ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن التدخين حرام، ولكن ليس من الكبائر، لافتا إلى أن يجل المدخن يتصرف فى أمور فيها كبائر لانه يخرب العقل.
أوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، بحلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية" الناس"، اليوم الأثنين: "الاتجار فى التدخين مكسبه محرم، وفى ناس عندها تدين فيعمل مشروع كافيه ويمنع فيه التدخين، ويكون بجانبه مشروع اخر يكون عليه زحام لوجود التدخين، فبنقول له خليك على مبدأ وربنا هيعوضك وهيرزقك".
وتابع: “التدخين ده امر من الخبائث بتقدمها للناس يبقى كده المكسب اللى هيجى من وراه حرام ”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش حقوق كبار السن بملتقى المرأة الأسبوعي
عقد الجامع الأزهر الشريف اليوم، اللقاء الأسبوعي من برامجه الموجهة للمرأة الذي يأتي تحت عنوان «نحو مجتمعٍ راقٍ في ضوء الشريعة والقانون»، وجاءت ندوة بعنوان «حقوق كبار السن»، وحاضر فيها كل من الدكتورة فتحية الحنفي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور تهاني أبو طالب، أستاذ القانون المدني بجامعة الأزهر، ويدير الحوار الدكتورة حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.
النبي أول من أرسى الحقوق الخاصة لكبار السنوقالت الدكتورة فتحية الحنفي، الأستاذ بجامعة الأزهر إن كبار السن وخاصة الوالدين وبعد بلوغهما أرذل العمر يستحقان نوعا خاصا من المعاملة التي تتسم باللين وخفض الجناح وجميل الإكرام، وطيب الكلام، والتودد إليهم، قال تعالي: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا»، وقال جل شأنه «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا».
الوالدان يستحقان نوعا خاصا من المعاملة تتسم باللين وخفض الجناحوتابعت الدكتورة الحنفي: «بين النبي ﷺ الحقوق الخاصة لكبار السن ومنها؛ حسن معاملاتهم والسعي في إزالة كل ما يكدر حياتهم من الهموم والأحزان، وهذا من أعظم أسباب التيسير والبركة قال ﷺ إنما تنصرون بضعفائكم، والاحترام والتوقير لهم قال ﷺ ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا، والبر والإحسان اليهم حال الكبر بتأدية واجباتهم ومعرفة مكانتهم وقدرهم».
وأضافت: من حقوق الوالدين تقديمهم في الكلام عند المجالس وكذا في الدخول والخروج، ورعايتهم والحفاظ علي حالتهم الصحية والنفسية، والدعاء لهما حال حياتهما وبعد مماتهما قال تعالى «وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».