الصغير: هانيبال القذافي ضحية الميليشيات اللبنانية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ليبيا – قال وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة حسن الصغير، إن هانيبال القذافي ضحية الميليشيات اللبنانية الذي أُخذ بذنب لم يرتكبه بل يعامل بثقافة الميليشيات وسلوكياتها على ما نسب لأبيه قبل أكثر من أربعين عام.
الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:”بعد حوالي الأربعين عام من الحرب الأهلية اللبنانية لا زالت الكلمة الفصل في لبنان وعاصمتها بيروت للميليشيات المسلحة والمشكلة على أساس طائفي وعززها وكرس مواقعها اتفاق الطائف، وهذا النموذج السيء لاقتسام المراكز السياسية يتطابق مع ما يُراد له أن يطلق في ليبيا عقب حرب فجر ليبيا وكان أول عرابي هذا التقاسم هو اللبناني طارق متري”.
وأضاف:” أدوار وسياسات ومناهج القذافي الأب السيئة بالداخل والخارج دفع الجميع ثمنها وآخرها إبنه الذي لا يستقيم أن يحاكم بجرم لم يرتكبه أو أن يعتقل ويغيب بجريرة غيره، هذا لا يعني بأنه ملاك منزه وربما ينسب إليه انتهاكات وجرائم بحق رعايا أجانب ارتكبت على الأراضي الليبية”.
وواصل الصغير حديثه:”نعلم وندرك جميعاً بأن التعامل مع قضية القذافي الابن بمنطق الدول لن يجدي نفعاً طالما أنه معتقل ببلد يعجز عن مواكبة ثقافة وسلوكيات الدول خاصة وأن عاصمتنا وتمثيلنا بالخارج خاضع لذات معايير وسلوكيات الميليشيات “.
وختم الصغير حديثه:”شخصيًا ومن منطلق ومسؤوليات وظيفية تعاملت مبكراً مع هذه القضية وأدركت منذ الرد الرسمي الأول بأن حكومة لبنان أعجز وأصغر من أن تفي بإلتزاماتها ومسؤوليتها وفقاً وطبقاً للاتفاقيات الدولية ومعايير حقوق الانسان”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عون : نرفض استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال عسكرية أو تدخلات إقليمية
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس جلسة مباحثات مع نظيره اللبناني جوزاف عون ، تمحورت حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وانتهت ببيان مشترك أبرز توافقًا في الرؤى حول ملفات أساسية.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان لها؛ ان الجانبان أكد عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وجددا التزامهما بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن قيام دولة مستقلة وعودة اللاجئين وفق القرار 194، ورفضا صريحًا لأي شكل من أشكال التوطين أو التهجير.
كما أدانا استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، واعتداءاته المتكررة على لبنان، مطالبَين بتحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتنفيذ القرار 1701 كاملاً، بما يشمل الانسحاب من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى اللبنانيين.
وأشار البيان الي ملف المخيمات، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية-فلسطينية لتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين مع احترام السيادة اللبنانية.
كما تم التشديد على استمرار دعم الأونروا وزيادة تمويلها.
فيما أعلن الطرفان التزامهما بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، ورفض استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال عسكرية أو تدخلات إقليمية.
كذلك، تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وضبط الاستقرار داخل المخيمات.
واختتم اللقاء بتأكيد عباس دعم فلسطين لأمن لبنان واستقراره، وتقديره لمواقف الرئيس عون وحفاوة الاستقبال.