ليبيا – قال  وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة حسن الصغير، إن هانيبال القذافي ضحية الميليشيات اللبنانية الذي أُخذ بذنب لم يرتكبه بل يعامل بثقافة الميليشيات وسلوكياتها على ما نسب لأبيه قبل أكثر من أربعين عام.

الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:”بعد حوالي الأربعين عام من الحرب الأهلية اللبنانية لا زالت الكلمة الفصل في لبنان وعاصمتها بيروت للميليشيات المسلحة والمشكلة على أساس طائفي وعززها وكرس مواقعها اتفاق الطائف، وهذا النموذج السيء لاقتسام المراكز السياسية يتطابق مع ما يُراد له أن يطلق في ليبيا عقب حرب فجر ليبيا وكان أول عرابي هذا التقاسم هو اللبناني طارق متري”.

وأضاف:” أدوار وسياسات ومناهج القذافي الأب السيئة بالداخل والخارج دفع الجميع ثمنها وآخرها إبنه الذي لا يستقيم أن يحاكم بجرم لم يرتكبه أو أن يعتقل ويغيب بجريرة غيره، هذا لا يعني بأنه ملاك منزه وربما ينسب إليه انتهاكات وجرائم بحق رعايا أجانب ارتكبت على الأراضي الليبية”.

وواصل الصغير حديثه:”نعلم وندرك جميعاً بأن التعامل مع قضية القذافي الابن بمنطق الدول لن يجدي نفعاً طالما أنه معتقل ببلد يعجز عن مواكبة ثقافة وسلوكيات الدول خاصة وأن عاصمتنا وتمثيلنا بالخارج خاضع لذات معايير وسلوكيات الميليشيات “.

وختم الصغير حديثه:”شخصيًا ومن منطلق ومسؤوليات وظيفية تعاملت مبكراً مع هذه القضية وأدركت منذ الرد الرسمي الأول بأن حكومة لبنان أعجز وأصغر من أن تفي بإلتزاماتها ومسؤوليتها وفقاً وطبقاً للاتفاقيات الدولية ومعايير حقوق الانسان”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سفراء الخماسية: لمشاورات بين الكتل السياسية اللبنانية إنهاءً للجمود السياسي

كتبت السفارة الاميركية على منصة "إكس": "بعد أكثر من 18 شهراً من الفراغ الرئاسي في لبنان، يعيد سفراء مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تأكيد الوضع الحرج الذي يواجه الشعب اللبناني والتداعيات، صعبة التدارك، على اقتصاد لبنان واستقراره الاجتماعي بسبب تأخير الإصلاحات الضرورية.  لا يمكن للبنان الانتظار شهراً آخر، بل يحتاج ويستحق رئيساً يوحد البلد ويعطي الأولوية لرفاهية مواطنيه ويشكل تحالفاً واسعاً وشاملاً في سبيل استعادة الاستقرار السياسي وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية.  كذلك، فإن انتخاب رئيس لهو ضروري أيضاً لضمان وجود لبنان بفعالية في موقعه على طاولة المناقشات الإقليمية وكذلك لإبرام اتفاق دبلوماسي مستقبلي بشأن حدود لبنان الجنوبية.

خلال الشهر الماضي، اختتم سفراء دول الخماسية اجتماعاتهم مع الكتل السياسية اللبنانية الكبرى لمناقشة الفراغ الرئاسي المستمر. محادثات سفراء الخماسية أظهرت أن هذه الكتل متفقة على الحاجة الملحّة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وهي مستعدة للمشاركة في جهد متصل لتحقيق هذه النتيجة، وبعضها مستعد لإنجاز ذلك بحلول نهاية شهر أيار 2024.

وبالتالي، يرى سفراء دول الخماسيّة أن مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي.  وهذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة، وفور اختتام هذه المشاورات، يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد. ويدعو سفراء دول الخماسيّة النواب اللبنانيين إلى المضي قدماً في المشاورات والوفاء بمسؤوليتهم الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية.

تكرر مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة موقفهم الموحّد حول دعم حكومة وشعب لبنان، كما تم التعبير عنه في بيان الدوحة الصادر في تموز الماضي. ويؤكد سفراء دول الخماسيّة التزامهم باحترام سيادة لبنان ودستوره ويواصلون جهودهم الصادقة والمحايدة لمساعدة لبنان على الخروج من أزماته الحالية واستعادة عافيته السياسية والاقتصادية.  إن سفراء دول الخماسيّة هم على استعداد لأن يشهدوا وييسروا المشاورات السياسية المقترحة بالتزامن مع الجهود والمبادرات اللبنانية المستمرّة من قبل جميع الأطراف وأصحاب المصلحة اللبنانيين، بما في ذلك كتلة الاعتدال الوطني".

مقالات مشابهة

  • قبلان: لبنان مع المقاومة بلد قوي
  • جعجع: لن نقبل بما قام ويقوم به رئيس مكتب المفوضية السامية للاجئين
  • إستهداف سيارة في المصنع قرب الحدود السورية اللبنانية (صور)
  • ليبيا .. اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة متنافسة بمدينة الزاوية
  • الجميل: حزب الله لا تهمه مصلحة لبنان وهو مسؤول عن بقاء النازحين
  • اشتعال الجبهة اللبنانية.. حزب الله يطلق 75 صاروخاً نحو إسرائيل ومقتل 3 بغارات على جنوب لبنان
  • أخطر ما يواجه قطاع الفنادق... تصريح خطير للأشقر عن الـAIRBNB!
  • الصغير يستعبد إمكانية اتخاذ قرار لتقليص البعثات الليبية في الخارج لهذا السبب
  • سفراء الخماسية: لمشاورات بين الكتل السياسية اللبنانية إنهاءً للجمود السياسي
  • سلام: قطر تضاعف الجهود لإخراج لبنان من أزمته