السعودية تبحث مع الاتحاد الأوروبي التوتر بالبحر الأحمر والتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بحث السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر، الثلاثاء، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى المملكة واليمن مستجدات الأزمة اليمنية.
وقال ال جابر -في تدوينة على منصة (إكس)- "التقيت اليوم في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى المملكة واليمن".
وأشار السفير السعودي إلى أنه ناقش مع المسؤولين الأوروبيين مستجدات الأزمة اليمنية والبحر الأحمر، واستعراض جهود المملكة السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية في اليمن، ودعمها لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وفي السياق ذاته قالت رئاسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن إن "سفراء الاتحاد ناقشوا هذا الصباح مع السفير السعودي آل جابر في الرياض آخر تطورات الأزمة اليمنية.
وأوضحت أن اللقاء ركز على دعم الحكومة في مواصلة تنفيذ الإصلاحات والحاجة الملحة إلى خفض التصعيد في البحر الأحمر، وإلى توقف هجمات الحوثيين والتوجه صوب تنفيذ خارطة الأمم المتحدة للسلام.
ويأتي اللقاء بعد أيام من تسريب أنباء تحدثت عن قرب اتفاق وشيك بين السعودية وجماعة الحوثي في العاصمة العمانية مسقط برعاية أممية، دون مشاركة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وفي وقت سابق حذرت "أليسون مينور" التي شغلت مؤخرًا منصب نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، السعودية من أي اتفاق أحادي مع الحوثيين.
وأكدت في تحليل لها أن الرياض ستدفع فاتورة أي اتفاق أحادي مع الجماعة بشأن اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية الاتحاد الاوروبي البحر الأحمر الأزمة اليمنية بعثة الاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی لدى لدى الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير: بعثة الأمم المتحدة فقدت دورها وشرعيتها وتُكرر الفشل في ليبيا
???? ليبيا | تقرير: بعثة الأمم المتحدة تفقد مصداقيتها وتُطيل عمر الأزمة بلا حلول
ليبيا – هاجم تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي من مجلة “العربي الجديد” القطرية، دور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، متهمًا إياها بإطالة أمد الأزمة الليبية منذ انطلاق ولايتها في عام 2011، بدلًا من الإسهام في حلها.
???? توصيات بلا غطاء أو جدوى ❌
التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد ترجمته، انتقد خلاصة عمل اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية في فبراير، والتي نُشرت في 20 مايو الجاري، معتبرًا أن التوصيات الأربعة المقدمة لا تُقدّم حلولًا جديدة، بل تُعيد إنتاج الانسداد السياسي.
???? مسارات مقترحة تفتقر إلى الشرعية ????
أشار التقرير إلى أن المسارات الأربعة المطروحة، رغم احتوائها على مقترحات بتشكيل سلطة تنفيذية جديدة وفترة انتقالية، لا تحظى بأي غطاء سياسي أو قانوني، ولم يُصادق عليها أي كيان سياسي ليبي، مما يجعلها غير ملزمة ومفتوحة لتقديرات البعثة الأممية.
???? الخيارات مبنية على مؤسسات فقدت شرعيتها ????️
التقرير اعتبر أن اعتماد البعثة على مؤسسات مثل مجلس النواب ومجلس الدولة، المتهمَين بالفساد وفقدان الشرعية، يقوّض فرص تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تُعيق إجراء الانتخابات وتحرم الليبيين من حقهم في اختيار حكومتهم.
???? بعثة أممية بلا رؤية واضحة ????
اتهم التقرير البعثة بأنها أصبحت “وسيطًا لا غنى عنه” لكنها تفتقر لرؤية واضحة وتُدار من دون نية لتقديم حل وسط، مؤكدًا أن عملها الحالي يزيد من تعقيد المشهد ولا يعكس المطالب الشعبية المتزايدة.
???? انتقادات محلية: انحياز وفشل مزمن ????
نقل التقرير عن الأكاديمي ميلاد سعيد أن البعثة “تُطيل عمر الأزمة بلا سبب واضح”، بينما اتهم النائب مصباح دومة البعثة بالانحياز لطرف سياسي، دون ذكر تفاصيل. كما أشار إلى أن 10 مبعوثين أمميين تعاقبوا على قيادة البعثة منذ 2011 دون تحقيق أي تقدم حاسم.
???? ضغوط شعبية في ظل فشل سياسي ????
التقرير اختتم بالإشارة إلى تصاعد التذمر الشعبي بسبب الفشل في إجراء الانتخابات وتدهور الوضع المعيشي، بالتزامن مع اشتباكات مسلحة في طرابلس وتظاهرات تطالب بإسقاط كافة الهيئات السياسية، ما يستوجب من البعثة إعادة النظر في مقاربتها لتفادي تكرار الإخفاقات.
ترجمة المرصد – خاص