محتجون يطردون سفير ألمانيا من رام الله بسبب الحرب في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
طرد محتجون في رام الله، اليوم الثلاثاء، السفير الألماني لدى السلطة الفلسطينية، احتجاجا على دعم بلاده لحرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقام طلبة محتجون من جامعة بيرزيت بملاحقة موكب السفير الألماني أوليفر أوفكا بالأحذية، احتجاجا على دعم بلاده لمجازر الاحتلال في غزة، وقاموا بطرده من المتحف الفلسطيني قرب الجامعة.
ونظم طلبة جامعة بيرزيت وقفة احتجاجية أمام المتحف، رفضا لزيارة السفير الألماني، وتعبيرا عن غضبهم من مواقف برلين المساندة للاحتلال والمنحازة إليه على حساب القضية الفلسطينية العادلة.
وفي وقت لاحق، خرج طلبة جامعة بيرزيت بوقفة غاضبة أمام الممثلية الكندية في رام الله، رفضا لقمع الحراك العالمي المناصر للقضية الفلسطينية.
وأكدت الحركة الطلابية أن الوقفة الغاضبة تأتي أمام الممثلية الكندية، نتيجة لموقف كندا المتآمر مع الاحتلال، وقمعها للاعتصامات ونشاطات الحركات الطلابية.
وكان ممثل الكتلة الإسلامية في مجلس اتحاد الطلبة بجامعة بيرزيت "ليث الكيشي" كشف أمس، عن اتصالات مع حراكات طلابية في جامعات بريطانية لتنسيق الجهود نصرة للشعب الفلسطيني، ووقف الحرب الإجرامية على قطاع غزة.
وقال الكيشي إن نشطاء من جامعات بريطانية تواصلوا معهم، لترتيب الوقفات والاحتجاجات المساندة للفلسطينيين في بريطانيا والضفة الغربية.
وأكد ممثل الكتلة أنهم مستمرون في تنظيم الوقفات والفعاليات في جامعات الضفة الغربية، ويعملون على التنسيق مع جامعات أخرى للعمل الموحد.
تغطية صحفية: مشاهد خاصة من طرد السفير الألماني من المتحف الفلسطيني قرب جامعة بيرزيت بسبب دعم دولته حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة pic.twitter.com/fVIxOSh2Jf
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 30, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محتجون رام الله غزة المانيا غزة رام الله محتجون حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفیر الألمانی جامعة بیرزیت
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا بل نابع من مصلحة قومية تاريخية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ القضية الفلسطينية بدأت عمليا مع إعلان دولة إسرائيل في 15 مايو 1948، وأعلنت مصر في الفترة الملكية الحرب على إسرائيل، وخاضت الحرب، وكان بعض الضباط الأحرار ومنهم جمال عبد الناصر محاصرين في الفالوجا، ودخل الحرب مع مصر 5 دول عربية أخرى أعلنت الحرب على إسرائيل وتم عمل هدنة بعدها، مشددًا، على دعم مصر للفلسطينيين ليس مجرد عطف عليهم أو صلات أشقاء بأشقاء، ولكن هناك مصلحة مباشرة ذكرها التاريخ، فأي مثقف قارئ للتاريخ يعلم أن 90% من التهديدات لمصر كانت من حدودها الشرقية، التي أولها فلسطين، وبالتالي، أصبح أمننا القومي مرتبط بهذه المنطقة.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ مصر اتخذت هذا الموقع دون أن يكون أي عدوان عليها، فقد كان الاحتلال للأراضي الفلسطينية غاشما، فقد كان عدد الفلسطينيين آنذاك نحو 1.1 مليون شخص، طُرد منهم خارج أراضيهم أكثر من 750 ألف شخص.
وتابع: "أي أن 70% من الشعب الفلسطيني طُرد عبر مذابح، ومصر وقفت مع الفلسطينيين، وكان في كل بيت بمصر به شهيد أو جريح أو شخص جرى تهجيره من منطقة القناة أو جرى التهجير إليه في ظل دعم مصر للقضية الفلسطينية".
إسرائيل تريد غزةوواصل: "بعدما أعلنت دولة الاحتلال، نجا غزة من هذه الدولة، ولم تكن إسرائيل تريد غزة، وكذلك الضفة، وأصبحت غزة تحت إشراف مصر، والضفة تحت إشراف الأردن، وأصبحت غزة تدار إدارة مصرية منذ عام 1948 حتى احتلتها إسرائيل في عام 1967 مع سيناء والجولان والضفة الغربية".