السياسي الأعلى بـ صنعاء يوجه رسالة تحذيرية لـ واشنطن: أي تصعيد أمريكي جديد لن يقف عند حدود اليمن|

الجديد برس|

اكدت صنعاء، الثلاثاء، جاهزيتها العسكرية لمواجهة اي تصعيد محتمل .. يتزامن ذلك مع تحركات مكثفة جنوب وشرق البلاد لتفجير الوضع.

 

وحذر المجلس السياسي، اعلى سلطة في صنعاء، خلال اجتماع له من اي تصعيد جديد  تقوده أمريكا، مؤكدا بأن اي  تصعيد لن يتوقف عند حدود اليمن في إشارة واضحة إلى استهداف المصالح الامريكية في المنطقة.

 

وجدد المجلس تأكيده تمسك اليمن بموقفه الثابت  لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني  في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، معتبرا التحضيرات المشبوهة ستفشل في اثناء اليمن او اضعاف دوره  الفاعل والمؤثر في الدفاع عن فلسطين.

 

وكان المجلس يعلق على تحركات أمريكية في المناطق المحتلة جنوب اليمن.

 

وتزامنت تصريحات المجلس مع مناورات جديدة نفذتها المنطقة العسكرية الخامسة تحاكي مواجهة مع الاحتلال وحلفائه.

 

من جانبه، اكدت القوات اليمنية استعدادها لأي تصعيد عسكري محتمل.

 

وتداولت وسائل اعلام محلية في صنعاء مقطع فيديو جديد للأعلام الحربي  يتضمن صور خلال وجود مقاتلين يمينين داخل انفاق في إشارة إلى مدى الجهوزية لدى القوات اليمنية.

 

في السياق ، اكد محافظ صنعاء  عبدالباسط الهادي التحاق نحو 30 الف مجند بدورات التعبئة العامة  لطوفان الأقصى خلال المراحل السابقة.. جاء ذلك مع تدشين المرحلة الرابعة من  هذه الدورات المفتوحة في عموم مديريات محافظة صنعاء فقط.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون

 

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".

مقالات مشابهة

  • فضل الله: لتعزيز عناصر الوحدة الداخلية في مواجهة أطماع العدوّ
  • ركز يا فخر العرب.. أحمد السقا يوجه رسالة دعم قوية لمحمد صلاح
  • شاهد: سفير واشنطن في الأمم المتحدة يوجه رسالة خاصة لسكان غزة
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • د. عساف الشوبكي يوجه رسالة إلى النشامى قبل مواجهة العراق
  • أزهري يوجه رسالة للأسر وطريقة التعامل مع أسئلة الأطفال
  • تصعيد فنزويلي–أمريكي بعد احتجاز ناقلة نفط… وكولومبيا تدخل على الخط وتلوّح بخيارات دبلوماسية
  • عاجل: حزب البعث في اليمن يتهم المجلس الانتقالي بتنفيذ انقلاب مسلح في حضرموت والمهرة ويطالب بإعادة القوات إلى مواقعها
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟