تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمجموعة من الجنود الإسرائيليين يرتدون فساتين قيل إنها "لنساء غزة".

وقال نشطاء على منصة "إكس" إن الصورة تم التقاطها من طرف مجموعة من الجنود في غزة كنوع من السخرية من الأوضاع التي يعيشها الفلسطييون في القطاع، حيث ظهروا وهم يرتدون فساتين قيل إنها لنساء غزة، ويحملون أسلحتهم داخل أحد المنازل المبعثرة.

????????????
قمة السفالة pic.twitter.com/qtLgvZX8n5

— موشي يائير יאיר משה (@mosha3324) April 29, 2024

وفجرت الصورة موجة من الغضب، في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل ونقص الأدوية والأغذية.

While perpetrating genocide, wiping out entire families, and reportedly killing over 10,000 women, the Israeli army is dressing in the clothing of their female victims and taking photographs. #GazaGenocidepic.twitter.com/txpPsp1ukb

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 29, 2024

هذا ولم يتسنى لنا حتى لحظة كتابة الخبر التأكد من صحة الصورة المتداولة، إن كانت حقيقية أم معدلة عبر "الفوتوشوب".

????????????

A small IDF battalion released a picture of them wearing Palestinian Women’s clothes pic.twitter.com/5S2Gfc2euF

— Alex Barnicoat (@mrbarnicoat) April 29, 2024Voir cette publication sur Instagram

Une publication partagée par Dan Ezra (@danezra_)

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة

انتقدت عائلات أسرى إسرائيليين، ظهروا في فيديو وهم أحياء في قطاع غزة قبل مقتلهم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفوه بـ"الوضيع".

والخميس، بثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو قالت إن الجيش حصل عليه خلال عملياته في غزة، ويظهر فيه 6 أسرى إسرائيليين وهم يشعلون شموع عيد الأنوار (الحانوكا) داخل أحد الأنفاق في القطاع، لكنهم قتلوا لاحقا.

وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الأسرى قُتلوا في قطاع غزة خلال عام 2024، وهم "كارمل غات، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وأوري دانينو، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي". وأشارت الصحيفة إلى أن جثثهم عُثر عليها في مدينة رفح جنوبي القطاع، في أغسطس/آب من العام نفسه.

وبينما لم تحدد الصحيفة أسباب مقتلهم، قال نيتسان ألون المفاوض الإسرائيلي السابق، الثلاثاء، إن نيران الجيش قتلت معظم أسراهم في جباليا شمالي قطاع غزة، بسبب ما قال إنها "ثغرات استخبارية"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

غضب كبير

وتعقيبا على الفيديو، قالت عائلات الأسرى الستة في بيان "لقد اختُطفوا وهم أحياء، وكان يجب أن يعودوا أحياء. لا شيء سيُعيد أحبّاء قلوبنا إلى الحياة"، وفق صحيفة "معاريف".

وأضافت العائلات "كشف الحقيقة وتحمل المسؤولية بصدق، وبشكل رسمي وحقيقي، هو ما سيتيح تحقيق العدالة وشفاء قلوبنا جميعا".

بدوره، قال غيل ديكمان، ابن عمة الأسيرة كارمل غات، في تدوينة على منصة شركة "إكس" "دولة كاملة تبكي وتتألم وتغضب، بينما ردُّ نتنياهو على مقاطع فيديو المختطفين الستة، -وهي مقاطع لم يشاهدها أصلا- كان: أن سياسة رئيس الوزراء أدت إلى إعادة جميع المختطفين".

وخاطب ديكمان نتنياهو بقوله "انظر إلى كارمل، أنت شخص وضيع"، متسائلا "كيف تجرؤ على القول إنك أعدت جميع المختطفين؟".

وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان ردا على فيديو الأسرى الستة وفق القناة 12 "أدت سياسة رئيس الوزراء إلى عودة جميع المختطفين باستثناء الراحل ران غويلي (شرطي لا يزال رفاته في غزة)، الذي يُصر رئيس الوزراء على إعادته أيضا"، وفق زعم البيان.

القسام تسلم جثامين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر بعد وقف الحرب على غزة (الجزيرة)لن تبقوا بالحكم

من جانبها، قالت عيناف تسنغوكر، والدة ماتان الذي أُطلق سراحه من الأسر بغزة خلال الصفقة الأخيرة، في تدوينة عبر المنصة ذاتها "أشاهد الفيديو والدموع لا تتوقف، كان من الممكن إنقاذهم، كانوا أحياء، وكان واجب الحكومة الدموية إنقاذهم".

إعلان

واستدركت "لكن حكومة نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ضحّت بهم عمدًا على مذبح سنة إضافية من البقاء في الحكم".

وتابعت "أعدكم: لن تبقوا في الحكم، وشعب إسرائيل لن يسمح لمن جلبوا علينا هذا الفشل، وهاتين السنتين الرهيبتين في تاريخنا، أن يواصلوا كالمعتاد".

وختمت التدوينة بالقول "قريبا جدا سنخرج لنُعيدكم جميعًا إلى بيوتكم، ونُعيد بناء الدولة من تحت أنقاضكم".

جدير بالذكر أن حركة حماس أفرجت عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا بحوزتها خلال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى تسليم جثامين الأسرى المتوفين لديها، باستثناء أسير واحد قالت إنها ما زالت تواصل البحث عنه.

بالمقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة مرتبط باستعادة جثة الجندي ران غويلي.

وبدعم أميركي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الإخبارية" تعرض أول صورة لمنفذ إطلاق النار في احتفالات عيد الحانوكا اليهودي بسيدني
  • غضب في يافا بعد اعتداء إسرائيليين على فلسطينية حامل وأطفالها
  • أسعار تذاكر كأس العالم 2026 تثير غضبا وخيبة أمل
  • عائلات أسرى إسرائيليين يصفون نتنياهو بالـ”وضيع”
  • باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
  • هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟
  • صورة للفنانة عبلة كامل داخل المستشفى تثير الجدل .. ما قصتها؟
  • أوكرانيا اليوم.. أردوغان يقترح صفقة جزئية ومكاسب ميدانية لجنود زيلينسكي