“جامعة الإمارات” تحقق إنجازاً في تصنيفات “كيو إس العالمية” للمجالات الدراسية لعام 2024
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، إنجازًا ملحوظًا في تصنيفات كيو إس العالمية للمجالات الدراسية لعام 2024، حيث تم تصنيفها كأفضل جامعة في الدولة في خمسة مجالات، وذلك وفقًا للنسخة الأخيرة من تصنيفات كيو إس.
وقد برزت الجامعة بشكل لافت في المجالات العلمية، حيث تم تصنيفها في 20 مجالاً دراسياً مختلفًا، مقارنة بـ 13 مجالًا في عام 2021.
وتعكس هذه التصنيفات الجديدة تقدم الجامعة المستمر وتميزها في مجالات عديدة، بما في ذلك علوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، حيث حصلت على المركز الأول على مستوى الدولة في هذين المجالين.. كما احتلت المركز الثاني في مجالات الآداب والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإدارة ، محققة في مجال الهندسة والتكنولوجيا قفزة نوعية في التصنيف العالمي حيث قفزت الجامعة 27 مركزا في التصنيف لتصبح 233 عالمياً.
وأعرب الأستاذ الدكتور غالب البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، عن فخره بهذا التقدم الكبير الذي يعكس الجودة العالية للبرامج التعليمية والبحثية التي تقدمها الجامعة، حيث يُشكل التصنيف الدولي للجامعة أداة مهمة لتحسين جودة أبحاثها وبرامجها الأكاديمية، لاسيما وأن التطوير المستمر لتخصصاتها أمر ضروري لمساهمتها الفعالة في مسيرة التعليم العالي بالدولة.
وأكد التزام الجامعة بتوفير المقومات الضرورية للتميز في التصنيفات الدولية، حيث يعد البحث العلمي أحد المحاور الرئيسية للجامعة، في ظل الجهود المبذولة لتصبح الجامعة بحثية شاملة تقدم برامج بكالوريوس ودراسات عليا عالية الجودة، وتعمل بشكل مستمر على مواكبة استراتيجياتها الأكاديمية والبحثية مع المعايير الدولية، حيث يؤكد هذا الإنجاز مجدداً على دور جامعة الإمارات كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ويعزز مكانتها كمركز للتميز الأكاديمي على المستوى العالمي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.