ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن التدخين حرام، ولكن ليس من الكبائر، لافتا إلى أن يجل المدخن يتصرف فى أمور فيها كبائر لانه يخرب العقل.
أوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، بحلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية" الناس"، اليوم الأثنين: "الاتجار فى التدخين مكسبه محرم، وفى ناس عندها تدين فيعمل مشروع كافيه ويمنع فيه التدخين، ويكون بجانبه مشروع اخر يكون عليه زحام لوجود التدخين، فبنقول له خليك على مبدأ وربنا هيعوضك وهيرزقك".
وتابع: “التدخين ده امر من الخبائث بتقدمها للناس يبقى كده المكسب اللى هيجى من وراه حرام ”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 218 ألف فرد .. مؤسسة البادية تختتم مشروع الأضاحي لعام 1446هـ
شمسان بوست / حضرموت:
اختتمت مؤسسة البادية للتنمية والأعمال الإنسانية بمحافظة حضرموت، مشروع الأضاحي لعام 1446هـ / 2025م، والذي نُفذ هذا العام في 9 محافظات يمنية، بالشراكة مع 24 جهة ومؤسسة محلية، وبتمويل كريم من عدد من المنظمات الدولية وفاعلي الخير في الداخل والخارج.
وبحسب التقرير الختامي للمشروع، فقد بلغ عدد المستفيدين هذا العام 41,088 أسرة تضم نحو 218,588 فردًا، تم استهدافهم في محافظات: حضرموت، مأرب، عدن، تعز، لحج، أبين، شبوة، الضالع، والحديدة.
وشمل المشروع نحر وتوزيع 2,446 أضحية، توزعت على النحو التالي:
1,482 عجلًا، 957 رأس غنم، و7 من الجمال، تم توزيعها في أول أيام العيد وأيام التشريق، بالتنسيق مع شركاء المؤسسة في المحافظات المستهدفة، وبإشراف مباشر من فرق المؤسسة ميدانيًا.
وفي تصريح له، عبّر الأستاذ عادل بن سلم – المدير التنفيذي لمؤسسة البادية – عن بالغ شكره وتقديره للمنظمات الداعمة، وفي مقدمتها وقف الديانة التركي، وهيئة الإغاثة الإنسانية IHH ، والجمعية اليمنية الألمانية، وجمعية الحق التركية، إلى جانب فاعلي الخير، الذين ساهموا في تخفيف معاناة آلاف الأسر خلال هذه المناسبة المباركة.
وأكد بن سلم أن المشروع نُفّذ بتنسيق وتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومكاتب الشؤون الاجتماعية والوحدة التنفيذية للنازحين، مستهدفًا الشرائح الأشد فقرًا من: النازحين، الأيتام، الأرامل، ذوي الدخل المحدود، والفئات المتضررة.
من جانبه، أوضح الأستاذ مجدي باشعيوث – مدير إدارة المشاريع – أن تنفيذ المشروع في 9 محافظات وبالشراكة مع 24 جهة، شكّل نموذجًا رائدًا في العمل التشاركي والإنساني، حيث نُفذ المشروع باحترافية عالية، وفق المعايير الشرعية والتنظيمية والإنسانية.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار برامج مؤسسة البادية الموسمية، وسعيها لتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة، ومشاركتهم فرحة العيد، رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات.