر فيه التهديد من قبل المسؤولين الإسرائيليين وكان آخرها على لسان عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الذي دعا رؤساء السلطات المحلية في شمال إسرائيل إلى الاستعداد لأيام «أكثر صعوبة... وقد يؤدي ذلك إلى الحرب».

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، عن غانتس قوله خلال اجتماع عقده، الثلاثاء الماضي، مع رؤساء عدد من البلديات والمجالس المحلية في الشمال: «أعتقد أن الحكومة اللبنانية لا تريد اندلاع حرب واسعة النطاق، وكذلك (حزب الله)، ومن الضروري الضغط عليه في هذا الوقت قبل أن يذهب الجميع إلى حرب أوسع».

وحذر الوزير من أن هذا الأمر «لن يكون بلا ثمن، وسنعيش لحظات مؤلمة جداً عندما يحدث هذا الشيء، لكن لن نهرب منه».

وبحسب هيئة البث، أجرى مسؤولون كبار على المستوى السياسي نقاشاً مغلقاً هذا الأسبوع، عقب التصعيد في الشمال، وقال الوزيران بمجلس الحرب غانتس وغادي آيزنكوت إن على إسرائيل أن تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق مع «حماس» من أجل التحول إلى حملتها في الشمال. واعترض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتاً إلى أن تحقيق أهداف الحرب في غزة هو الأولوية القصوى، وأنه لن يكون من المناسب التعامل مع الشمال إلا بعد تحقيق أهداف الحرب في الجنوب، وفق ما نقلته الهيئة.

 

والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في شمال البلاد، وقال في بيان له إنه «سقط في أثناء القتال في الشمال»، الأربعاء، بعد إطلاق طائرتين مسيرتين متفجرتين من لبنان في اتجاه بلدة حرفيش في شمال إسرائيل. وبحسب المراسل العسكري لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن الجندي قضى في هجوم الطائرة المسيرة الذي أدى إلى إصابة تسعة جنود آخرين، أحدهم في حالة حرجة، مساء الأربعاء. وأضاف: «قام (حزب الله)... خلال الأشهر الثمانية الماضية بتصعيد هجماته ضد إسرائيل كل يوم تقريباً»، مشيراً إلى أن «حزب الله» «يحاول اختراق الآليات الدفاعية الإسرائيلية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السنيورة لبنان إسرائيل حماس فی الشمال فی شمال

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية للمحافظ “الخنبشي” في بث مباشر أمام العالم بخصوص ما يحصل في حضرموت (فيديو)

الجديد برس| خاص| اعترف محافظ حضرموت المعيّن من المجلس الرئاسي، سالم الخنبشي، بوقوع عمليات نهب واسعة نفذتها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً ضد مواطنين من المحافظات الشمالية في وادي حضرموت، عقب سيطرة تلك القوات على المنطقة. وقال الخنبشي في مقابلة مع قناة الحدث العربية، السعودية، إن “حالات نهب حدثت لمواطنين في مناطق وادي حضرموت، وأبلغنا قيادات الانتقالي بأن هذه التصرفات لا تليق بهم وعليهم ضبط الأمور”. وأضاف في تصريح لافت: “على قوات الانتقالي مغادرة حضرموت، فلدينا قوات قادرة على حماية المحافظة”. وتعبر هذه الاعترافات فضيحة مدوية تعبر عن مدى الخزي الذي وصلت اليه السلطات المحلية المحسوبة على ما يعرف بـ “الشرعية” التي وقفت بكل ما تمتكله من سلطة عسكرية وامنية، صامتة تجاه ما يتعرض له أبناء المحافظات الشمالية من انتهاكات، دون ان تحرك أي موقف عملي على الأرض لوقف هذه الجرائم. وتواصلت شكاوى السكان من عمليات نهب منظمة، حيث أفادت مصادر محلية بأن عناصر من الانتقالي يرتدون ملابس مدنية ويقتحمون مستودعات تجارية مملوكة لأبناء الشمال، وينهبون كميات من الدقيق والأرز والزيوت، مع الاعتداء على الحراس. كما تحدثت التقارير عن مداهمات لمنازل الشماليين بذريعة البحث عن أسلحة، تنتهي بسرقة مكيفات وأجهزة كهربائية وأغراض شخصية ثمينة. وتُعد هذه التطورات تصعيداً جديداً للتوترات الأمنية والإنسانية في حضرموت، وسط اتساع الفجوة بين السلطات المحلية التابعة لحكومة عدن الموالية للتحالف والقوات الموالية للإمارات التي أحكمت سيطرتها على المحافظة مؤخراً. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/12/حضرموت-نهب-منازل-ابناء-الشمال.mp4

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء لبنان: إسرائيل تشن حرب استنزاف يومية وتنتهك السيادة اللبنانية
  • في حضرة المكان والزمان… كنت هناك في الديوان الملكي العامر
  • شيراز اللبنانية تطرح بدك تتحديني في دويتو مع أيمن زبيب .. فيديو
  • الانتهاكات الإسرائيلية بجنوب لبنان.. صداع يؤرق السلطات اللبنانية (فيديو)
  • أمن الدولة: توقيف منتحل صفة في صيدا
  • ضغوط دولية لتوسيع التفاوض.. وحزب الله: لا نقاش في السلاح قبل وقف الحرب وانسحاب إسرائيل
  • لبنان: لا نريد حرباً مع إسرائيل
  • فضيحة مدوية للمحافظ “الخنبشي” في بث مباشر أمام العالم بخصوص ما يحصل في حضرموت (فيديو)
  • الأمن العام يوقع بروتوكول تعاون أكاديمي مع الجامعة اللبنانية الكندية
  • عون: أول جلسة مباشرة مع إسرائيل إيجابية لإبعاد شبح الحرب عن لبنان